السوق العربية المشتركة | الدكتور مجدى حجازى وكيل أول وزارة الصحة بالدقهلية

السوق العربية المشتركة

الإثنين 23 سبتمبر 2024 - 23:22
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

الدكتور مجدى حجازى وكيل أول وزارة الصحة بالدقهلية

د. مجدى حجازى يتحدث لـ«السوق العربية»
د. مجدى حجازى يتحدث لـ«السوق العربية»

عقار السوفالدى قصة نجاح حقيقية

رغم أن وسائل الإعلام استقبلت نبأ العمر فى علاج السوفالدى لعلاج ملايين من المرضى المصريين اللذين أصيبوا بفيروس الكبد الوبائى (سى).. عشرات السنين مرت على الشعب المصرى كالدهر كله بعد أن أصاب هذا الفيروس اللعين كل بيت فى مصر خاصة محافظات الدلتا التى تعتبر أرضا خصبة لفيروس (سى) الذى كان سببا فى إنهاك صحة الشباب قبل الشيوخ وأصبحوا من رواد المستشفيات دون علاج أو الوصول للحد من انتشار هذا المرض خنى ظهر «الإنترفيرون» واعتقد المرضى أنهم قاب قوسين أو أدنى من العلاج الكبدى المدمر.. الإحصائيات تؤكد أن «الإنترفيرون» رغم أنه علاج لمدة عام إلا أنه يجعل المريض طرح الفراش عقب تناول تلك الحقنة بل يصبح ملازما للفراش وتكون نسبة علاجه من 60% الى70%.. ولكن مفاجأة «الإنترفيرون» تطيح بأحلام المرضى بسبب انخفاض نسبة علاجه بعد حصول المريض على الجرعة كاملة لمدة عام، وبعد إجراء التحاليل يصاب المريض بالصدمة التى تفقده الوعى فى عودة الفيروس اللعين مرة ثانية بل وبنسبة أعلى.. لكن فى ظل الأبحاث المتلاحقة والسريعة من أجل القضاء على هذا الفيروس الذى هدد الملايين فى العالم، وفى مصر خاصة أنها تحتل المقدمة فى الإصابة بالفيروس.. نجح المتخصصون وعلماء الكبد فى إنتاج علاج ”السوفالدى” الذى هو بمثابة حلم صحى واقتصادى، وأسرعت الدولة بكل أجهزتها والقيادة السياسية بها فى التعاقد مع الشركة المنتجة لهذا العقار الذى أصبح حديث الساعة من أجل الملايين اللذين يعانون من شبح فيروس (سى).. نعم نسب العلاج من خلال السوفالدى أكثر من 98% وبالفعل بدأت منافذ العلاج فى مستشفيات مصر على مستوى جميع المحافظات بالكامل بالإضافة لبعض المراكز الطبية التابعة للتأمين الصحى لتسهيل الحصول على هذا العقار الذى من خلال تناوله لمدة من ثلاثة إلى ستة اشهر من خلال برنامج العلاج الثنائى والثلاثى يصبح المريض فى حالة شفاء تام بعد إجراء التحاليل، وهذا ما أكدته الإحصائيات من خلال أول دفعة تناولته خاصة أن أول من تم شفاؤه بعلاج السوفالدى أحد المرضى بمحافظة الدقهلية من خلال تناول العقار فى مستشفى الدولى بالمنصورة.



انتقلت جريدة السوق العربية إلى المسئول الأول عن قطاع الصحة بالدقهلية، الدكتور مجدى حجازى، وكيل اول وزارة الصحة، لتطرح عليه العديد من الأسئلة التى تهم المرضى حول عقار السوفالدى الذى أحدث ضجة عالمية وكانت إجابته فى السطور التاليه:

