السوق العربية المشتركة | فى جلسة مكاشفة عن هموم السياحة: الوزير هشام زعزوع: أنا ابن المهنة «باشمر وبدعك» بلاط السياحة وفخور بأننى «شلت شنط» فى القطاع

السوق العربية المشتركة

الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 - 03:37
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

فى جلسة مكاشفة عن هموم السياحة: الوزير هشام زعزوع: أنا ابن المهنة «باشمر وبدعك» بلاط السياحة وفخور بأننى «شلت شنط» فى القطاع

هشام زعزوع يتحدث لمحرر «السوق العربية»
هشام زعزوع يتحدث لمحرر «السوق العربية»

فى الحديث عن السياحة شجون.. فهى تمثل أحد أهم مصادر الدخل القومى، وهو ما جعل الرئيس السيسى يضعها على أجندة الأولويات وجعل الحكومة تتبنى ملف عودة السياحة التى شهدت منذ يناير 2011 وحتى الآن العديد من الضربات الموجعة تمثلت فى رحيل السياح عن مصر بشكل أدى إلى خسائر فادحة للقطاع، وهو ما جعل المسئول الأول عن القطاع الوزير هشام زعزوع يحاول التفكير خارج الصندوق لتذليل العقبات لعودة السياحة الأوروبية بجانب إطلاق العديد من الحملات للاهتمام بالسائح العربى والسياحة الداخلية، وفى جلسة مكاشفة وحوار مفتوح تحدث الوزير هشام زعزوع عن كل مشاكل السياحة وكل ما يجول فى خاطره والمخاوف المعلنة وغير المعلنة وما هى حقيقة عدم سفرة مع الرئيس إلى الصين وما هو الدور الذى لعبه لإيقاف السياحة الإيرانية وهل توتر العلاقات مع تركيا يؤثر على حركة السياحة وهل سيكون هناك تأثير إيجابى على قطاع السياحة بعد إغلاق قناة الجزيرة مباشر.



لهذه الأسباب لم أصاحب الرئيس فى زيارته لبكين

سنطلق حملة «مصر قريبة» للسياحة العربية فى يناير بأوبريت تكلف 3 ملايين جنيه

أولا ما تقييمك لحركة السياحة مع نهاية العام الحالى؟

السياحة المصرية عانت كثيرا خلال السنوات الأربع الماضية، فعندما ندقق فى الأرقام والأداء، سنجد أن هناك فترات معينة كان الأداء يتحسن فيها وبسرعة، لكن مع الأسف الشديد بعدها تصاب حركة السياحة بنكسة بعد التحسن، على كل حال التحسن السريع يعنى أن هناك طلبًا على المقصد المصرى بدليل أن السياحة الروسية بدأت فى العودة، ويكفى أن تعرف أن عدد السياح الروس وصل مطلع الشهر الحالى إلى 889 ألف سائح فى حين أن العام الماضى 2013 كان العدد 673 ألفا.

ماذا تعنى هذه الزيادة من وجهة نظركم؟

يعنى أن السياحة المصرية بدأت فى التعافى، فمن المنتظر أن تصل الأعداد إلى أكثر من 3 ملايين سائح خلال نهاية العام وأعياد رأس السنة، وهذا يعود إلى نجاح الحكومة فى إطلاق رحلة مسار العائلة المقدسة التى أحدثت مردودا كبيرا لدى السائحين فى العالم، بل أدت إلى تحسين الصورة الذهنية لدى السائحين حول العالم عن مصر التى تكونت بشكل خاطئ خلال الأعوام الأخيرة.

