مصر تعانى من منظومة صحية فاسدة والرقابة الصحية خارج نطاق الخدمة
الدكتور على مؤنس أستاذ الجهاز الهضمى والكبد يتحدث لـ«السوق العربية المشتركة»:
العلاقة الجنسية تنقل الإصابة بفيروس الكبد الوبائى B بنسبة كبيرة جدا
اعمل عبيط وأنت ترى منظومة صحية متردية وضميرا غائبا وجهازا إداريا فاشلا لا يمتلك جودة الإدارة وحزم القيادة.. اعمل عبيط وأمامك انحدار أخلاقى يتاجر بعقول وصحة وحياة المواطن الفقير الذى لا حول له ولا قوة.. اعمل عبيط عندما ينكر رئيس هيئة التأمين الصحى أن هناك قرارا صدر من رئيس الجمهورية “السيسى” بأحقية علاج الفلاحين تحت مظلة التأمين، ويقول فى تصريح لم ينشر له لم أعرف شيئا بخصوص هذا القرار، وأنه لا يوجد شكوى من أحد المرضى فى التأمين الصحى.. اعمل عبيط دى الحياة وردية فى وزارة الصحة خاصة فى المستشفيات.. ولا إيه.. لذا نطالب كل المسئولين الشرفاء فى الحكومة خاصة سيادة وزير الصحة بألا يوافق لأحد أن يعمل عبيط فى عدم تكافؤ الفرص فى العلاج.. أظن كفاية عبط.. المواطن المصرى أصبح “كسيحا” بأمراض عضال... ونرجو من سيادة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى عدم السماح لهؤلاء باغتيال أحلام الغلابة.. خاصة أن وزير الصحة حقيقة الأمر ضد فكرة اعمل عبيط.. لأنه يعمل جاهدا فى تطوير المستشفيات وتحسين أداء الخدمة.. ولأن أسرة جريدة السوق العربية أصحاب رسالة إعلامية صحفية مقدسة لا يمكن أن نتحول إلى بهلونات ولا يمكن لأى صحفى مخلص لضميره ووطنه أن يعمل عبيط أمام القضايا التى تمس صحة وحياة المواطن، خاصة إذا كنا نتحدث اليوم عن أخطر الأمراض التى تنتهك صحة المواطن المصرى وهى فيروسات الكبد الوبائى الثلاثةC,B,A . لذا كان لنا هذا الحوار مع الدكتور على مؤنس أستاذ الجهاز الهضمى والكبد.. إلى نص الحوار.
علاج فيروسات الكبد الوبائى أصبح على نفقة الدولة وبالمجان
■ بداية.. يعد مرض التهاب الكبد الفيروسى من أخطر الأمراض فى مصر والوطن العربى.. ما الأسباب والوقاية من هذا المرض دكتور مؤنس؟
حقيقة الأمر أن الفيروسات الكبدية تنقسم إلى عدة أنواع، أولا نوع لا يؤدى إلى التليف وغالبا يصيب الأطفال أقل من عشر سنوات ويأتى عن طريق الأغذية الملوثة، وإذا كانت أسرة محافظة لديها وسائل النظافة كاملة فى المنزل، إذا الأطفال لا يصابون فى السن المبكرة ويصابون فى مرحلة الشباب وما بعد ذلك، وهنا نلحظ الفرق عندما يصاب بالفيروس الكبدى A يظل معه لفترة ثم يختفى دون أن يشعر أحد.
■ لكن ماذا عن أعراض الفيروس الكبدى A؟
أعراضه قد تكون فقدانا للشهية تماما وتوعكا وآلاما فى المفاصل وتوعكا وأوجاع بالبطن.. ولللأسف البعض يعتقد أن هذا يكون نوعا من الإنفلونزا، لكنها أعراض الإصابة بفيروس A عند الأطفال، بينما الأعراض فى مرحلة الشباب تكون اصفرارا بالعين وفقدانا للشهية ودكانة لون البول، وقد تصل إلى درجة الخطورة فى سن الشباب، لذا النظافة والوقاية بالنسبة لفيروس A هامة جدا، مع العلم أن هذا الفيروس لا يؤدى إلى تليف الكبد، لكن قد تعقبه مضاعفات.
