أهم ما يميز مجتمع كرة اليد هو الرقي في العلاقات الإنسانية والفخامة في التعامل بين أبناءه ، ولذلك دائما ما تجدها تغرد خارج السرب ومكانتها العالمية محفوظة بين أكابر العالم في المحافل الرياضة ، هدفهم خدمة لعبتهم واستمرار إسم مصر علي المنصات العالمية بعدما تحولت كرة اليد المصرية الي "براند" عالمي مرعب لأي خصم في العالم مهما كان اسمه او حجمه ، وهو ما يزيد من مسئولية اتحاد اليد ويعظم من مهمته الصعبة .. اسدل الستار علي موسم الانتخابات الذي اسفر عن مجلس ادارة جديد بقيادة الكابتن خالد فتحي ،  وكان اول المهنئين للرئيس الجديد ، الدكتور محمد الامين الذي نافس علي  مقعد الرئيس وقاد الاتحاد خلال الفترة الماضية  ، والان يرتب مجلس الكابتن خالد فتحي بفروسية وشياكة لتكريم اللجنة التي ترأسها الدكتور محمد الامين والتي قادت الاتحاد لسنوات بتكليف من الاتحاد الدولي برئاسة الدكتور حسن مصطفي .

ومن جانبه وجه الكابتن خالد فتحي  رسالة حب للجميع للالتفاف حول كرة اليد المصرية ، وقال ان هدفه توحيد الصف وان يبقي الجميع علي قلب رجل واحد ، نحتاج الي دعم الجميع ، الدولة في المقدمة ووزارة الشباب والرياضة بقيادة الوزير الدكتور أشرف صبحي ،  وجميع الأيادي البيضاء من ابناء اللعبة التي ترغب في التعاون  ، وطبعا كل الاحترام والتقدير  للدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي وهو قيمة كبيرة.

وشدد رئيس اتحاد اليد  علي انه لايعرف لغة تصفية الحسابات ولا الاستبعادات وأنه يرحب بكل من يمد يده للعمل بحب واخلاص ، وان دوره كرئيس ان يتعامل مع الجميع بعدالة ، من انتخبه ومن لم ينتخبه حتي يقتنع بمشروعه في خدمة وتطوير كرة اليد المصرية ، خاصة ان الاختبارات المقبلة عنيفه والتحديات صعبة ومتتالية .. واختتم بانه منذ تولي المسئولية لم يذق المجلس طعم الراحة نظرا للضغوط الكثيفه ومهام العمل والتجهيز لبطولة العالم وتنظيم العمل في الاتحاد وترتيب البيت من الداخل علي كافة الاوجه ، وأنه ومجلسه لايشغلهم غير العمل والنجاح فقط لخدمة بلدهم والجمعية العمومية التي منحتهم ثقة كبيرة جدا ، والتأكيد أنهم كانوا علي قدر هذه الثقة ، ولاتوجد اي أهداف شخصية نهائياً والهدف الاول والأخير نجاح كرة اليد المصرية وتطويرها.