من كان وراء تكوين هذه الصورة عن مصر؟

تكونت من خلال الأخبار التى كانت تخرج عن مصر وبها مبالغة أحيانا، وتضخيم غير مبرر فى أحيان أخرى، وجزء من تلك الأخبار يخصنا نحن وإعلامنا الذى يتم النقل عنه فى بعض الأحيان، وبالتالى كان هناك تأثير سلبى للصورة الذهنية على حركة السياحة الوافدة، بالإضافة إلى فرض حظر سفر على المقصد السياحى المصرى، وذلك هو الأكثر تأثيرا فى حجم الحركة الوافدة وفى الإيرادات السياحية، ولاحظ أنه عندما تم تخفيف نصائح السفر خلال نهاية العام الماضى كانت هناك بداية لحركة سياحة مبشرة، ودخل القطاع السياحى العام الجارى فى بدايته ولدينا جميعا أمل فى عودة الحركة، لكن يوم 26 فبراير 2014 أصدرت ألمانيا تحذيرات سفر إلى المقصد المصرى، ثم تبعتها 14 دولة أوروبية من الدول الأساسية المصدرة لحركة السياحة إلى مصر، وكان نتاجا لتلك الظروف والملابسات التى أحاطت بحركة السياحة الوافدة إلى مصر أن انتهى النصف الأول من العام «يناير- يونيو» بتراجع 25% وأكثر قليلا فى الإيرادات.

هل كان لقناة الجزيرة مباشر مصر دور فى الإضرار بالسياحة المصرية وهل جاء إغلاقها فى الوقت المناسب؟

الجزيرة مباشر مصر لعبت دورا فى الإساءة لمصر فى العالم العربى لأنه كانت تبث بالعربية فالمتلقى غالبا عربى ولكن الأكثر إثارة كانت الجزيرة الناطقة بالانجليزية.

هل كانت هناك تحديات بعد تجديد الثقة فيكم فى التشكيل الحكومى الجديد؟

نعم كان أمامى تحدٍ كبير بعد التكليف الأخير وبقائى فى منصبى وزيرا للسياحة تمثل فى نقطتين، الأولى: استعادة الحركة، والثانية: تغيير الصورة الذهنية عن مصر فى الخارج، ومن هنا تم وضع خطة للتحرك بديناميكية، تتناسب مع الوضع الذى تمر به البلاد، فنحن وقتها كنا على أبواب الصيف، وبالتالى العمل يكون على جذب السياحة العربية، خاصة من الأسواق الخليجية، نظرا لأن الحركة التى ترد من أسواق عربية أخرى كان الظرف السياسى الداخلى لديها يؤثر عليها، مثل العراق وسوريا وتونس ولبنان والمغرب وكذلك الأردن، لكن حصلنا على جزء جيد من الحركة الوافدة من الأردن، كما أن إحياء منتج السياحة الشاطئية كان هدفا أساسيا لدينا، وفعلا استطاع المقصد المصرى استعادة السياحة العربية، وحدث تحسن فى إشغالات الفنادق بالقاهرة، كما كان لدينا معركة مهمة عقب التكليف، وهى معركة «حظر السفر»، فاستأذنت رئيس الجمهورية وزميلى سامح شكرى وزير الخارجية فى العمل على ملف حظر السفر، الذى يمثل للسياحة الملف رقم «1»، فالوضع بالنسبة لنا كان أشبه بضيف قدمت له دعوة على العشاء، ووصل حتى باب منزلك لكنه لم يستطع الدخول بسبب إغلاق الباب بالضبة والمفتاح، فذلك الضيف هو السائح المرتقب بالنسبة لى، والمفتاح والقفل هو حكومة ذلك السائح الذى منعته من زيارة مصر على خلفية حظر السفر، وبالفعل نجحت مصر فى رفع حظر السفر.

ماذا عن ملف السياحة الثقافية؟

بدأت منذ شهر سبتمبر فى العمل على حركة السياحة الثقافية التى تصب فى صالح القاهرة، والأقصر، وأسوان وأبوسمبل، وهى تمثل التحدى الأكبر. ويجب استدعاء الإعلام الدولى وصانع القرار السياحى إلى المقصد الذى ترغب فى الترويج له، حتى يرى الواقع ويكتب وينشر عن حالة الأمن التى عاشها بنفسه، ويتطلب ذلك من صانع القرار أن يضع المقصد على خريطته ويروج له، دعنى أؤكد أن ذلك مال عام، وعندما نقوم بالاستثمار فيه فلا بد من وضع اعتبارات لذلك الاستثمار.