■ ماذا عن الفيروسات الكبدية الأكثر شيوعا والتى تؤدى إلى تليف الكبد؟
نجد أنها نوعان، هما الفيروس الكبدى B والفيروس الكبدى C، وشغلنا الشاغل الآن فى مصر على الفيروس C بينما نجد فى البلدان العربية أنهم يركزون على الفيروس الكبدى B، ليس معنى ذلك أنه لا يوجد فيروس B فى مصر لأن المريض إذا أصيب بفيروس C يظل فيروس B كامنا فى جسم المريض ويصبح يعانى من إصابة مزدوجة.
■ اذا ما الأسباب الأساسية للإصابة بفيروسى C،B؟
الأسباب الأساسية نجدها فى الدم الذى لم يعد يمثل خطورة الآن منذ عام 1992، أيضا أهم الأسباب الأكثر نقلا لعدوى فيروس B هى العلاقة الجنسية، وأيضا من خلال الأم للطفل، أيضا عن طريق اللعاب، لكن أصبح هناك طعم واقٍ من هذ الفيروس ولذلك لم يمثل خطورة الآن، مع العلم أن علاج الفيروس الكبدى B أصعب بكثير من علاج الفيروس C، أيضا نجد أن هناك مصابين بالفيروسين BوC وآخرين مصابين بفيروس C والفيروس B يكون كامنا.. علما بأن نقل العدوى للفيروس الكبدى C هى نفس الأعراض لفيروس B، ما عدا النقل عن طريق العلاقة الجنسية فيكون ضعيفا جدا، علما بأننا حاولنا علاج فيروس C بالإنترفيرون لكن نجاح العلاج كان لا يزيد على 6% بما له من بعض المضاعفات، واحتمال النكسة لما بعد العلاج يمثل 20%،، لكن بعد ظهور عقار سوفالدى، نجد أن هذا الدواء له تأثير كبير فى القضاء على الفيروس الكبدى C، ولكن وجدنا بعد مرور 14 يوما من أخذ سوفالدى نشأ الفيروس C مرة أخرى، ولذلك أصبح من الحكمة أن نعطى سوفالدى مع دواء آخر مثل الإنترفيرون، أوليزو أو أى عقار آخر مناسب معه، وهنا وجدنا أن نتيجة المفعول فى القضاء على فيروس C تكون 90%، ومن الملاحظ أننا نجد الآن اهتماما كبيرا من جانب كبير من الحكومة نحو معالجة المرضى عكس ما كان فى الماضى كنا نجد من يدخل الجيش ومصابا بفيروس C كانوا يقولون له مع السلامة، لكن الآن نجد أن الجيش يعالج المصاب بفيروس الكبد الوبائى C، وليعلم الجميع ان العلاج لهذا الفيروس فى مصر أقل تكلفة من أى دولة فى العالم، والجير بالذكر أنه بفضل الأدوية الحديثة ومشاركة الدولة فى تخفيض سعر العلاج سيكون عام 2020 عام وداع للفيروس الكبدى C، وأعتقد أن فى الوقت الحالى بعد مجهودات الدولة وتوفير العلاجات الحديثة لهذا المرض أصبح لا يوجد مريض فى حاجة إلى البحث عن الدواء نظرا لكثرة المصادر فى تقديم الدواء على حساب الدولة وبأقل تكلفة هو متوفر فى مصر.
■ لكن يؤثر مرض التهاب الكبد الفيروسى على إنتاجية المصريين وتقليل فرص الإنتاج والعمل نحو التنمية الاقتصادية المرغوبة فى المرحلة القادمة.. فكيف يمكن التنبؤ بأعراض هذا المرض؟
بالتأكيد يحدث تأثير على العملية الإنتاجية لأن المريض بفيروس C يعانى من عدة أشياء تؤثر على إنتاجيته وقدرته على الإنتاج فى العمل، مثل تليف الكبد وتورم القدم، وصفار العين والشعور بالإرهاق المستمر، وهنا تظهر مضاعفات التليف وبالتالى هذا يقلل من مستوى إنتاجه فى العمل.
