السوق العربية المشتركة | وزير الدفاع يشهد مناقشة البحث الرئيسى لإدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة

شهد الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى البحث الرئيسى لإدارة الشئون

السوق العربية المشتركة

الأربعاء 25 ديسمبر 2024 - 04:56
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

وزير الدفاع يشهد مناقشة البحث الرئيسى لإدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة

شهد الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى ، البحث الرئيسى لإدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة بعنوان " الرؤية الإستراتيجية المقترحة لتطوير الشخصية المصرية للحفاظ على روح الولاء والإنتماء للدولة المصرية فى ظل المتغيرات والتحديات الراهنة " ،الذى يأتى فى إطار خطة الأنشطة البحثية للقوات المسلحة ، وذلك بحضور قادة الأفرع الرئيسيةوعدد من قادة وضباط القوات المسلحة وعدد من رؤساء الجامعات ودارسى الكليات والمعاهد العسكرية والخبراء الإستراتيجيين والإعلاميين .   وألقى اللواء أح  وليد حمودة عوض مدير إدارة الشئون المعنوية كلمة قدم خلالها الشكر للقيادة العامةللقوات المسلحة على تقديم كافة سبل الدعم لتطوير منظومة العمل المعنوى والنفسى بالقوات المسلحة ، مشيراً إلى أهمية البحث الذى يتناول منظوراً علمياً متكاملاً لكافة جوانب الشخصية المصريةوصولاً لأعلى مستويات الروح المعنوية وتعميق معايير الولاء والإنتماء لدى الشباب المصرى .   شارك فى إعداد البحث نخبة من الباحثين العسكريين والمدنيين فى العلوم النفسية والإجتماعية ،وإنتهى البحث بتقديم عدد من المقترحات والتوصيات من خلال رؤية معتمدة على الأسس العلمية المدروسة لتطوير الشخصية وبما يحقق المردود الإيجابى لمتطلبات المرحلة .   وفى نهاية البحث نقل الفريق أول محمـد زكى تحيات وتقدير السيد الرئيس عبد الفتاح السيسىرئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للحضور ، مقدماً الشكر لإدارة الشئون المعنويةوكافة القائمين على إعداد البحث ، مؤكداً على أهمية إتباع أحدث الأساليب العلمية فى التخطيط والإعداد لمعالجة المشكلات ، مشيداً بالجهد المبذول فى البحث وأهميته لترسيخ قيم الولاء والإنتماء             لدعم الجهود الوطنية المخلصة وإعلاء مصلحة الوطن .   وإستمع  القائد العام للقوات المسلحة لآراء وإستفسارات الحاضرين وناقشهم فى كل مايدور بأذهانهمفى مختلف الموضوعات المحلية والإقليمية والعالمية ، معرباً عن تقديره لما لمسه من فهم وإدراك صحيح لكل ما يدور من أحداث ومتغيرات وتأثيرها على الأمن القومى المصرى .