أكد اللواء أيمن حلمى مدير الإعلام الأسبق بوزارة الداخلية في تصريحات خاصة لبوابة “السوق العربية” أن يوم الخريجين يوم حافل لمصر بأكملها وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة السياسية على الحضور كل عام يرفع من الروح المعنوية لرجال الشرطة وأسر الخريجين والطلبة، خاصه أنه في لفتة طيبة وجه الشكر لأولياء الأمور على تحمل مشقة الأربع سنوات وإعطاهم نوع من الثقة بالنفس وأيضا زادت من فرحتهم وعزز شعورهم الوطني.

وأشار أننا ولو نظرنا لأكاديمية الشرطة نجدها تعد كوادر شرطية على أعلى مستوى سواء تعليميًا أو تدريبيًا، فهي مناره للعلم في الوطن العربي والإقليمي، تهتم بجاهزية الطلاب، وهذا ما لاحظناه في العروض المبهرة التي تم تقديمها اليوم في كافة المجالات الأمنية.

فهى فعلا مصنع للرجال، تعد رجل شرطي عصري قادر على تحقيق الأمن والتواجد الفعال في الشارع المصري وحماية الوطن والمواطن، وقد تم استحداث برامج داخل الأكاديمية لمواجهة الجرائم الالكترونية الحديثة، بالإضافة إلي تدشين معاهد متخصصة تعد كوادر لمكافحة هذه الجرائم.

وأضاف وتسعى أكاديمية الشرطة إلى تحقيق الجودة فى كافة العمليات والبرامج المنفذة، وإنشاء نظام فعّال يرتقى بالعمليـة التعليمية والتدريبية والانضباطية والبدنية، ويصل بها للريادة وتبؤ مكانة علمية وتدريبية مرموقة بين الكيانات المُماثلة على الصعيد الإقليمى والدولي.

من خلال توفير بيئة تعلُّم فعّالة تضمن تحقيق جودة المنتج الأمنى، على نحو يحقق التميز لخريجيها فى المستوى العلمى والمعرفى والمهارى والبدنى، وإمداد الطلاب بالخبرات النظرية والعملية التى تتواءم مع احتياجات الواقع الأمنى.

كما أكد علي تشجيع أعضاء هيئة التدريس على استمرارية تطوير المناهج الدراسية وابتداع وسائل تعليمية مُتطورة، مع الاستعانة بخبرات القيادات الأمنية فى كافة مسارات العمل الشرطى.

 ونوه علي الاهتمام بالنواحى الثقافية والفنية والإبداعية للطلاب والدارسين بكلياتها ومعاهدها وأيضا ولت اهتمام بالشرطة النسائية من خلال تزويدهم بالمهارات المتقدمة وتأهيلهم، كما نوه السيد الوزير في كلمته اليوم لخوض العمل فى مختلف مجالات العمل الأمنى، فضلاً عن توسيع نطاق مشاركتهن فى عمليات حفظ السلام الدولية للتوسع فى إشراك العنصر النسائى ضمن القوات الشرطية المشاركة فى بعثات حفظ السلام.

وأضاف علي الصعيد المجتمعي عكفت وزارة الداخلية علي تخفيف العبء علي كاهل الأسرة وتلبية احتياجات المواطنين، وتجهيز العديد من المنافذ الثابتة والمتحركة لطرح السلع الغذائية بأسعار مخفضة للمواطنين بالأماكن النائية والقرى بكافة المحافظات، بالتنسيق مع مديريات الأمن، بما يعد ترجمة واقعية لاهتمام الوزارة بتلبية الاحتياجات المجتمعية، والاستجابة لمتطلباتهم بما يحقق توطيد العلاقات الإيجابية مع المواطنين ويسهم فى تحقيق مفهوم جودة العمل.

كما أشار، أطلقت العديد من المبادرات الهادفة إلي رسم البسمة علي المواطنين، وكان أبرزها مبادرة "رد الجميل" لرعاية وخدمة الفئات الأولى بالرعاية، لاسيما كبار السن بما يسهم فى تعميق أواصر الثقة وتعزيز الترابط بين رجال الشرطة والمواطنين وتنظيم لنزلاء دور المسنين والمستشفيات بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية لمشاركتهم الاحتفال "اليوم العالمي لكبار السن".  

وتوزيع الهدايا العينية عليهم، وذلك بمصاحبة قوافل طبية من قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية لتوقيع الكشف الطبي عليهم وصرف الأدوية، بالإضافة تخصيص أماكن لكبار السن وذوي الإعاقة بالمواقع الشرطية الخدمية بالإضافة إلي توجيه قوافل طبية إنسانية وخدمية للمناطق أكثر احتياجا وتوزيع البطاطين عليهم في الشتاء.

موكدا أن هذا تم تحت رعاية وبتوجيهات الرئيس السيسي، كان أبا لكل المصريين حاول من خلال مبادرة "حياة كريمة" التصدى للفقر المتعدد الأبعاد وجه كافة قطاع الدولة بتقديم حزمة متكاملة من الخدمات لتخفيف العبء على المواطنين وغيرها من المبادرات فالأخرى التى هدفها مد يد العون للبسطاء والفقراء، لتؤكد أن "الشرطة في خدمة الشعب" ليس شعاراً فقط.