
أمانى الموجى
«بداية».. طريق «النهاية»
«بداية».. ربما يحمل الاسم الكثير من المعانى الجميلة التى تعبر عن الواقع الحيوى الذى نعيشه خلال المرحلة الحالية التى تمثل الانطلاق نحو المستقبل العظيم لمصر، إلا أن الواقع يكشف أن هذه الكلمة بما تحمله من جمال تمثل مؤامرة يسعى من خلالها أعداء الوطن وصنيعة الخارج نحو إسقاط أمتنا العريقة التى تسعى من أجل استعادة مكانتها وأمجادها.
من المؤكد أن هؤلاء المتآمرين لم يرق لهم ما تعيشه مصر فى تلك المرحلة من بدايات استقرار فى أوضاعها الداخلية بعد أن عرفت طريقها نحو النهوض بفضل قيادتها الرشيدة التى تصل الليل بالنهار من أجل رفعة وشموخ وعزة هذا الوطن، هؤلاء المتآمرون «دبروا بليل» من أجل حشد ضعاف النفوس ومرتزقة العصر الجديد والجماعات الإرهابية من أجل أن يعيقوا المسيرة، ومن المؤكد أنهم واهمون لأن هذا الشعب الذى اختار بطله وزعيمه لقيادة المسيرة سيقف إلى جوار هذا القائد والبطل طالما وثق فى عزيمته وقدرته على محاربة الفساد والمفسدين، الغريب أن هذه الحركة التى كتب لها أن تموت على صخرة حب المصريين لوطنهم اجتمع فيها كل الأعداء بعد أن تحالفوا رغم اختلاف انتماءاتهم، فتجمع فى تلك الحركة «الفاشلة» إرهابيى الجماعات المتشددة من يمين ويسار، إضافة إلى من دأبوا على تلقى التمويل من تلك المنظمات المشبوهة فى الخارج، بالإضافة إلى مشتاقى السلطة الذين لم ينالوا الحظ فى عصر الوطنية الجديدة وبعض رجال الأعمال الفاسدين الذين تربحوا فى ظل فساد وتراكم فى هذا الوطن لسنوات طويلة.
فإلى كل هؤلاء الأعداء نقول لهم: إن مصر لن تسقط بفضل قيادتها الرشيدة وشعبها الواعى الذى يعرف من هم أعداؤه الحقيقيون.
عاشت مصر دائما شامخة خالدة
وعاش شعبها العظيم