الدقهلية إحدى المحافظات الأكثر انتشارا لفيروس الكبد الوبائى (سى) وكثير من مرضاها لجأ إلى العلاج عن طريق «الإنترفيرون» والتى جاءت نتائجه مرضية لفئة منهم وغير مرضية لفئة أخرى بل ظلت أحلامهم وآمالهم معلقة حتى جاء عقار جديد فى بداية عام 2014 والذى أدخل الفرحة إلى قلوبهم وهو علاج السوفالدى والذى تتماثل نتائجه فى الشفاء بنسبة 99%.. فما السوفالدى؟ وهل له آثار جانبية؟

بداية.. فيروس (سى) أو فيروس الكبد الوبائى (سى) هو من الفيروسات الصامتة التى تقوم بتدمير الكبد وغالباً يجهل الشخص المريض إصابته بالمرض، وذلك نتيجة لأن حوالى 90% من المصابين بفيروس (سى) لا يظهر لديهم أى أعراض للمرض، فمعظمهم لا يدركون إصابتهم بالمرض إلا بعد مرور أعوام على الإصابة وتليف الكبد بشكل كبير جداً أو عدم قيامه بوظيفته بشكل كبير، يكتشف المريض إصابته بفيروس (سى) مبكراً فى بعض الأحيان وذلك فى حالة قيامه بالتبرع بالدم، حيث يتم اكتشاف الفيروس عن طريق فحص الدم قبل التبرع، وفيروس (سى) هو واحد من عدة فيروسات للكبد الوبائى والذى يسبب التهابا حادا فى الكبد ما يؤدى إلى حدوث خلل فى وظائفه، ويعتبر فيروس (سى) أخطر وأعنف الفيروسات الكبدية فتكاً بالكبد فهو يؤدى إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل تليف الكبد، سرطان الكبد، والتليف الكبدى.. أما بالنسبة لعقار السوفالدى فقد اعتمدته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA كعقار لعلاج الالتهاب الكبدى الوبائى فهو علاج فعال فى النوع الجينى الرابع الذى يصيب المصريين، والذى اقترتبت فاعليته من 100% عند تناوله مع عقار «الريبافيرين» المضاد للفيروسات.. كما أن عقار سوفالدى آمن جداً وهو ما يجعله يتميز عن جميع العلاجات الأخرى لفيروس (سى) التقليدية والتى على الرغم من قلة فاعليتها إلا أنها تتسبب فى ظهور آثار جانبية كثيرة تجعل المرضى يعرضون عن إستكمال العلاج.

هل بالفعل علاج السوفالدى له مرحلة سنية معينة؟ وهل هناك فئات معينة أو أصحاب أمراض سواء كانت مزمنة أو غيرها كمرض الفشل الكلوى، أو الذين أصيبوا بسرطان الكبد، . أو الذين خضعوا لزراعة الكبد تمنع من تناول هذا العقار؟

نعم.. له مرحلة سنية معينة، فيسمح بالدخول فى منظومة العلاج الجديد وتناول عقار السوفالدى للمرضى من سن 18 سنة إلى سن 70 سنة.

وأضاف الدكتور مجدى حجازى انه يسمح للمرضى الذين أصيبوا بسرطان الكبد بتناول عقار السوفالدى إذا كانت حالتهم تسمح وطبقاً الشروط التى يراها الدكتور المعالج مناسبة للمريض، وأكد أيضاً أن هناك أولوية ﻷخذ عقار السوفالدى للمرضى الذين خضعوا لزراعة الكبد، أما بالنسبة لمرضى الفشل الكلوى فمازال هناك قصور فى نتائج الأبحاث الخاصة بمرض الفشل الكلوى، ولكن هذا لايمنع من تقدمهم لطلب العلاج، وتدرس حالاتهن لبدء العلاج ضمن الأبحاث المخصصة لهؤلاء المرضى.

هل يشمل العلاج الحوامل والأطفال؟

تمنع الحوامل المصابة بمرض الفيروس الكبدى الوبائى (سى) من تناول عقار السوفالدى واذا كانت بالفعل بدأت فى تناوله يتم وقفه فوراً اذا ثبت وجود حمل اثناء فترة العلاج وذلك لاحتمال خطورته على الجنين.