■ ماذا عن أهم وسائل العلاج وفاعليته للقضاء على هذا المرض ؟
حقيقة الأمر أن مصر تتمتع بأساليب حديثة مختلفة للعلاج أساسها سوفالدى وهذا يعد العمود الفقرى الأساسى مع أى علاج للقضاء على فيروس الكبد الوبائى C.
■ تشكك البعض دكتور مؤنس فى مدى فاعلية عقار سوفالدى.. ماذا عن صحة هذا الحكى فى رأيك؟
هنا يكون العيب فى المريض نفسه الذى لم يأخذ الدواء بانتظام ولم يحافظ على دقة التناول.
■ لكن ماذا عن أحدث الأبحاث العلاجية فى التهاب الكبدى الوبائى ؟
بالنسبة لفيروس B نقوم بإخماده ولا نقضى عليه، فلا يوجد دواء فى العالم يقضى على فيروس B، لكن هناك 85 عقارا جار تجربتها من أجل مسح الفيروس والقضاء عليه خلال الثلاث سنوات، لكن اذا زادت نسبة فيروس B على 2000 عند المريض تبدأ فورا ظهور المضاعفات والتليف الكبدى وسرطان الكبد، وهنا نعطى المصاب علاجا لإخماد الفيروس وليس القضاء عليه، واذا توقف المريض عن أخذ الدواء يعود الفيروس من جديد، لذلك ننبه ألا يأخذ المرضى المصابون بفيروس B العلاج هذا الفيروس إلا اذا كانت نسبة الفيروس كبيرة لأنه يكون لها تأثير سيئ على الكبد ويؤدى ذلك إلى تليف الكبد، ولذلك نلحظ أن المرضى الذين يبدءون العلاج دون أن يكون هناك نشاط واضح لفيروس B يعتبر هذا ضرورة وليس فائدة.
■ ألست معى أن حديث المستقبل بعد القضاء على فيروس C هو الكبد الدهنى؟!
بالتأكيد هذا صحيح.. لو أن 80% من الناس يعانون من الكبد الدهنى فسوف يحتل المرتبة الأولى بعد القضاء على فيروس C ويكون حديث المستقبل، ونجد 5% من مصابى الكبد الدهنى يعانون من تليف الكبد، ولذلك يجب ان نسارع بالوقاية لأن الكبد الدهنى مثل الكولسترول، والدهون الثلاثية إذا تم علاجها منذ البداية لن يصاب المريض بتصلب فى الشرايين لكن الإهمال يؤدى إلى تصلب فى الشرايين وذبحة صدرية لذا يجب ضرورة الفحص المبكر كل عام.
■ بماذا تنصح فى إجراء للفحص المبكر كل عام؟
ضرورة عمل دهون ثلاثية وكولسترول وكولسترول نوعى وأنزيمات كبد، ولمريض السكر يجب عمل سكر مختزن كل ثلاثة شهور أيضا ضرورى التحكم فى إنقاص الوزن بالتحكم فى الأكل.
■ اذا ماذا عن دور المجتمع المدنى بالمساهمة فى القضاء على مرض فيروس الكبد الوبائى؟
لا بد أن ينتبه العالم كله سواء فى البلدان العربية ومصر بالأخذ للتحليل المبدئى للأجسام المضادة لفيروس C، ويعلم الجميع أنه رغم شفاء المريض من فيروس C لكن ستظل الأجسام المضادة موجودة، لذلك يجب ان ننتبه ان المريض الذى شفى من الفيروس لا نعتبره مريضا لوجود الأجسام المضادة، يجب ان نبحث عن نشاط الفيروس اذا لم نجد نشاط لفيروس C ونجد فقط أجساما مضادة اذا هذا المريض قد تم شفاؤه من الفيروس تماما، لذا يجب أن نتيح لهؤلاء المرضى الذين تم شفاؤهم من فيروس C أحقية الالتحاق بالعمل والسفر ونوفر لهم الوظائف، وأتمنى من وسائل الإعلام والجهات المعنية أن تأخذ بهذا الرأى، وألا نأخذ بوجود أجسام مضادة ولكن نأخذ بالقضاء على الفيروس الكبدى الوبائى C واختفائه من المريض تماما وبهذا نوفر ونتيح له كل خدمات الوظائف والسفر للعمل أو الدراسة لأن هذا المريض أصبح معافى تماما، والجدير بالذكر أن المريض الذى كان مصابا بفيروسى B وC مزدوج وكان فيروس B كامنا وغير نشط نلحظ اذا تم شفاؤه من فيروس C فمن الممكن أن ينشط فيروس B الخامن مرة أخرى، لذا يجب توخى الحذر.