ماذا عن ملف سيناء والسياحة بها؟

الحقيقة حظر السفر وجه ضربات قاسية فى سيناء، خاصة بعد حادث طابا مطلع العام الحالى، ما جعل عددا من الدول يطالبون الرعاة بالسفر إلى مدينة شرم الشيخ فقط دون الذهاب لباقى المزارات فى دهب ورفح وغيرهما من المدن، وهو ما جعلنى ادعو 100 غطاس لاقامة مسابقة غوص فى دهب فى محاولة لفك الحصار وعودة السياحة إليها فأنا أدير الملف السياحى فى سيناء بمقولة )ما لا يدرك كله لا يترك كله).

هل التوتر فى العلاقات السياسية مع تركيا أثر على السياحة خاصة أن أصحاب الشركات فى السوق الروسى أتراك؟

أوكد لك أن الأتراك الذين يعملون فى مجال السياحة تربطهم علاقة بالسوق المصرى منذ أكثر من 20 سنة، وهو ما يعنى أنهم أصبحوا شركاء لمصريين وأن لهم فنادق وأفرعا للشركات فى مصر فليس لهم علاقة بالتوتر السياسى.

ماذا قمت برفض السياحة الإيرانية وهل هذا له علاقة بالحديث عن التشيع؟

اعترف لك بأن رفضى للسياحة الإيرانية ليس خوفا من شىء لكن جاء نتيجة طبيعية لرفض المصريين فى الشارع لوجود إيرانيين فى المدن، وهو ما جعلنا نقوم بتنظيم رحلات إلى الشواطئ قبل إغلاق الملف برمته رغم أن السائح الإيرانى من أكثر السياح إنفاقا فى العالم ولكن هناك ملفات لا بد أن يراعى فيها الأمن القومى المصرى ولا بد من موافقة بعض الجهات السيادية عليها، وليس خوفا من التشيع أبدا.

كيف ترى السياحة العربية وما الجديد عنها؟

بعد حملة “وحشتونى” التى أطلقت فى يناير 2014 والتى نجحت بشكل كبير ستقوم بإطلاق أوبريت غنائى “مصر قريبة”، لجذب السائح العربى ومعنى مصر قريبة من القلب من المكان ويشارك به مجموعة من الفنانين الكبار، حيث يأتى هذا العمل للترويج عن المعالم السياحية فى مصر وتنشيط وعودة الحركة السياحية ولإرسال رسالة للعالم بأن مصر هى بلد الأمن والأمان، حيث إن أحد الشعراء الإماراتيين العاشقين لتراب مصر قام بكتابة الأوبريت.

ما تكلفة الأوبريت وما مدته؟

الأوبريت مدته لا تزيد على 4 دقائق وصلت تكلفته إلى 3 ملايين جنيه، سددت الوزارة منها 40% بينما تحمل القطاع الخاص 60%، وأنه شارك به عدد من الفنانين والمطربين، منهم محمد منير وأنغام وآسر ياسين وهنيدى وسوسن بدر وغادة عادل وسمير غانم ودلال عبدالعزيز ونوال الكويتية وشريف منير وصلاح عبدالله ولطفى لبيب وغيرهم من الفنانين الكبار، وأن جميعهم تبرعوا بأجرهم حبّا لمصر.

خاصة أن الحملة الموجهة للسوق العربية سوف يطلقان الفيلم فى 15 فبراير المقبل، كما ستقوم وزارة السياحة بتنظيم حفل خاص للاحتفال بإطلاق هذا العمل الفنى العظيم بحضور عدد من السفراء ومندوبين الشركات والصحفيين والإعلاميين وكل من هو مهتم بالأمر.

ماذا عن تنمية السياحة الداخلية؟

لدينا برامج سياحية للقاهرة، من بينها برامج اليوم الواحد، وبرامج أخرى للشباب سيتم الإعلان عنها خلال أيام، كما أن الوزارة حاليا تعمل على تغيير ثقافة المصريين فيما يتعلق بالسياحة خلال فترة الإجازة فقط، حيث يمكن للمواطن الاستمتاع ببرامج سياحية خلال يوم واحد، وفى نفس الوقت نحاول جذب شرائح مختلفة من المجتمع، حيث سيتم العمل على شرائح مختلفة، فهناك من يرغب بالمشاركة فى برامج سياحية بتكلفة اقتصادية، وبالتالى سنوفر برامج نستخدم فيها وسائل نقل مثل الأتوبيسات السياحية بدلا من الطيران لتخفيض أسعار البرامج السياحية الداخلية، هذا خلال المرحلة الأولى لتنشيط السياحة الداخلية، أما المرحلة الثانية فستكون من خلال فتح حوار مع النقابات المهنية والبنوك والشركات الكبرى التى ترغب فى توفير برامج سياحية لموظفيها بحيث تقوم بتمويل تلك الإجازات.

