الدكتور سعد مكى وكيل وزارة الصحة بالبحيرة فى حوار خاص لـ«السوق العربية»:

لتقت جريدة السوق العربية رائد وقائد المنظومة الصحية داخل محافظة البحيرة الدكتور سعد مكى وكيل أول وزارة الصحة بالبحيرة وتحدثت معه عن العديد من المشاكل المتواجدة داخل مستشفيات المحافظة ورصدت له تقصير الكثير من الأطباء وإهمالهم بعملهم داخل المستشفيات وأيضا عن سوء معاملة طقم التمريض داخل المستشفيات للمرضى، فاستمع بصدر رحم ورد على العديد من التساؤلات والمشاكل المتواجدة فى الوسط الطبى والصحى داخل البحيرة.

■ ما خطة أو استعدادات سيادتكم لاستقبال احتفالات أعياد شم النسيم بمحافظة البحيرة؟

ــ قد تم وضع خطة للمديرية والتى تتضمن أكثر من اتجاه لاستقبال احتفالات عيد شم النسيم وهى أولا: بالنسبة لأعمال مراقبة الأغذية: القيام بحملات بمعرفة لجنة مراقبة الأعذية بالمديرية والإدارات صباحاً ومساءً وخلال العطلات الرسمية وتشديد الرقابة على مصانع الأسماك المدخنة ومحلات الأسماك وإنتاج اللحوم والطيور المذبوحة والمجمدة والتأكد من استيفائها الاشتراطات الصحية وأن العاملين بها ملتزمون بالممارسات الصحية السليمة أثناء تداول الأغذية وأنهم يحملون شهادات صحية تثبت خلوهم من الأمراض المعدية وكذلك التأكد من سلامة المنتج والمعروض ومطابقته للمواصفات وسحب عينات منها وإرسالها للمعامل للفحص واتخاذ الإجراءات القانونية نحو العينات غير المطابقة. والمرور على ثلاجات حفظ اللحوم والأسماك المجمدة وفحصها والتأكد من صلاحيتها واحتفاظها بخواصها الطبيعية وخلوها من علامات التلف وضبط غير الصالح منها واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها. وتشديد الرقابة على منافذ بيع اللحوم المصنعة والمجمدة ومحلات الجزارة والتأكد من مدى استيفائها الاشتراطات الصحية وعرض اللحوم بطريقة صحية وسليمة بالتنسيق مع الجهات الرقابية الأخرى مثل التموين ومديرية الطب البيطرى ضمن حملات مشتركة. ومراقبة نقل اللحوم فى سيارات مستوفية للاشتراطات الصحية طبقاً لقرار 685 لسنـ1954ـة وعمل محاضر جنح المخالفين. وتشديد الرقابة على الباعة الجائلين والتأكد من معروضاتهم من الأغذية المعروضة والوقوف على مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمى وضبط المحظور منها واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين. والمرور على المتنزهات والملاهى وأماكن التجمعات والأماكن السياحية لمتابعة الأغذية المعروضة وطريقة عرضها والوقوف على مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمى. ورفع درجة الاستعداد بالغرفة الوقائية للمديرية لتلقى البلاغات اليومية من الإدارات ورفع تقرير بها إلى الإدارة المركزية لشئون البيئة بالوزارة وكذلك مواجهة أى حالات تسمم غذائى واتخاذ الإجراءات الوقائية على وجه السرعة وعمل التحريات والتقصيات اللازمة للحالات والتأكد من عدم حدوثها على شكل وبائى. وإخطار إدارة المستشفيات لرفع درجة الاستعداد بها لاستقبال أى حالات تسمم غذائى.

■ هل تم الاستعدادات اللازمة فى مرفق الإسعاف لاستقبال احتفالات عيد شم النسيم بالمحافظة؟

ــ نعم بالفعل بالنسبة للإسعاف قد تم رفع درجة الاستعداد بجميع نقاط المرفق مع وجود أطقم الفريق الإسعافى كامل واستدعاء وتشكيل أطقم إسعافية إضافية. وتوزيع سيارات الإسعاف على النقاط القريبة من أماكن تجمع المواطنين.وتوفير الأدوية الإسعافية وذلك على مدار 24 ساعة.

ووقف جميع الإجازات والراحات من يوم 9/4 وحتى 14/4/2015. ورفع درجة الاستعداد بغرفة التحكم الرئيسى مع التنبيه بإخطار الدكتور وكيل الوزارة - الدكتور وكيل المديرية- أولا بأول بأى حوادث وإبلاغ المستشفيات قبل نقل الحالات إليها.

وقد تم تكليف لجنة إدارة الأزمات والكوارث بمرفق الإسعاف بإدارة وتطبيق الخطة مع المرور على نقاط الإسعاف الأساسية والطارئة واتخاذ الخطوات اللازمة وفقا ما يستجد من أحداث بالتنسيق مع الدكتور مدير المرفق والدكتور وكيل وزارة الصحة.