■ لكن نص الدستور المصرى على العلاج حق للمواطن.. كيف يمكن تحقيق ذلك للمواطن الفقير خاصة فى الأمراض ذات التكلفة العلاجية العالية؟
التكلفة الآن أقل من 1% من النسبة العالمية والأهم أن الدولة تتيح فرص العلاج لفيروس C بالمجان على نفقة الدولة، فلا يوجد مشكلة فى علاج الفيروس الكبدى C على كل المستويات.
■ نلحظ أن صندوق تحيا مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى يتبنى برنامج القضاء على فيروسات الكبد الوبائى فى مصر.. فماذا عن رأيك دكتور مؤنس.. وماذا عن التكلفة الاقتصادية التى يمكن أن يتكلفها هذا المرض للقضاء عليه؟
من خلال تلك الحملة نجد أن المريض لن يتكلف شيئا اذا كان العلاج على نفقة الدولة، واذا كان على العلاج على نفقة المريض اذا سوف يتكلف روشته بـ100 جنيه، ومن له تأمين صحى يعالج على نفقة التأمين الصحى، لذا كل خطوة تخطوها الدولة تعد خطوة حقيقية فى الرغبة الحقيقية لعلاج المرض، وهذا ما جعل الشركات تتسابق فى تخفيض السعر للدواء.
■ دكتور مؤنس.. نلحظ أن التعليم الجامعى فى مصر يعانى من أمراض عضال.. كيف ترى دور الجامعات فى التطوير بما يتواكب مع المنظومة التعليمية العالمية وهل السبب الأساسى فى الأستاذ أم الطالب أم ماذا؟
العيب الأساسى فى منظومة التعليم ليس فى الأستاذ وليس فى عقلية الطالب بل فى كثرة الأعداد الطلابية وعدم الانضباط على مستوى المراحل التعليمية فكيف يتم التواصل مع هذه الأعداد الضخمة، لذا لا بد من تغيير آليات المنظومة التعليمية، ولتحقيق منظومة تعليمية ناجحة لا بد أن يتفرغ الأستاذ الجامعى للعلم من الساعة السابعة صباحا حتى الخامسة مساء، من أجل تحقيق الإنتاج.
■ دعنا نعود لدور القوات المسلحة فى العلاج والقضاء على فيروسات الكبد.. ماذا عن رأيك؟
أحترم القوات المسلحة لأنها تمثل النجاح والالتزام والنظام والانضباط والإخلاص فى العمل، ولذلك دورها عظيم جدا فى كل شىء سواء فى المجالات الهندسية أو الإنشائية أو الصحية والتعليمية والخدمية.
■ بصراحة ووضوح ودون تردد أو مواربة.. نلحظ أن الفساد ينتشر فى قطاعات عريضة من الصحة والتجارة بالبشر وصحة المصريين.. كيف يمكن القضاء على هذا الفساد فى رأيك؟
بالتأكيد الفساد موجود والتجارة بالبشر والصحة موجودة علنا، لكن هذا دور وزارة الصحة خاصة فى ظل غياب الرقابة على الصحة، بكل أسف الدور الحقيقى لوزارة الصحة هو الرقابة لكنه غير موجود، للأسف الرقابة الصحية خارج نطاق الخدمة. فى ظل منظومة فساد الدواء غير السليم والمنتهى الصلاحية والمعدل تاريخه، اذا كل هذا يريد صحوة من وزارة الصحة والدولة والمجتمع.. لأن يدا بمفردها لا تصفق ورئيس الوزراء مهندس محلب يعمل بمفرده وهذا لا يجب اذا على وزبر ومسئول أن يقوم بدوره ويعامل ضميره، خاصة فى وزارة الصحة فيجب القضاء على منظومة الفساد بوزارة الصحة، ونحن نعلم ان المخ هو الذى يسيطر على كل أعضاء الجسم اذا لا بد من المخ السليم، واختيار من لديه القدرة على الإدارة والقيادة، فهذا هو أساس القضاء على الفساد، خاصة أن 15% فقط لديهم مخ جيد من المسئولين فى مصر و85% يعملون وفقط ومن هنا نجد الفساد.