ما أهمية السياحة الداخلية وهل تدر دخلا ام لا؟

لا بد أن تعلم أن معدل إنفاق السائح المصرى فى السياحة الداخلية يقترب من حجم الإنفاق العالمى، وبحسب دراسة تم إجراؤها منذ ما يقرب من عامين، فإن الدراسة قدرته بـ12 مليار جنيه خلال العام، لكن المصريين ينفقون ذلك المبلغ خلال فترة الإجازات فقط. وهو ما يعنى أن ملف السياحة الداخلية على رأس أولويات الوزارة التى تسعى إلى نشر ثقافة السفر لدى المصريين جميعا حتى لا تكون قاصرة على فئة معين ولا وقت معين بلا تستمر طوال العام.

هل هناك تركيز على وسائل معينة فى النقل؟

نعم حاولنا تشجيع السياحة الداخلية بعقد عدد من الاتفاقيات مع وزارة الطيران وقمنا بدعم تذاكر السفر فى إجازة نصف العام بـ10 ملايين جنيه، ونحاول عمل تجربة جديدة فى القطارات وهى طريقة معروفة فى عدد من الدول منها الهند التى يوجد بها قطار يبلغ حجم الإنفاق عليه 3 آلاف دولار فى اليوم، وهو ما جعلنى أطلب من نائب رئيس البنك الأوروبى فى دعوة على العشاء يوم الاثنين الماضى تمويل مشروعات فى مجال تطوير القطارات وإنشاء مطارات بجانب مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة.

هل هناك خطة لإحياء المناطق الأثرية غير المستغلة فى مصر؟

نعم هناك خطة لإحياء المناطق الأثرية غير المعروفة أو غير المستغلة، ومنها شارع المعز، عملنا فيه شغل كويس، لما نعمل موكب السلطان، أسبوعيا أو شهريا، سننشط اقتصاد المنطقة، وتتحول لمزار سياحى، لماذا لا يكون لدينا كرنفال سنوى كما يفعل عدد من دول العالم مثل البرازيل وغيرها، ولك أن تعلم أن مصر حباها الله- سبحانه وتعالى- بإمكانيات أثرية عظيمة، والسؤال الذى يطرح نفسه على صانع القرار- فى ضوء إمكانات محدودة، ومشكلة سياحة وافدة تؤثر على مستويات التشغيل- ماذا نفعل لكى نطور أنواعًا جديدة من السياحة المتخصصة.

واستطرد، مجيبًا: «لدينا أولويات.. فالسياحة المصرية تقف على قدمين، هما السياحة الثقافية الممثلة فى القاهرة والأقصر وأسوان، والسياحة الطبيعية الترفيهية، الممثلة فى البحر الأحمر، ونأمل فى دخول الساحل الشمالى فيها».

ماذا عن باقى أنواع السياحة؟

لابد أن نطمئن لعودة الحركة السياحية الثقافية والترفيهية أولا ثم نبدأ فى خوض باقى أنواع السياحة كالعلاجية منها والرياضية والدينية.

أعلم أن لديكم مشكلة مع المرشدين السياحين فمتى تحل؟

نعم هناك مشاكل مع المرشدين ودعوت نقيب المرشدين للقاء أكثر من مرة وارحب به ولكن أزمة المرشدين اعتبرها قنبلة موقوتة فى مجال السياحة فعدد المرشدين من 16 إلى 18 ألفا يحتاج عدد كبير منهم إلى اعادة تأهيل وتكثيف معلومات لأن التعامل مع السائح يحتاج إلى ثقافة كبيرة فالسائح يحتاج إلى اجابات عن اسئلة غريبة على سبيل المثال وجدت سائح يسأل عن انحدار مستوى الماء فى النيل بجانب اسئلة عن انواع الاشجار فى الشوارع وغيرها وهو ما يجعل ملف المرشدين شائكا ويحتاج إلى اعادة نظر فى عدد من الجهات منها وزارة التعليم العالى.

