أطالب الحكومة بإصدار قانون يحمى حقوق المخترعين.. وعقد مؤتمر سنوى لعلماء مصر فى الداخل والخارج لتنفيذ ابتكاراتهم على أرض الواقع

أشكر الرئيس السيسى على اهتمامه بالبحث العلمى وعلمائه فى الداخل والخارج

رغم نجاح علاج مرض السرطان بجزئيات الذهب النانومترية على حيوانات التجارب إلا أن الدكتور مصطفى السيد مكتشف علاج السرطان بالذهب ورئيس قسم الكيمياء بمعهد جورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية أكد أنه لن يتم تطبيق العلاج على الإنسان حاليا إلا بعد توفير جميع الإمكانات التى تساعد على ذلك.

وأضاف السيد: مازال أمامنا الكثير للتطبيق وتحقيق المشروع على أرض الواقع وعلى المصريين أن يصبروا على التجارب، وعدم التسرع؛ وذلك للوصول إلى نتائج جيدة، وغير مضرة؛ وذلك احتراما للبروتوكول العلمى العالمى وحفاظا على حياة البشر.

وطالب السيد الرئيس السيسى والحكومة بعقد مؤتمر نهاية كل عام للعلماء المصريين فى الداخل والخارج وأيضا دعوة عدد من العلماء الأجانب لعرض خبراتهم واكتشافاتهم وآخر ما توصلوا إليه للاستفادة من خبراتهم جميعا والعمل على تنفيذها على أرض الواقع.

كما طالب الحكومة بالحفاظ على حقوق المخترع من خلال إصدار قوانين تكفلها لهم ولا تضيعها فكثيرا من العلماء يشتكون من سرقة أفكارهم بعد عرضها ما يضيع حق البحث العلمى ويهدره الأمر الذى يؤدى إلى انهياره وعدم مواكبة التطور العالمى.

وأشار السيد إلى أن جزيئات الذهب بعد قتل الخلايا السرطانية تترسب بالكبد والطحال، لافتا إلى أن فريقه البحثى يجرى التجارب الدورية على الحيوانات للتأكد من عدم تأثير جزيئات الذهب فى الكبد والطحال.

وطالب السيد، المصريين، بالصبر على التجارب، وعدم التسرع؛ وذلك للوصول إلى نتائج جيدة، وغير مضرة؛ وذلك احتراما للبروتوكول العلمى العالمى وحفاظا على حياة البشر.

وأكد السيد أن مصر تتمتع بوجود مجموعة من العلماء المتميزين فى جميع المجالات ولكن لا يتم دعمهم وليس هناك اهتمام بهم اللهم إلا فى الفترة الأخيرة منذ شهرين أو ثلاثة لاهتمام الرئيس السيسى بالبحث العلمى وتشديده على المسئولين بالاهتمام به.

وأضاف: أنا متفائل بمسيرة البحث العلمى القادمة ومستقبله لأن مصر وضعت أقدامها على الطريق الصحيح حيث الميزانية التى تم إقرارها فى البرلمان الماضى.

وعن تكلفة العلاج قال العالم المصرى إن العلاج مصرى، وغير مكلف، مشيرا إلى أن “مصر يجب أن يكون لها دور ملموس فى تصنيع الأدوية”، مضيفا: “المركز القومى للبحوث، ومعهد الأورام، ومستشفى وادى النيل، تساهم وتساند هذه التجارب البحثية لعلاج الأورام.

وأخيرا سألناه عن تعليقه على من يقولون أن العلاج لم يقدم حتى الآن ولم نشهد له نتائج على أرض الواقع.. أكد السيد أن نتائج العلاج جاءت إيجابية تماما على كثير من حيوانات التجارب للقطط والكلاب وشفيت من المرض بفضل من الله ثم فريق البحث الذى أصر بإمكاناته الضعيفة على الاستمرار والوصول إلى هذه النتائج المشرفة التى أبهرت العالم كله رغم إمكاناتنا الضعيفة كما ذكرت، بالإضافة إلى أن هناك الكثير من الأعضاء الفريق البحثى ينفقون على التجارب من أموالهم الخاصة ولم يكلفوا الدولة شيئا منها.

وعن دعم أكاديمية البحث العلمى وتمويلها لكل تكاليف المشروع بالكامل أعرب السيد عن شكره الكبير للدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية لإقدامه على هذه الخطوة وعرضه هذا العرض، مؤكدا ان مصر مازال بها الخير الكثير.