■ نلحظ أن التأمين الصحى فى مصر له مشاكل متعددة كقلة إمكانيات.. كيف يمكن التعاون مع التأمين الصحى للقضاء على تلك التجاوزات؟
لا يجوز للعاملين بالتأمين الصحى العمل خارج التأمين الصحى خاصة من الساعة السابعة صباحا حتى الساعة الخامسة مساء من أجل أن يكون على دراية بما يحدث، واذا صادف أى مشاكل عليه أن يبلغ المدير بخطاب رسمى بنفسه، واذا المدير لم يفعل شيئا يتوجه إلى الوزير.
■ حقيقة الأمر أننا نلحظ أن مرض فيروسات الكبد الوبائى ينتشر فى الريف.. كيف يمكن الوصول لهؤلاء وعلاجهم فى ظل منظومة صحية متردية؟
حقيقة الأمر أن الثقافة هى الأثاث، خاصة اذا كان هناك من لا يعتنى بالنظافة الشخصية أو نظافة المكان مثل الشخص الذى “يتف وينف” ومن يضع اصابعه فى أنفه ومن يضع أصابعه على الأسنان واللثة وهى محاطة بالدم، وهنا أذكر موقفا حدث لى عند بداية تخرجى وممارسة العمل، كنت فى زيارة لمريض فى قرية ووجدت كمية كبيرة من الذباب تحيط المريض وأعطونى واجب الضيافة كوب عصير ليمون ووجدت أنه مليئ بالذباب وتركتها ولم أشربها وكان رد فعلهم أنهم قاطعونى بعد أن كانوا أصحابى فكيف أكون عندهم ولا أشرب شيئا ولم يتصلوا بى نهائيا، اذا الثقافة هى محور كل شىء.
■ دكتور على مؤنس بكل شفافية فى كلمة واحدة.. كيف ترى دور الإعلام المصرى؟
للأسف الإعلام نافوق!
■ لكن كيف ننهض بالمنظومة الصحية إلى الأفضل؟
هذا يتم بمنظومة عمل متكاملة أساسها الانضباط الأخلاقى والمهنى والعمل بروح الفريق والمخ السليم الذى يمتلك القدرة على الإدارة والقيادة.
■ ما الروشتة الوقائية ضد الإصابة بفيروسات الكبد الوبائى؟
يجب التطعيم ضد الفيروس الكبدى A وB مع توخى الحذر من معدات طبيب الأسنان ومعدات الباديكير عند الكوافير، أما بالنسبة لفيروس C فابحث عنه إن وجدته فعلاجه موجود ومتيسر وبالمجان لمن لا يستطيع.
■ أخيرا وليس آخرا.. ما رسالة حضرتك لوزير الصحة؟
بعد برهة صمت وتردد قال وهو فى حيرة من أمره: ربنا يعينك ويقويك على فساد الوزارة وينورك طريقك وبصيرتك.
■ ماذا تقول للمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء؟
لن أجد رئيس وزراء فى حياتى مثله.. لك كل التحية والتقدير.
■ لكن ماذا تقول للمواطن المصرى سيادة القائد العظيم عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية والأب لكل المصريين؟
أنا احترم كل ما تقوله واعتز بك جدا لأنك إنسان مخلص بحق، ربنا يحفظك لأنك قائد طيارة المصريين.
■ فى نهاية اللقاء أسرة جريدة السوق العربية تتوجه لحضرتك بخالص التحيات والشكر والتقدير.
شكرا جزيلا.. وسعدنا بكم وأسعدتمونا.. تمنياتى القلبية لكم جميعا بالجريدة بمزيد من النجاح والتقدم فأنتم مرآة الحقيقة بإدارة ناجحة وقيادة حكيمة.