ماذا عن الاستثمارات المتوقعة فى قطاع السياحة؟

أعتقد أن الساحل الشمالى هو «منجم الذهب الثانى» لمصر بعد البحر الأحمر، خلال السنوات المقبلة، وأتمنى أن أكون أحد واضعى اللبنة الأولى للساحل الشمالى، وزارة السياحة حاليا تعمل مع وزارة الإسكان لإخراج المخطط الذى يتم عرضه خلال المؤتمر الاقتصادى فى مارس 2015، أولا يتميز الموقع بأن بينه وبين القاهرة 230 كيلو وبينه وبين الإسكندرية 120 كيلو وبينه وبين الصحراء الغربية 250 كيلو إلى جانب وجود 4 مطارات، وبالتالى سهولة الحركة والانتقال، وبالتالى إنشاء مشروع واحد رائد كبير فى تلك المنطقة سوف يجذب العديد من المشروعات، والحكومة حاليا تعمل على فك الاشتباك القانونى والولايات على الأراضى وتهيئة المناخ للاستثمار.

ماذا عن ملف الطاقة فى الساحل الشمالى؟

أنا حاليا عينى على رفع الطاقة الفندقية فى الساحل الشمالى حيث تبلغ الطاقة هناك 7 آلاف غرفة أرغب فى أن تصل إلى ما يتراوح بين 15-20 ألف غرفة حتى يمكن العمل عليه والترويج التجارى، ثم تأتى مشروعات الجذب والترفيه وإيجاد مناطق وسط المدينة، ما يؤدى لجعل المكان أكثر جاذبية.

ما حقيقة ما يقل أن الأسبوع السياحى فى مصر وصل إلى 100 دولار فقط؟

هذا الكلام غير صحيح فأنا آخر ما علمت أن الأسبوع يباع بحوالى 300 دولار أو 200 يورو تقريبا لكن هناك فنادق تقوم بعمل فواتير غير حقيقية من أجل تخفيض الضرائب ولكن أنا فاهم ذلك جيد فأنا رجل تكنوقراط وابن المهنة باشمر وبدعك بلاط السياحة وفخور بأننى شلت شنط فى القطاع ومشى نزل ببرشط على الوزارة وأقول أن السبب الرئيس وراء التخفيضات هو الخوف ولا بد أن اعترف نعم الخوف له ثمن وهو ما أدى إلى خفض الأسعار فى السوق السياحى المصرى.

لماذا توجه انتقادات حادة فى الآونة الأخيرة؟

الحقيقة أود أن أقول لكل من يهاجمنى تعالى واجلس معى وناقشنى فأنا اقبل النقد ولكن دون تجريح فالحكومة سوف ترحل بعد الانتخابات وقد استمر أو يأتى أحد آخر ولذلك علينا أن نجتهد ونعمل وأقول لمن ينتقدنى ولع شمعة بدلا من أن تلعن الظلام.

لماذا لم تسافر مع الرئيس إلى الصين فى زيارته الأخيرة؟

أعلم أن هناك كلاما كثيرا عن عدم سفرى لكنى سوف اكشف لك عن الأسباب الحقيقية لعدم سفرى الحقيقة أن مؤسسة الرئاسة طلبت منى أن أكون استاند باى جاهز للسفر لآخر لحظة أملا فى أن يكون ضمن اتفاقيات الموقعة فى الزيارة اتفاقيات سياحية لكن لم يتم التوصل مع الجانب الصينى إلى عقد توقيع اتفاقات سياحية بجانب وجود وزير الصناعة منير فخرى عبدالنور فى الوفد المصرى وأنت تعلم أن منير فخرى عبدالنور كان وزيرا سابقا للسياحة فهو قادر على عقد اتفاقات إذا تم التنسيق مع الجانب الصينى وهو ما جعلنى غير قلق ولم أسافر مع الرئيس الذى يضع السياحة على أجندة الأولويات.