وأضاف حجازى: يجب على مريضة الكبد الوبائى (سى) تأجيل الحمل حتى انقضاء ستة أشهر على انتهاء العلاج.. أما بالنسبة للأطفال فإن علاج السوفالدى لا يصرف لمن هم دون ال 17 عاما.

هل يستطيع مريض فيروس الكبد الوبائى (سى) ان يتقدم لطلب العلاج اذا ما كان قد سبق له العلاج بالإنترفيرون ولم يستجب للعلاج؟

نعم.. يمكنه التقدم للعلاج اذا كان مر على آخر حقنة فى علاجة السابق أكثر من ستة أشهر.

ما بروتوكولات العلاج المتاحه؟ وكم يستغرق كورس العلاج؟وهل يتضمن العلاج الجديد حقنة الإنترفيرون واقراص الريبافيرون؟

علاج السوفالدى نوعان (ثنائى_ ثلاثى) العلاج الثنائى: عبارة عن صنفين من الدواء وهما عبارة عن اقراص من الريبافيرين والسوفالدى تؤخد عن طريق الفم، ويستمر المريض فى اخذ كورس العلاج لمدة ستة أشهر. أما العلاج الثلاثى: عبارة عن ثلاثة أصناف وهم (حقن الإنترفيرون_الريبافيرين_ السوفالدى) ومدة العلاج ثلاثة أشهر فقط.

وأضاف حجازى: لا بد من استكمال كورس العلاج بالكامل بالإضافة إلى المتابعة بالتحاليل (PCR) الذى يكشف الفيروس أو المادة الوراثية للفيروس نفسه بحيث يتم عمل تحاليل طبية بعد (12 أسبوعا و24 أسبوعا و36 أسبوعا)، فهناك بعض المرضى ظهر عليهم علامات التحسن الصحى والجسمانى وقاموا بإجراء تحليل (PCR) للاطمئنان على صحتهم وبالفعل النتيجة كانت (سلبى) ولكن لا بد من استكمال كورس العلاج حتى سلبية باقى التحاليل والوصول للشفاء بإذن الله.

هل يشترط عمل منظار للمعدة؟

قد يطلب الطبيب المعالج من مريض فيروس الكبد الوبائى (سى) عمل منظار معدة، وأيضاً فى حالات آخرى الذى يشك الطبيب المعالج فى إصابتها بالتليف الكبدى فلا بد من عمل منظار للمعدة.

هل يؤخذ بالتحاليل من أى معمل خاص؟

نعم.. يؤخذ بها ولكن أشعة الفيبروسكان هى الوحيدة التى لا يؤخذ بها إلا إذا تمت فى مكان معتمد من قبل اللجنة الطبية.

هل تقبل الفحوصات القديمة؟

تقبل صورة الدم ووظائف الكبد خلال ثلاثة أشهر، أما اختبار الحمل فيقبل فى خلال شهر واحد فقط.

هل مازالت العينة الكبدية مطلوبة؟

نعم.. مطلوبة وتقبل نتائج العينة الكبدية فى اى تاريخ سابق لها، كما أنه أيضاً يمكن الاستغناء عنها بشروط طبية يحددها الطبيب المعالج.

أمراض الكبد تنقسم إلى أربع مراحل (مرحلة اولى، مرحلة ثانية، مرحلة ثالثة، ومرحلة رابعة).. قيل أن وزارة الصحة تقوم بعلاج المرحلة الثالثة والرابعة عن طريق التحاليل التى يجريها المصاب بفيروس (سى).. هل بالفعل حتى يطمئن المريض أصحاب الحظوة ومن هم مصابون بهذا الفيروس اللعين من أصحاب المناصب السيادية يتم التعامل معهم سواء؟ وهل هناك أولوية لكبار السن؟

