السوق العربية المشتركة | تراك ألعاب القوى بالمعادي.. حلم يتحول لواقع وإنجاز رياضي جديد

نجحت وزارة الشباب والرياضة في انهاء عملية توريد الخامات الخاصة باءنشاء تراك ألعاب القوى بالمركز الأوليمبي بال

السوق العربية المشتركة

الأربعاء 1 أكتوبر 2025 - 22:02
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري

تراك ألعاب القوى بالمعادي.. حلم يتحول لواقع وإنجاز رياضي جديد

نجحت  وزارة الشباب والرياضة في انهاء عملية توريد الخامات الخاصة باءنشاء تراك ألعاب القوى بالمركز الأوليمبي بالمعادي.



بعد تذليل العقبات الفنية واللوجستية، التي واجهت الشركة المنفذة طوال الفترة الماضية بفضل الدعم المباشر والمتابعة المستمرة من جانب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة   والتي  كانت بمثابة حجر الأساس في تحويل المشروع من مجرد حلم إلى واقع يقترب من الافتتاح الرسمي خلال الأسابيع القادمة.    في خطوة تعكس جدية الدولة المصرية وحرصها على توفير بنية تحتية رياضية تليق بأبطالها، يقترب تراك ألعاب القوى بالمركز الأولمبي بالمعادي من اكتمال أعماله، ليصبح أحد أبرز المشروعات الرياضية الحديثة التي تواكب أعلى المواصفات الدولية.

من جانبه وجه  مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى برئاسة العميد حاتم فوده في بيان رسمي  الشكر الي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لجهوده المتواصلة في دعم ابطال ألعاب القوى المصرية  بالاستجابة السريعة  لمطالب الاتحاد، والتي تعكس حرص القيادة الرياضية على صناعة أبطال قادرين على رفع اسم مصر عاليًا.

كما لفت البيان الي أن التراك الجديد سيكون بداية مرحلة ذهبية لألعاب القوى المصرية.

من جانبه صرح العميد حاتم فوده رئيس الاتحاد أن مانشهده اليوم هو نقلة نوعية بكل المقاييس، فالتراك الجديد سيوفر لمنتخباتنا الوطنية بيئة تدريبية مثالية تواكب المواصفات الدولية، كما سيتيح الفرصة لتنظيم البطولات المحلية والقارية والدولية على أرض المركز الأولمبي.

أضاف أن هذا الإنجاز يؤكد أن وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي ماضية بخطى ثابتة نحو بناء منظومة رياضية متكاملة، تستند إلى العلم والتخطيط السليم، وتضع مصلحة اللاعبين في مقدمة أولوياتها."

شدد حاتم فوده علي أن هذا  الإنجاز الرياضي رسالة واضحة من مصر إلى العالم، بأن الاستثمار في الإنسان هو ركيزة التنمية، وأن الرياضة أصبحت إحدى القوى الناعمة التي تعزز مكانة الوطن وترسخ صورته كدولة قادرة على التحدي وصناعة الإنجاز. فاليوم تُبنى المضامير وتُجهز الملاعب، وغدًا سيصعد الأبطال على منصات التتويج، حاملين علم مصر عاليًا في أكبر المحافل العالمية.