تابع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، جهود إنشاء المركز القومى الفرنسى لعلاج الأورام (جوستاف روسي) فى مصر، وذلك بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، والبروفسور فابريس بارليزى، الرئيس التنفيذى لمعهد "جوستاف روسي"، والدكتور محمد حسّانى، مساعد وزير الصحة لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، وريمى تيوليه، مدير العلاقات الخارجية لمعهد "جوستاف روسي"، وطارق محرم، رئيس شركة إيليفيت هوسبيتال جروب (Elevate Hospital Group)، والمهندس عمر عبدالقادر الرئيس التنفيذى لشركة "إيليفيت هوسبيتال جروب". وفى مستهل الاجتماع، رحّب رئيس الوزراء بالبروفسور فابريس بارليزى، الرئيس التنفيذى لمعهد "جوستاف روسي" مؤكدًا دعمه الكامل للتعاون مع المعهد؛ لإنشاء مركز جوستاف روسى لعلاج الأورام، والتزام الحكومة بتذليل جميع الصعوبات أمام تفعيل التعاون مع المركز. ووجّه الدكتور مصطفى مدبولى بضرورة اتخاذ جميع الإجراءات التنفيذية لبدء بناء المركز بمجرد انتهاء جميع الإجراءات الخاصة بإعداد الاتفاق مع المركز وتوقيعه خلال الفترة المقبلة. وأكد رئيس الوزراء أن المركز سيكون فرصة لتوفير مستويات متقدمة لعلاج مرضى الأورام فى مصر، وهذا يُغنى عن سفر المواطنين إلى الخارج لاسيما فرنسا لتلقى العلاج من مرض الأورام. وفى غضون ذلك، أكد وزير الصحة أن مركز "جوستاف روسي" يحظى بخبرة كبيرة فى تشخيص وعلاج مختلف أنواع الأورام، مُشيرًا إلى أن التعاون المشترك مع المعهد الفرنسى يكتسب أهمية كبيرة لدوره فى إضافة المزيد من الخبرات لمجال مكافحة مرض الأورام فى مصر. وأوضح الوزير أنه جار اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحويل مستشفى أورام دار السلام "هرمل" إلى مركز "جوستاف روسى إنترناشيونال". وأشار الدكتور خالد عبدالغفار إلى أن الحكومة المصرية حريصة على التعاون مع المركز من خلال اتخاذ جميع الإجراءات التى تكفل زيادة سعة المكان المخصص للمركز إلى 300 سرير، ودعم جهود مركز "جوستاف روسي" ليشمل علاج مختلف أنواع الأورام. وقال إن مصر تطمح إلى أن يتحول المركز إلى مؤسسة علاجية جاذبة لجميع الراغبين فى العلاج من مرض الأورام سواء من المصريين أو الأجانب الذين كانوا يرغبون فى العلاج بفرنسا. بدوره، قال الرئيس التنفيذى لمركز "جوستاف روسي" إن المركز يتطلع لتطوير التعاون مع الحكومة المصرية؛ لكى يصبح تعاونا بعيد المدى وبصورة شاملة فى مجال علاج الأورام. وأثنى على الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية من الجانب المصرى لدعم التعاون المشترك فى هذا المجال. وأعرب عن تطلعه لافتتاح مركز "جوستاف روسي" فى مصر؛ لأنه سيمثل فرصة جديدة ومهمة للمواطنين المصريين الراغبين فى تلقى العلاج من مرض الأورام. وخلال الاجتماع، تمت مناقشة سبل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل عمل مركز "جوستاف روسي" فى مصر لاسيما فى مجال تدريب الطاقم الطبى العامل فى المركز مستقبلًا.