هناك عدالة وحيادية ومساواة فى صرف عقار السوفالدى بين الجميع ولا يوجد أى تجاوزات أو استثناءات ولكن العلاج والأولوية فيه تكون كالاتى: يتم تحديد معاد للمريض للكشف عليه وتقييم حالته وبعد تقييمها يتم عمل الفحوصات الطبية اللازمة سواء كانت كشفا إكلينيكيا أو فحوصات (معملية أو إشاعات) وبعد ذلك يتم استكمال الملف الطبى للمريض وتحديد المرحلة سواء كانت مرحلة اولى أو ثانية أو ثالثة أو رابعة وبعد ذلك يتم إرسال الملف إلى اللجنة القومية فى القاهرة لتحديد مدى ملاءمة تناوله للعقار من عدمه.. وتم ترتيب هذه المنظومة وفقاً لهذا النظام كى يصل العلاج إلى مستحقيه.. فمن الضرورى أن يأخذ كل مريضه العلاج فى المعاد المناسب له ليس من أجل تحقيق العدالة والمساواة فقط بل للوقايه من حدوث اى آثار جانبية للمريض الذى لا تستدعى حالته تناول العقار فى هذه المرحلة ومن ناحية أخرى كى لا يحرم شخص آخر يستحق العلاج فى هذه المرحلة من تناول عقار السوفالدى فقد تكون حالته الصحية لا تحتمل التأخير وتتفاقم المشكلة وتزداد نسبة الفيروس لديه، كما أن الاولوية لحالة المريض الموضحة من خلال الفحوصات وليست بالسن.

كيف يتم التعامل مع المرضى من حيث التكلفة الخاصة بعقار السوفالدى؟

يتم تقسيم المرضى إلى ثلاث شرائح.. منهم شريحة غير القادرين والذين يتم علاجهم على نفقة الدولة، الشريحة الثانية والتى يتكفل بعلاجها التأمين الصحى، والشريحة الثالثة هم القادرون أو التابعون لهيئات تؤمن لهم العلاج كالعاملين بالهيئات القضائية وشركة الكهرباء والتابعين لقطاع البترول وغيرهم.. الحالات التى تناولت عقار السوفالدى حتى الان 300 حالة.. 200 منهم يتم علاجهم على نفقة الدولة من خلال استخراج قرار كى يصرف عقار السوفالدى للمريض وعمل الأبحاث اللازمة للعلاج على نفقة الدولة، اما الشريحة الثانية وهم المرضى التابعون للتأمين الصحى فيمثلون 82حالة وتتكفل هيئة التأمين الصحى بدفع نفقات العلاج عنهم لوزارة الصحة، والجدير بالذكر انه ابتداءً من يوم 12-15 بدأت منافذ التأمين الصحى فى صرف عقار السوفالدى للمرضى التابعين لهيئة التأمين تخفيفا على المرضى، وكى يكون لكل شريحة مكان خاص بها لصرف علاج السوفالدى وفصل كل شريحة عن الأخرى، اما الشريحة الثالثة وهى شريحة القادرين والتى تمثل 18٪ من الاجمالى اما أن يصرف العلاج لهم على نفقتهم أو عن طريق استلام إيصال من وزارة الصحة بالمبلغ المدفوع كى تدفع عنه الهيئة التابعة تكاليف عقار السوفالدى.. والهدف من تقسيم المرضى إلى هذه الشرائح حتى لا تتغول شريحة على الأخرى وكى تكون هناك مساواة بين المرضى سواء من القادرين أو غير القادرين.

هل يمكن للمريض العلاج على نفقته الخاصة؟ وكم يتكلف العلاج فى هذه الحالة؟ وهل سيعجل دور المريض فى تناول العقار؟

يمكن للمريض إجراء التحاليل على نفقته الخاصة كما يمكنه تبليغ الطبيب المعالج برغبته فى العلاج على نفقته الخاصة لتقديم الأوراق اللازمة لذلك، وفى هذه الحالة تتراوح تكلفة العلاج من 2500جنيه إلى 3500جنيه شهرياً حسب نوع ومدة العلاج التى تتراوح من ثلاثة إلى ستة أشهر، هناك قائمة انتظار خاصة للمرضى الذين يتناولون عقار السوفالدى على نفقتهم الخاصة، وتحدد أولوية المريض على حسب حالته الطبية وليست آلية دفع العلاج.. وأكد حجازى ان عقار السوفالدى لم يطرح فى الصيدليات العامة للتناول المباشر بعد.

