■ طرحت فكرة “كارت البنزين” منذ عدة أعوام.. حدثنا عن المراحل السابقة التى مرت بها المنظومة؟

- ليست مراحل، هى مرحلة واحدة سابقة، هدفت إلى إحكام الرقابة على شحن ونقل وتوزيع المواد البترولية من مستودعات البترول إلى نقاط التوزيع (محطات الوقود- وسطاء التوزيع- العملاء المباشرين)، وذلك لضمان عدم تهريب المواد البترولية أثناء عملية الشحن أو النقل للمواد البترولية خلال هذه المرحلة.. وتتيح المنظومة بيانات دقيقة عن المواد البترولية التى تم نقلها بصورة صحيحة من المستودعات إلى نقاط التوزيع المعتمدة.. وبالتالى يمكن تحديد قيمة الدعم لهذه المنتجات.

■ إلى ماذا تهدف هذه المرحلة؟

- تهدف هذه المرحلة إلى مراقبة عمليات صرف المواد البترولية من نقاط توزيع المواد البترولية )محطات الوقود– وسطاء التوزيع– العملاء المتعاقدين( إلى جميع شرائح مستخدمى المواد البترولية.

■ كم عدد الكروت التى تمت طباعتها؟

- تم طباعة 3.7 مليون كارت (سولار/بنزين) حتى الآن كالتالى: 2.5 مليون كارت )سولار/بنزين( لجميع السادة المواطنين بمحافظات الجمهورية تمت طباعتهم وتسليمهم من خلال الموقع الالكترونى السابق للمنظومة، و1.2 مليون كارت (سولار/بنزين) تمت طباعتهم من خلال بيانات الإدارة العامة للمرور، موجود فى وحدات مرور (بورسعيد، السويس، الإسماعيلية، دمياط، كفر الشيخ، المنوفية، الدقهلية، الفيوم، بنى سويف، المنيا، البحيرة، أسيوط) على مستوى الجمهورية.

■ ماذا عن مصير الكروت التى تم طبعها وتسليمها فى وقت سابق؟

- الكروت السابق طباعتها واستلامها من خلال الموقع الإلكترونى السابق صالحة للعمل ولا يوجد أى تغيير بها.

■ حدثنا عن مدى جاهزية الدعم الفنى للمحطات؟

- يوجد بالفعل 27 مركز دعم فنى للمنظومة فى جميع عواصم المحافظات للجمهورية تعمل بكامل طاقتها لدعم جميع أطراف المنظومة (المستودعات– كبار المستهلكين– محطات تموين المركبات)، بالإضافة إلى 500 فرد دعم فنى من أبناء المحافظات والحاصلين على المؤهلات العليا تم توزيعهم جغرافيا بما يتناسب ومواقع محطات التموين.

■ هل تم إجراء اختبار لتفعيل المنظومة فى المحطات؟

- بالطبع، وتم إجراء اختبار جميع عناصر المنظومة )كارت المواطن– كارت المحطة– نقاط البيع– تدريب العمال فى المحطات)، وذلك من خلال اتجاهين أساسيين، الأول: إجراء تجربة كاملة على 35 محطة فى القاهرة الكبرى فى بداية 2014 وأيضا تجربة جميع محطات محافظة بورسعيد فى أكتوبر 2014 لاختبار جميع أطراف المنظومة. والثانى: استخدام المستودعات والمحطات وشاحنات نقل المنتجات البترولية على مستوى الجمهورية لنقاط البيع وكارت تموين المحطة وكارت الشاحنة منذ بداية المرحلة الأولى فى 1 يونيو 2013 وحتى الآن، وقد تم تلافى جميع الملاحظات للمحطات والعاملين بها وباقى الأطراف، كإضافة نقاط بيع كافية وزيادة أعداد كروت المحطات وإعادة التدريب فى بعض المحطات وكذلك زيادة أعداد فرق الدعم الفنى.

■ ما المقصود بكارت المحطة؟

- هو كارت تم توفيره فى جميع المحطات على مستوى الجمهورية لاستخدامه بدلا من كارت المستهلك لحين تمكنه من الحصول على الكارت.

■ هل تم تدريب عمال المحطات على استخدام المنظومة؟

- نعم، ومنذ إطلاق المنظومة وحتى الآن تم تدريب أكثر من 8000 عامل فى جميع المحطات والمستودعات على استخدام نقاط البيع والكروت ويجرى التدريب بشكل دورى لجميع العمال الجدد.

■ هل يوجد أعداد كافية من “الشواحن” والبطاريات ومستلزمات التشغيل فى المحطات؟

- تم توزيع بطارية إضافية وشاحن وحامل لكل ماكينة فى جميع محطات الجمهورية وتوفير باقى مستلزمات التشغيل.

■ متى يبدأ توزيع الكرت فى القاهرة الكبرى؟

- سيتم البدء فى التوزيع خلال الأسبوعين القادمين، وفقا لجدول زمنى يتم إعلانه فى حينه.

■ هل سيتم الإعلان عن جدول توزيع الكروت فى المحافظات؟

- بالتأكيد، سيتم الإعلان عن جداول التوزيع للمحطات من خلال الحملة الإعلامية التى تنظمها وزارة المالية والتى ستنطلق قريبا.

