الكاتب والمحلل السياسي هاني فاروق : دعوات حرق المسجد الأقصى يظهر الوجه القبيح للصهيونية

شيماء صلاح
أكد هاني فاروق الكاتب والمحلل السياسي المتخصص في الشؤون الإقليمية والدولية، في مداخلة هاتفية بقناة مصر الإخبارية (النيل للأخبار)، ظهر اليوم، أن الدعوات المتطرفة الإسرائيلية التي تطالب بإحراق وتدمير المسجد الأقصى وقبة الصخرة، ما هي إلا تجسيد حقيقي وواقعي للوجه القبيح للدولة الصهيونية التي تواصل ارتكاب جرائم الحرب والقتل الدموي الذي يتنافى مع كل معاني وقيم الإنسانية، والديانات كافة، وذلك في ظل الصمت المخزي لدول العالم وكافة المؤسسات الأممية الدولية تجاه جرائم الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأبرياء والمدنيين العزل من أطفال ونساء وعائلات بأسرها في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية، ويمتد الإجرام الصهيوني إلى لبنان وسوريا واليمن.
وقال فاروق إن هذه الاستفزازات العدائية قد تؤدي إلى انفجار مشاعر المسلمين وبراكين الغضب في كافة بقاع العالم، مشيرا إلى أن هذه الدعوات المتطرفة قد تكون حقيقية في ظل السياسة الإجرامية التي ينتهجها بنامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال، ووزراء حكومته المتطرفة ساعر وكاتس، وانصياعه إلى كافة النداءات المتطرفة لسموتريتش وبن غفير، اللذين طالباه من قبل باحتلال قطاع غزة كاملا، وقتل كل الفلسطينيين والأطفال، ونقض اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار أيضا إلى أن هذا الإجرام الصهيوني طال أيضا الأشقاء المسيحيين الذين منعهم جيش الاحتلال الإسرائيلي من أداء صلوات عيد القيامة المجيد أمس الأول، مؤكدا أن هذه الاستفزازات الصهيونية تتنافى مع كافة الشرائع والأديان السماوية، ويرفضها أبناء الديانات الإسلامية والمسيحية واليهودية.
واستنكر فاروق الدعم اللامتناهي الذي تقدمه إدارة ترامب لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ومساندته لتلك الجرائم الصهيونية بإمداده جوا بالطائرات، حتى هذه اللحظة، بشتى أنواع الأسلحة الأمريكية الفتاكة والمحرمة دوليا، كي يواصل نتنياهو ورفاقه مجرمي الحرب، تنفيذ كافة المخططات الصهيوأمريكية لتهويد القدس الشريف وتغيير خارطة الشرق الأوسط، لتحقيق مزاعم دولة إسرائيل العظمى.
شاهد الفيديو: