وزارة الداخلية.. منظومة تكنولوجية عالمية ترسّخ الأمن الشامل وتضع المواطن في قلب الاهتمام
رصد لحظي وتفاعل فوري على مدار الساعة بفضل توجيهات اللواء محمود توفيق
نجحت وزارة الداخلية المصرية في تحقيق نقلة نوعية غير مسبوقة في مجال التكنولوجيا الأمنية، بعدما اختارها موقع استخباراتي دولي ضمن أبرز المؤسسات الأمنية عالميًا في المتابعة والتفاعل اللحظي مع المواطنين، ورصد كل ما ينشر عبر المواقع الرسمية ومنصات التواصل الاجتماعي. ويعكس هذا التصنيف حجم التطوير المستمر الذي تشهده الوزارة بتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، الذي يؤكد في كل مناسبة أن المواطن هو قلب العمل الأمني وهدفه الرئيسي.
وتعمل غرف المتابعة والعمليات داخل قطاعات الوزارة المختلفة على مدار ٢٤ ساعة يوميًا، باستخدام تقنيات متقدمة تتيح الرصد الفوري للمستجدات، وتحليل البيانات، وتحديد مواقع الأحداث، والتعامل السريع مع الشكاوى والبلاغات والموضوعات الجماهيرية. وقد شهد قطاع الإعلام والعلاقات، وقطاعات الحاسب الآلي والنظم والمعلومات، تطورًا كبيرًا مكّنها من تحديث قواعد البيانات وتوثيق المعلومات، وتطوير منظومة النجدة، بما يضمن سرعة الاستجابة للحالات الطارئة وتقديم خدمة عصرية للمواطن.
وتمثل المنظومة الحالية داخل وزارة الداخلية بنية أمنية متكاملة تعتمد على أحدث أنظمة التحليل والرصد الإلكتروني، بهدف الحد من الجريمة قبل وقوعها. وقد أصبح هذا التطوير ملموسًا من خلال الانتشار الأمني الفاعل، والاستجابة السريعة للدوريات، والمتابعة الدقيقة للحالة الأمنية، وهو ما يعزز الإحساس بالأمن لدى المواطنين.
ويحرص اللواء محمود توفيق على التأكيد الدائم بأن التكنولوجيا الحديثة جزء أصيل من استراتيجية الوزارة نحو بناء منظومة أمنية متطورة، قادرة على تحقيق التواصل المباشر مع المواطنين، ومواكبة التحديات، ورصد نبض الشارع المصري لحظة بلحظة.
إن حصول وزارة الداخلية المصرية على موقع متقدم عالميًا في مجال المتابعة الأمنية يعكس جهود رجال الشرطة الذين يعملون بتفانٍ وجدية، ويجمعون بين الأداء الميداني واستخدام التقنيات الحديثة، لترسيخ الأمن والاستقرار وتعزيز الثقة بين المواطنين وأجهزة الوزارة.
وما تحقق اليوم هو خطوة في مسار طويل نحو منظومة أمنية أكثر ذكاءً وتكاملًا… منظومة تجعل سلامة المواطن، واستباق الجريمة، والاستجابة الفورية أولوية قصوى، وتؤكد أن وزارة الداخلية ماضية بثبات نحو مستقبل أمني يليق بمكانة مصر وريادتها.




