ماذا يفعل المريض إذا لم يستطع الحضور فى الموعد؟

يمكنه إعادة التسجيل بعد مرور أسبوع من موعده السابق أن لم يحضر فيه.

ماذا يفعل المريض إذا ضاعت ورقة الحجز الخاصة به؟

يمكنه الدخول على موقع البوابة الإلكترونية مرة ثانية وطباعتها من جديد من قائمة الاستعلام قبل فوات الميعاد.

ما الأوراق المطلوبة التى لابد من عملها قبل الزيارة الأولى؟

أصل وصورة (وجه وظهر على نفس الصفحة) من بطاقة الرقم القومى سارية الصلاحية- تحليل دم صادر خلال 3 شهور قبل تاريخ المقابلة- تحليل سيولة الدم- تحليل صورة دم كاملة (CbC) -(Prothrombin concentration)- بروثروميبين- نسبة الصفراء بالدم (Bilirubin)- أنزيمات كبد(AST، ALT)- البومين بالدم (Albumin)- تحليل أجسام مضادة للفيروس (سى) (HCV Ab).

أثيرت زوبعة حول عقار السوفالدى تناولها البعض بأن العلاج الذى يجرى على المصريين هو آخر تجربة للعلاج وجعل المرضى حقلا للتجارب.. هل هذا حقيقى أم لا وما الإجابة التى تطمئن بها ملايين من مصابى هذا الفيروس؟

هذا الكلام ليس له أى أساس من الصحة.. ومن المستحيل أن يتم طرح عقار إلا إذا كان مستوفى الشروط الطبية الكاملة وحاز كل التصاريح التى تسمح بإعطائه للمرضى.

أضاف حجازى: قد يكون هذا النقض لغرض معين ولعل أهم هذه الأعراض هو عدم استقرار مصر وإحداث بلبلة، وأيضاً من أجل القضاء على أى شىء ناجح داخل مصر، ولكن نحن لا نسمح بمثل هذه المزايدات. وأكد أن هذا لا يمكن أن يحدث أبداً فلمصلحة من يتم استيراد عقار وتجربته على المصريين خصوصاً ونحن الآن فى مصر الجديدة وبعد قيام ثورتين وفى ظل وجود رئيس مثل الرئيس عبدالفتاح السيسى.. وأكد قائلا إننا نرفض المزايدة أو المتاجرة بصحة المصريين، فقد تم من قبل مهاجمة الصفقة وقيل أنها صفقة مشبوهة ثم قيل أنها كميات بسيطة ولن تكفى الأعداد الموجودة ويتضح لنا هنا أن حتى النقض المطروح يناقد نفسه وهذا أكبر دليل على أن هذا النقد هدفه هو التشويه ومحاولة تعطيل أى خطوة نحو التقدم. وأضاف أيضا أن وزارة الصحة دائماً تتخذ قرارات من أجل صحة المواطن المصرى ومصلحته وهذا ما أكده وزير الصحة وجميع المسئولين.

وفى النهاية وجه الدكتور مجدى حجازى-رسالة لكل مرضى فيروس (سى) الذين يتناولون عقار السوفالدى.. وهى استكمال كورس العلاج بالكامل وعمل التحاليل اللازمة حتى لا نخلق جيلا من الفيروسات لديه مناعة من العقاقير والأدوية وعدم التوقف عن باقى الجرعة بعد ثبوت سلبية أول تحليل. واضاف أيضا أن المنظومة بها حيادية وشفافية وهى حقاً تجربة تستحق التقدير- قصة نجاح وزارة الصحة.