شارك وفد رفيع المستوي من شركة نهضة مصر للخدمات البيئية الحديثة إحدى الشركات التابعة للمقاولين العربْ والمسئولة عن أعمال النظافة العامة بالإسكندرية وعدد من المحافظات الأخرى برئاسة حسام الدين إمام رئيس الشركة بمؤتمر القمة العربية للإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة وذلك تحت رعاية جامعة الدول العربية، حيث شاركت الشركة بالمؤتمر مع عدد من الشركات العربية والأجنبية العاملة بمجال إدارة المخلفات وإنتاج الطاقة الكهربائية منها، وقد شمل الحضور وفد من وزارة المالية برئاسة الدكتور عاطر حنورة رئيس قطاع الشراكة بين القطاع العام والخاص بالوزارة، والدكتور خالد الفره استشاري وزيرة البيئة بجهاز تنظيم إدارة المخلفات والدكتور علاء عبد الباري نائب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، واللواء احمد شريف نائب رئيس مجلس الإدارة، والمهندسة راندا فضة رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات ودعم واتخاذ القرار، وابراهيم كمال رئيس القطاعات التنفيذية، وأحمد توفيق مدير إدارة البحوث والتطوير،  وعمرو بشير مدير إدارة تنمية الأعمال، وعدد آخر من المسئولين وممثلي الشركات والجهات المعنية بالأمر.

وقد القي إمام الكلمة الافتتاحية للمؤتمر والذي أكد فيها علي سعي الشركة مواكبة التطور التكنولوجي باعتبارها أحد أهم الشركات المصرية العاملة بمجال الإدارة المتكاملة لمنظومة المخلفات ، وأكد حسام إمام علي اهتمام الحكومة المصرية بالعمل علي الاستفادة القصوى من المخلفات بما يخدم مجال الطاقة الكهربائية و يعود بالنفع علي الدولة المصرية و شعبها ، وقد أوضح رئيس الشركة قيام نهضة مصر بتوقيع بروتوكول تعاون مع شركة تيدا والتي تعتبر من أكبر وأهم الشركات الصينية العاملة بمجال الطاقة الكهربائية ، وأكد حسام إمام أن الشركتين يقومون بدراسة لإنشاء محطة تحويل المخلفات إلي كهرباء بقدرة 35 ميجا وات / ساعة وذلك بقيمة مالية استثمارية تتجاوز 100 مليون دولار.

كما أكد أيضا علي إتباع الشركة للطرق المنهجية و العلمية في التعامل مع المخلفات وفي هذا الشأن أوضح سيادته الشراكة بين نهضة مصر والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وانشاء شركة جديدة باسم «شركة النهضة للابتكار والتطوير والتنمية» والتي تستهدف القطاع السياحي بالإسكندرية و مكافحة المخلفات البحرية بما يخدم الحفاظ على البيئة.

وأوضح أحمد شحاتة مدير المركز الإعلامي، أنه في نهاية المؤتمر تم التأكيد علي ضرورة الاستفادة القصوى من المخلفات في تحويلها إلي طاقة كهربائية لاسيما في ظل التحديات العالمية بمجال الطاقة، وضرورة رفع التعريفة الخاصة بالإنتاج بما يتناسب مع معدلات التضخم نتيجة ارتفاع سعر الصرف.