■ هل تم تفعيل المحطات فى المحافظات التى تم توزيع الكروت بها؟

- بالطبع، جميع المحطات مفعله منذ بدء المرحلة الثانية للمشروع فى 1 يوليو 2013 وجميع الكروت الذكية المسلمة )سولار/بنزين( تعمل ويستطيع المستهلك استخدامها فور استلامها.

■ هل يتم إصدار الكارت للمواطن أم للمركبة.. وما العمل فى حالة امتلاك أكثر من مركبة؟

- فيما يخص الشق الأول من السؤال فأقول إن الكارت خاص بالمركبة وليس خاصا بالمواطن، وفى حالة بيع المركبة يتم تسليم كارت البنزين مع رخصة المركبة للمشترى، أما فى حالة امتلاك أكثر من مركبة لمواطن واحد فيتم إصدار كارت لكل مركبة.

■ ما الموقف بالنسبة للسيارات ذات السعات “اللترية” الكبيرة؟

- لا يوجد تحديد للكميات بالنسبة لأى موديل أو سعة “مواتير” أو سنة صنع، حيث إن كارت البنزين لضبط السوق من تهريب المواد البترولية وليس الضغط على المواطن.

■ هل تم تأمين الكارت الذكى بالقدر الكافى وإجراء الاختبارات عليه؟

- تم تأمين الكارت من خلال الكوادر الفنية المصرية المتوافرة للمنظومة بأحدث برامج التأمين المتعارف عليها وان تواجد هذا الفريق فى الشركة المنفذة يتيح دائما للمنظومة تطوير وتحديث أساليب التأمين، وتم مراجعة التأمين من العديد من الجهات الأمنية المتخصصة بالدولة، والشركة حاصلة على الشهادات الدولية المتخصصة فى تأمين البيانات وتأمين البطاقات.

■ بعض المحطات فى بعض الأماكن النائية (الشبكات الأرضية والاتصالات ضعيفة جدا فيها( كيف تم التغلب على هذه المشكلة؟

- تم إجراء اختبار لقوة الاتصالات لجميع المحطات على مستوى الجمهورية من خلال الثلاث شبكات العاملة بمصر وفى حالة تعذر أو ضعف الاتصال من خلال هذه الشبكات تم إتاحة الاتصالات من خلال الأقمار الصناعية، وللتغلب نهائيا على أى مشاكل خاصة بالاتصالات، تم تصميم وتشغيل الكارت الذكى فى حالة الاتصال بين نقطة البيع والمنظومة “on line” وكذلك إتاحة عدد كاف من حركات تموين المركبات للكروت فى حالة فقد الاتصال بين نقطة البيع والمنظومة “off line” على أن تتم عمليات إرسال الحركات بمجرد إعادة الاتصال مع المنظومة.

■ كيف تتمكن الهيئة العامة للبترول من متابعة جميع أطراف المنظومة؟

- من خلال غرفة المراقبة والتحكم للمنظومة والتى تم تجهيزها بالهيئة العامة المصرية للبترول والتى تتيح للهيئة المراقبة والمتابعة اللحظية لحركات توزيع المنتجات البترولية من مصادر التخزين (المستودعات) إلى جميع الجهات المستهلكة بجميع أنحاء الجمهورية، وقد تم تجهيز هذه الفرقة بجميع وسائل الاتصال، ومجموعة من الشاشات لمراقبة حركة المواد البترولية بشكل خاطئ.

■ هل تم الانتهاء من تسجيل قمائن الطوب والمخابز ومراكب الصيد على المنظومة؟

- تم تسجيل 730 قمينة طوب على مستوى محافظات الجمهورية على المنظومة وإصدار الكروت الذكية للمخابز فى 20 محافظة، وكذلك إصدار الذكية لمراكب فى البحر الأحمر (الاتكة– السويس– برنيس– بورسعيد) لتمكين الهيئة من مراقبة حركة المواد البترولية لهذه الجهات.

■ هل تم إضافة منتج المازوت إلى المنظومة؟

- خلال نوفمبر 2013 تم إضافة منتج المازوت إلى المنظومة من خلال تسجيل الجهات التى تتعامل بالمنتج كمحطات الكهرباء ومصانع الاسمنت والحلوى والأغذية وتطوير المنظومة لتشمل طريقة نقل المازوت باستخدام الأنابيب والقطارات إلى هذه الجهات.

■ ما مصدر المعلومات التى تعتمد عليها الشركة؟

- نعتمد على البيانات التى ترسلها لنا الإدارة العامة للمرور، حيث إن الإدارة ترسل فقط بيانات المركبات التى تحمل الرخص السارية فقط.

■ ماذا عن بيانات ضباط الجيش والشرطة والقضاة.. هل ترسلها الإدارة العامة للمرور لكم كأى بيانات أخرى؟

- تقوم الشركة بالحصول عليها لطباعة الكارت، حيث إن هناك درجة عالية من الحماية لكافة البيانات من خلال برتوكول تعاون بين الشركة والإدارة العامة للمرور، من خلال تتولى إحدى الجهات السيادية التابعة للأمن القومى عملية “تشفير” البيانات وتأمين ونقلها وطباعة الملفات فى الشركة.