القائمة الوطنية لا ترضي طموح الفيومية
منذ الاعلان عن القائمة الوطنية للانتخابات البرلمانية لا صوت يعلو فوق صوت الحديث عن القائمة الوطنية والاسماء التسعة المتصدرين المشهد السياسي لانتخابات مجلس النواب في دورته الحالية عن الفيوم ، فقد جاءت القائمة بأسماء غير متوقعة لا ترضي طموح العامة من أبناء المحافظة بمختلف ميولهم السياسية ، ضمت القائمة ست مرشحات وثلاث مرشحين لا يعرف من بينهم إلا النائب محمد الجارحي مرشح حزب مستقبل وطن عن الدورة المنتهية. ومنذ ظهور القائمة الوطنية والتي دفعت بوجوه جديدة من المرشحين كان للعنصر النسائي نصيب الأسد في تصدر المشهد هذا العام في واحده من المفاجآت التي لم يكن يتوقعها أحد ، تخلي فيها القائمين علي ترتيب الأوراق عن الحرس القديم بإستثناء النائب محمد الجارحي الذي يمثل حلقه الوصل ما بين الماضي والحاضر في واحده من الحلقات السياسية التي تشهدها البلاد بالانتخابات البرلمانية الحالية ، لم يقتصر الأمر علي الفيوم وحدها من التغير بل طال إعصار التخلص من الحرس القديم والدفع بدماء جديدة من الشباب اغلب محافظات الجمهورية. كما شهدت القائمة الوطنية للانتخابات البرلمانية في دورتها الحالية ظهور اسماء من خارج المحافظة ضمن الأسماء المرشحة لتمثيل الفيوم علي عكس المتوقع أن تكون الأسماء من أبناء المحافظة ، لم يقتصر الأمر علي قائمة الفيوم فقد شهدت اغلب قوائم محافظات الجمهورية الدفع بعناصر من خارجها تمثل الإئتلاف في ظاهرة تعد الأولي من نوعها ، حيث اعتاد الناخب أن تكون القائمة ومرشحي الفردي من ابناء المحافظة. ما حدث وضع الكثير من علامات الاستفهام ووضع الكثير من التساؤلات لم تجد لها إجابة ، ما جعل الناخب ينظر إلي مرشحي الفردي علي أنه الأمل الباقي في انتخابات برلمانية بالرغم من زيادة أعداد المرشحين علي مستوي الدوائر مما يزيد من صعوبة العملية الإنتخابية هذا العام.