السوق العربية المشتركة | هنيئًا لجلالة الملك اليوبيل الفضي ولمملكة البحرين قائد مسيرتها

كان يوم الأربعاء السادس من مارس 2024 موعدا لاحتفال مملكة البحرين باليوبيل الفضي لتولي حضرة صاحب الجلالة المل

السوق العربية المشتركة

الخميس 28 نوفمبر 2024 - 16:04
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب
هنيئًا لجلالة الملك اليوبيل الفضي ولمملكة البحرين قائد مسيرتها

هنيئًا لجلالة الملك اليوبيل الفضي ولمملكة البحرين قائد مسيرتها

كان يوم الأربعاء السادس من مارس 2024 موعدًا لاحتفال مملكة البحرين باليوبيل الفضي لتولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المعظم مقاليد الحكم في مملكة البحرين واستمع الشعب بكل الفخر والاعتزاز لكلمة جلالته بهذه المناسبة الغالية على مملكة البحرين وقيادتها الرشيدة وشعبها الوفي، وكان جلالته أمينًا في إيراد الحقائق التي يفخر بها كل مواطن غيور على بلاده ويلمس كل هذه الإنجازات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتواصل الإنساني مع الشعوب الشقيقة والصديقة، فقد قال جلالته: «خمسة وعشرون عامًا انتقلت خلالها البحرين من مرحلة إلى مرحلة متقدمة بفضل العمل الدؤوب وتطمح أكثر من ذلك بما يعود بالخير على مواطنينا الكرام أمنًا وتقدمًا وحياة كريمة، ولا شك أنه بتعاون السلطات الدستورية والمشاركة الكبيرة لشعب البحرين الكريم فإن النتائج المرجوة ستتحقق إن شاء الله للسنوات القادمة. وكان جلالته إيمانًا منه في مصارحة الشعب الوفي وإطلاعه على مستجدات هذا الزمن بأن قال: «ورغم ما يمر به العالم من أزمات خطيرة فإن البحرين وبأخلاق أهلها وبتصرفاتهم الحكيمة بإذن الله سيجتازون المحن بإيمانهم القوي بربهم والتزامهم بعاداتهم وبوطنيتهم وهو بإذن الله سلاحهم الذي سيحفظهم من كل الشرور»، فمنذ أن تم الاستفتاء على ميثاق العمل الوطني ونال ترحيب أهل البحرين ببنوده التي ترسم معالم الطريق إلى المستقبل، وشعب البحرين ملتف حول قيادته الرشيدة.. وفي كلمة جلالته حفظه الله ورعاه أكد على القيادة الحكيمة للمغفور له بإذن الله تعالى والده سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة عاهل البلاد طيب الله ثراه، حيث قال جلالته: «لا شك أن المرحوم الوالد أوجد قاعدة عريضة وعظيمة وعميقة من التراحم والتآخي والمودة فيما بين الناس، وكان رحمه الله يتمنى الكثير كما أتذكر لكن الظروف لم تسمح وكل ما عملته في الفترة الأخيرة هو من أفكار وآمال الوالد رحمه الله، فقد كان منشغلاً بخدمة الناس متابعًا لأي شأن حتى إتمامه» ونحن نفخر كأبناء البحرين بالإنجازات التي تحققت في عهد الأمير الراحل وما يتحقق في عهد جلالة الملك فنحن جيل حبانا الله بأن نشهد هذين العهدين، وقد أضاف جلالته «وبعد أن اختاره الله إلى جواره رحمه الله وفقنا الله وهدانا وإياكم إلى الطريق الذي نتمناه للبحرين وهو طريق منفتح على المستقبل بكل ما فيه من منجزات ونجاحات، ونحن متجهون إليها مستندين إلى بناء كوادر تملك الكفاءة ومحافظين على إيماننا وهويتنا التي ستحفظنا لمئات السنين، نعتز بانتمائنا الإسلامي والعربي وباحترامنا للآخر من خلال سياسة التعايش وتقبل الآخر وبالمودة والمحبة بين أهل البحرين». وبالفعل نحن نشهد هذا الإهتمام بكوادرنا الوطنية، وتقلد شبابنا لمراكز مهمة مع انفتاح على العالم، وقد أشار جلالته في كلمته السامية إلى الدور المأمول من شبابنا «إن أبناءنا وشبابنا تعلموا وأصبحوا في الريادة في العلوم والمجالات الإدارية الأخرى وكل ما يحتاجون إليه هو التوجيه والرعاية السليمة، واليوم نحن نفخر بمؤسساتنا الدستورية التي تعمل لصالح البحرين وبخلق أهلها وهذا أساس لنجاح البحرين وسيكون مستقبلها بكل تأكيد عظيمًا». وفي كلمته السامية رعاه الله كان الحديث لشعبه نابع من القلب وبكل شفافية فقد قال جلالته «شكرًا لكم على حضوركم وتهانيكم الطيبة وهي ليست بغريبة على أهل البحرين فلم أرَ شخصيًا من هذا البلد من الصغر وحتى الآن إلا كل محبة ورعاية، فقد كانت الآراء والنصائح التي تعطى لي كلها للخير وتقبلتها بصدر رحب، وهذه هداية من رب العالمين؛ فالتناصح وسماع بعضنا البعض مهم والآن على كل حال الآليات الموجودة تخدم هذا الغرض، والله يوفق شبابنا ورجالنا العاملين في هذه الآليات الوطنية لكل ما فيه الخير، والاتصال مع الأشقاء والأصدقاء والمحبة ومد يد العون، هو سر المحافظة على كياننا إن شاء الله، ولم أرَ خلال هذه الفترة أي إنسان إلا ويشكر على ما وصلت له البحرين في مختلف الأنشطة، طبعًا أنتم ترون الداخل أكثر منهم، وتعرفون النواقص وسنعمل على تغطية الأمور ونمضي قُدماً إن شاء الله». إن إيمان القيادة الرشيدة بقدرات شعبها دليل على التكاتف والتآزر الوطني فيما يخلق سبل تحقيق الإنجازات التنموية التي يعود مردودها خيرًا للوطن وأهله، فإنجازات الوطن مدعاة للمحافظة عليها ودعمها.. حفظ الله مملكة البحرين وقيادتها الرشيدة وشعبها الوفي، ولنمضي قُدمًا نحو النماء والبناء ولما فيه الخير للجميع. وعلى الخير والمحبة نلتقي