السوق العربية المشتركة | اتحاد الصحفيين العرب من المنظمات الصحفية القلائل التى حافظت على تواجدها

السوق العربية المشتركة

الإثنين 23 سبتمبر 2024 - 17:28
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

اتحاد الصحفيين العرب من المنظمات الصحفية القلائل التى حافظت على تواجدها

حاتم زكريا الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب لـ«السوق العربية»
حاتم زكريا الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب لـ«السوق العربية»

 



نعقد دورات تدريبية مستمرة لرفع المستوى المهنى للصحفيين العرب

أكد حاتم زكريا الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب أن الاتحاد فى الأساس يخدم الصحفيين العرب جميعا، مع الوضع فى الاعتبار كفاءة الصحفيين المصريين حيث يتميز الصحفى المصرى بالتقنية الصحفية والاستعداد الصحفى الحقيقة، قائلا إن المشاكل التى تعانى منها الصحافة العربية هى نفسها المشاكل التى تعانى منها الصحافة المصرية مشيرا إلى أن الإعلام المصرى الآن يعانى من مشاكل كثيرة، حيث إن الإعلام الحكومى مازال مكبلاً والإعلام الخاص يأخذ أبرز قيادات وكوادر الإعلام الحكومى لكن مشكلة أن الإعلام الخاص أن له أجندات يسير عليها مضيفا نحن فى سبيلنا لتشكل لجنة لمتابعة جميع مشاكل الصحفيين المسجونين فى قضايا الرأى فى أى بلد عربى، بجانب البيانات التى يصدرها الاتحاد لرفض ذلك وإلى نص الحوار

■ ما الذى يقدمه الاتحاد للصحفيين فى مصر والوطن العربى؟

- الاتحاد فى الأساس يخدم الصحفيين العرب جميعا، مع الوضع فى الاعتبار كفاءة الصحفيين المصريين حيث يتميز الصحفى المصرى بالتقنية الصحفية والاستعداد الصحفى.

■ كيف تعامل الاتحاد مع مشاكل العرب فى الوقت الحالى؟

- الحقيقة، المشاكل التى تعانى منها الصحافة العربية هى نفسها المشاكل التى تعانى منها الصحافة المصرية حيث انحدار المستوى التقنى والفنى فى بعض الصحف مثلا فى مصر لدينا تقدم وخبرة فى كل فنون الصحافة نتيجة لتجربة مصر الرائدة منذ 1882، لدينا خبرة وكفاءة قد تفقدها الصحافة العربية لكنها تعوض ذلك فى الناحية التقنية الخاصة بالتقدم التكنولوجى.

■ ما المطلوب من الصحفى العربى فى ظل الأحداث السياسية المتلاحقة؟

- اتحاد الصحفيين العرب من المنظمات الصحفية القلائل التى حافظت على تواجدها بالرغم الحرب الشرسة من الاستعمار القديم والحديث فى الإنهاء على كل مواطن التعاون العربى، نحاول الوقوف ضد التيار الصهيونى الأمريكى فى استقطاب كل ما هو ضد القومية العربية، فشلنا فى الاتحاد عام 1979 ونقل الاتحاد فى بغداد بعد انتخابات كامب ديفيد ونظرا لعدم الاستقرار السياسى عاد الاتحاد القاهرة عام1996 بعد الغزو العراقى للكويت.

■ ما الذى قدمه الاتحاد للصحفيين فى الدول العربية التى تشهد حراكاً سياسياً؟

- نعقد دورات تدريبية مستمرة لرفع المستوى المهنى للصحفيين العرب وتتابع لجنة الحريات دائما الوضع فى كل الدول العربية وسوف يصدر التقرير السنوى للاتحاد نحاول تعبئة الصحفيين العرب فى إطار واحد حتى يشعروا بأنهم فى قالب مشترك.

والحركات الشعبية الأخيرة فى تونس ومصر معظمها صناعة أمريكية وهذا مذكور فى كتب التاريخ لكننا نفتقر إلى التثقيف حيث يحاولون تفتيت الدول العربية والإعلام فى العالم العربى منساق إلى الإعلام العالمى ويريد أن يدخل بوتقة حرية الإعلام متناسيا هدف الأجندة الأمريكية- الصهيونية فى ضرب الدول العربية من الداخل حيث يتم استغلال الإعلام عموما لتحقيق هذا الهدف.

