السوق العربية المشتركة | النائبة أميرة أبوشقة تطالب بـ«بيان واضح» لـ«المرض الغامض»

طالبت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب بضرورة كشف الحقائق بكل شفافية ووضوح فيما يتعلق بالمرض الغامض الذ

السوق العربية المشتركة

الخميس 28 نوفمبر 2024 - 00:50
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

النائبة أميرة أبوشقة تطالب بـ«بيان واضح» لـ«المرض الغامض»

طالبت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب، بضرورة كشف الحقائق بكل شفافية ووضوح، فيما يتعلق بالمرض الغامض، الذي ضرب محافظة أسوان، على خلفية انتشار عشرات الحالات المصابة بنزلات معوية، وتزايد سط مخاوف المواطنين.
 
وأوضحت أن تزايد أعداد المصابين في الأيام الماضية، أثار حالة من الخوف والهلع لدى الأهالي»، مشيرة إلى أن بعض الأسر انتقلت إلى مناطق أخرى بالمحافظة، بعدما ترددت شائعات قوية بأن سبب الإصابات هو تلوث المياه أو أن ذلك ناتج عن مرض الكوليرا.
 
وقالت النائبة أميرة أبوشقة إن البيانات الصادرة عن المسؤولين في المحافظة أو وزارة الصحة لم تبدد خوف الأهالي وانزعاجهم، حتى انتقلت عدوى الخوف إلى باقي المحافظات، وهو ما يتطلب خروج المسؤولين ببيانات واضحة وكشف الحقائق كاملة للرأي العام، وعدم ترك الأمور للشائعات.
 
وأشارت إلى أن العديد من المصادر الطبية نفت أن يكون ذلك ناجم عن وباء الكوليرا، ورجحت أن يكون سبب الإصابة بالنزلات المعوية هو تلوث مياه الشرب، وهو سبب أدعى لتبديد مخاوف الناس، بدلًا من ترك الناس تتناقل شائعات تضر بالأمن القومي والصحي.
 
وأكدت أن تصريحات المسؤولين في الحكومة أو في محافظة أسوان، لم تكن كافية لإزالة الغموض الذي يكتنف الانتشار الكبير للإصابات بالنزلات المعوية خلال الأيام الماضية، خصوصًا أن الإصابات كانت في أماكن متفرقة، وبالتالي يحتاج الأمر إلى تفسير علمي وليس مجرد اجتهادات.
 
وطالبت الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة، بضرورة كشف الحقائق كاملة، حتى نعيد الطمأنينة للأهالي وتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن من مروجي الشائعات، حتى لا يقع المواطنون فريسة لأعداء الوطن.
 

كما طالبت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب، شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، تحمل مسؤولياته، وتوجيه مسؤولي التموين بحملات رقابية وتفتيشية على الأسواق في محافظة أسوان، بعد تزايد التحذيرات من استخدام مياه الشرب على منصات التواصل الاجتماعي، وظهور دعوات لمقاطعة «مياه الحنفية»، الأمر الذي زاد الضغط على استهلاك المياه المعدنية، ليصبح فرصة سانحة لجشع التجار، في رفع الأسعار، وابتزاز الأهالي، واختفاء مياه الشُّرب المعدنية.