السوق العربية المشتركة | الدراما المصرية صراع الماضي والحاضر من يكسب الرهان

لم تستطيع الدراما المصرية الوصول الى عمق المشاهد وتحقيق بعضا من الطموح الواقع عليها ليأتى الموسم الرمضانى خالى

السوق العربية المشتركة

السبت 26 أبريل 2025 - 23:59
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
الدراما المصرية صراع الماضي والحاضر من يكسب الرهان

الدراما المصرية صراع الماضي والحاضر من يكسب الرهان

لم تستطيع الدراما المصرية الوصول الى عمق المشاهد وتحقيق بعضا من الطموح الواقع عليها ليأتى الموسم الرمضانى خالى من علاج المشاكل التى تعصف بجوانب المجتمع حتى تستطيع ان تساعد الدولة فى منح الشباب الواعد نوعا مختلف من الطموح بدل من حالة اليأس التى تسيطر على الغالبية العظمى منهم.



 

 

فلم نجد من الأعمال ما يعرفنا عن احداث تتجلى الأن بواحة الفرافره ومشروع مستقبل مصر أو دلتا مصر من تنمية زراعية وعلاج هذا الامر من خلال دراما تكشف للمشاهد المكان من خلال قراءة المشهد الحقيقى لمصر الحديثة.

 

 

او النزول بالاعمال الى المناطق الواعرة وكيف استطاع المهندسين المصريين اقتحامها وتحقيق تنمية اصبحت حديث العالم الأن مثل منطقة الجلالة او غيرها من الأحداث التى تحتاج كتاب تخاطب اقلامهم عقول المصريين كما كان يحدث بالماضى القريب من معالجة فعلية للتنمية عبر السينما او التلفزيون.

 

 

لو لم يكن هناك كتاب وقت بناء السد العالى وعالج الأمر من خلال القلم وجسدت الكاميرا الوقائع من أداء فنانين نتذكرهم رغم رحيلهم عنا ما تعرفنا عن امجاد صنعها رجال.

 

 

الدراما او السينما لابد وان تكون عنوان الشارع لا تسلط الضوء ليل نهار علي السلبيات من مخدرات وتجارة السلاح او غيرها من الأعمال المنافية للأداب واظهار فواصل تعشش بمجتمعنا حينما ترسم صورة مغايره لرجل الأعمال وانه فوق القانون.

 

 

الدراما سلاح ذو حدين لابد من حسن الإستخدام والا تسببت دون قصد فى قطع شريان الوطن وجعلت نزيفه لا يتوقف مهما حاولنا الإسراع في العلاج ، فما يفقد لعلاج الأثار السلبية التي تخلفها الدراما الهابطة يكلف الوطن الكثير من الأموال الطائلة كما يكلف الأسرة المصرية الإسراع في الإهتمام بالنشأ ومحاولة إبعادهم عن تلك الأحداث الدامية حتي لا تكون عامل مؤثر خلال مراحل البناء.

 

 

القائمين علي الدراما عليهم الإجتهاد في الصعود بالدراما لمناطق اخري بعيدا عن النمط السائد كل عام ونشر أفكار وليده تأخذنا الي مناطق التقدم والفكر مناطق الإنتاج والعمل وكفانا ظهور افات لا تنطبق عليهم شروط القبول بالعمل ، فمن يقوم بالأداء هو المرآة الحقيقية للأجيال القادمة أم أن يرسم صورة جميلة لا تفارق ذهنهم أما رسم صورة بشعه تظل تطاردهم حتي في أحلامهم.

 

 

حان الوقت للتغيير وإعادة الدراما المصرية لسابق عهدها ومكانتها الطبيعية فهي تعيش معنا بكل بيت بل نصدرها للعيش بكل بيت عربي من هنا يجب علي الجميع تصدير منتج يليق بقدر وقيمة مصر ، مصر التاريخ والحضارة  وجعلها فعل يسبق الأداء وليس كلمات تطلق بالعنان يعود مردودها طلقات تصيب صدور الأبرياء من أبناءها.