■ تقييمك للإعلام المصرى الآن؟

- الإعلام المصرى الآن يعانى من مشاكل كثيرة حيث إن الإعلام الحكومى مازال مكبلاً والإعلام الخاص يأخذ أبرز قيادات وكوادر الإعلام الحكومى لكن مشكلة الإعلام الخاص أن له أجندات يسير عليها، وأتابع حاليا البرامج الحوارية فى بعض المحطات الأجنبية أو العربية لكن فى مصر أصبحت البرامج الحوارية ذات مضمون واحد ولن تعد الموضوعات تناقش قضايا عامة وأصبحت ذات مرجعية شخصية ونحتاج بعض الوقت لاستعادة أنفسنا فى جميع النواحى حيث عانينا ومازلنا نعانى من الهجمة الشرسة من الاستعمار الأجنبى وأعتقد أن هذا الاستعمار يقلب معايير حقوق الإنسان لصالحة، فنحن مستهدفون فى مصر خاصة حيث إنهم يريدون السيطرة على مصر وعند فشل مخططهم بدءوا فى تضييق الدائرة عليها من حيث خلق المشاكل والأزمات فى دول الحدود ويحاولون تفتيت الخليج العربى ولا بد أن تتم إعادة النظر فى قوانين المهنة وأولها قانون نقابة الصحفيين الذى لا بد من نسفه وكذلك قانون تنظيم وهناك لجنة تعمل جاهدة فى المجلس الأعلى للصحافة لتعديل القوانين وتعقد جلسات استشارية باستمرار.

■ ما الذى يقدمه الاتحاد للمعتقلين فى قضايا الرأى من الصحفيين؟

- نحن فى سبيلنا أن نشكل لجنة لمتابعة جميع مشاكل الصحفيين المسجونين فى قضايا الرأى فى أى بلد عربى، بجانب البيانات التى يصدرها الاتحاد لرفض ذلك والاجتماع بالمنظمات الحقوقية العالمية لمساعدة هؤلاء الصحفيين

■ ما الامتيازات التى قدمها الاتحاد لأسر شهداء الصحفيين لما لهم من دور فى إثراء حرية الكلمة؟

- نسعى الآن لإعداد مشروع تكافل رأس ماله الأساسى نصف مليون دولار أى ما يقرب من 4 ملايين جنيه من أجل مساعدة أسر الصحفيين المضارين خلال أدائهم مهام المهنة.

■ حروب الجيل الرابع هل بدأت بالفعل وكيف نتصدى لها؟

- حرب الجيل الرابع بدأت بالفعل من قبل 25 يناير، وما يحدث الآن فى مصر من حروب الجيل الرابع، معظم الصحفيين فى مصر يعانون الأمرين،حيث يعتمد كثير من الصحفيين على بدل النقابة لكنه لابد من أطالب دائما بحفظ كرامة الصحفى وتوفير معيشة كريمة له حيث طالبت فى التسعينيات بدخول الصحفيين خريجى الإعلام النقابة فى جدول المنتسبين حتى يضمن الصحفى حماية له خلال عمله لكنه قوبل برفض تام فضلا عن ضرورة وضع اتفاقية ملزمة للصحف لتكون هناك مدة تدريب لا تقل عن 6 شهور فضلا عن أننا لا نرفض دخول الصحفيين الإلكترونيين النقابة لكن بضوابط حتى نوفر له الحماية ولا توجد معايير ثابتة لتعيين الصحفيين فى المؤسسات الصحفية حكومية خاصة وهى أبرز مشكلة نعانى منها الآن وتسعى نقابة الصحفيين لحلها.

■ ماذا يتضمن التقرير السنوى للاتحاد هذا العام؟

- يتضمن تقريرا مستقلا عن كل الدول العربية ووضع الصحافة بها ورصدنا دولا لن تعد قوانين للصحافة لتسير عليها، حيث رصدنا وضع الصحافة مع جميع أنماط السياسة التى مرت عليها مصر ففى مرحلة تولى الإخوان الحكم واجهت الصحافة تضييقا عليها وخلال النظام القائم هناك تخوف من أجهزة الأمن والجهات المناوئة لها حيث العمليات الإرهابية التى يقع ضحيتها بعض الصحفيين حيث تعد مصر ثالث دولة عربية بعد العراق وسوريا من حيث عدد القتلى