■ هل تم وضع خطة معينة لاستقبال حالات الطوارئ بمستشفيات المديرية بمراكز المحافظة؟

ــ أكيد طبعا بالنسبة لخطة الطوارئ والمستشفيات بالمديرية، تم وضع نوبتجيات القيادات بديوان المديرية لمتابعة الأعمال خلال فترة أعياد شم النسيم وتم وضع جدول المرور المكثف على المستشفيات التابعة. وسيتم رفع درجة الاستعداد والطوارئ فى فترة أعياد شم النسيم بجميع المستشفيات التابعة. وتم توفير أدوية ومستلزمات الطوارئ والأمصال بجميع المستشفيات لصالح العمل. وتم التنبيه المشدد على مديرى المستشفيات أو وكلائهم بالتواجد اليومى على مدار 24 ساعة بالمستشفيات لمتابعة الأعمال ولصالح العمل وتم التنبيه المشدد بتفعيل دور عمل فرق الانتشار السريع بالمستشفيات وبالنسبة لقسم الوقائى بالمديرية، تم عمل نوباتجية للغرفة الوقائية فى إجازة “عيد شم النسيم“ تبدأ من يوم الخميس القادم.

■ هل تقوم المديرية بعمل قوافل طبية بمراكز المحافظة وهل تحقق أهدافها فى علاج المواطنين؟

ــ نعم بالفعل تم تنفيذ قافلة طبية علاجية بوحدة صحة أسرة القاهرالتابعة للإدارة الصحية بأبو المطامير وذلك يومى السبت والأحد 4-5/4/2015.

وتم الكشف على عدد (975) مريض- حالات تحاليل الدم وتحليل الطفيليات عدد(199) حالة حالات الأشعة العادية (18) أشعة الموجات الصوتية (68) حالات رسم قلب (15) عدد حالات التقارير الطبية (36) عدد الحالات المحولة (14) حالات تم تحويلهم إلى المراكز والمستشفيات الطبية المتخصصة.

■ هل توجد زيارات دورية لسيادتكم على المستشفيات بجميع مراكز ومدن المحافظة؟

ــ نعم توجد حيث تم المرور يوم السبت 4/ 4/ 2015 على وحدة صفط العنب بالإدارة الصحية بكوم حمادة وتبين تواجد طاقم الوحدة بالكامل وبسؤال المرضى عن مدى رضاهم عن الخدمة المقدمه تبين رضاهم وأثنوا على الخدمة المقدمة ولكن أوصوا بزيادة كميات الأدوية المنصرفة للوحدة وعلى الفور قمت بالاتصال بالدكتور مدير الادارة الصحية بكوم حمادة لتوفير الأدوية الناقصة بالوحدة.

■ ماذا عن قسم مكافحة العدوى داخل مستشفبات محافظة البحيرة؟

ــ أول أنا بتقدم بخالص الشكر والتقدير لفريق العمل بإدارة مكافحة العدوى بالمديرية وذلك لحصول محافظة البحيرة على المستوى الثالث فى تطبيق إجراءات مكافحة العدوى على مستوى الجمهورية وذلك ضمن التقييم السنوى لوزارة الصحة لمحافظات الجمهورية للالتزام بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى وعلى الجهد المبذول وما تحقق من إنجازات فى مجال مكافحة العدوى بالمستشفيات التابعة ونأمل أن يستمر نشاطكم المتميز للنهوض بالمنظومة الصحية على أرض المحافظة.

■ هل توجد حملات تبرع بالدم تقوم بها المديرية؟ وهل تحقق أهدافها كاملة فى تجميع الكميات المطلوبة من الدم؟

ــ نعم توجد حملات تبرع بالدم بصفة دورية ومستمرة أخرها، قام الدكتور محمد سلطان- محافظ البحيرة بافتتاح حملات التبرع بالدم وذلك من خلال قيادته حملة التبرع بالدم التى نظمتها مديرية الشئون الصحية بالتنسيق مع وكيل وزارة الشباب والرياضة والمستشار العسكرى والتى اقيمت اليوم الثلاثاء 24/3/2015 باستاد دمنهور الرياضى وذلك لسد العجز من احتياجات المحافظة الشهرية من وحدات الدم التى تقدر بـ4 آلاف وحدة. هذا وقد شارك فى الحملة بنك الدم الإقليمى بالمحافظة ونقابة العلاج الطبيعى ونادى روتارى بدمنهور كما ساهم فيها أعداد كبيرة من أفراد القوات المسلحة وطلبة التربية العسكرية فى بادرة غير مسبوقة ومن المقرر أن تستمر فعالياتها على مدار شهر بالتنسيق مع مديريات الأوقاف والشئون الاجتماعية والشباب والرياضة وجامعة دمنهور من خلال التنقل داخل المساجد والجمعيات الاهليية ومراكز الشباب وطلبة كليات الجامعة.