السوق العربية المشتركة | الشيطان الأخضر .. وصراع الديوك (2)

أثار المقال الذى قمت بنشره الأسبوع الماضى تحت عنوان الشيطان الأخضر .. وصراع الديوك العديد من التحفظات والت

السوق العربية المشتركة

السبت 23 نوفمبر 2024 - 13:45
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب
الشيطان الأخضر .. وصراع الديوك (2)

الشيطان الأخضر .. وصراع الديوك (2)

أثار المقال الذى قمت بنشره الأسبوع الماضى تحت عنوان " الشيطان الأخضر .. وصراع الديوك " العديد من التحفظات والتساؤلات .. بل والعديد من الإتصالات التى تلقيتها بسببه ، وما تحمله من تعليقات عن مدى تناولى لعدة محاور بذلك المقال "دون مداهنة لأحد ولا خوف من ذى منصب" .. إلا من الله.
 
فبخلاف الجزء الذى تناول الشيطان الأخضر وهو تعريفى الخاص لما يفعله "الدولار الأمريكى" بنا خلال الفترة الأخيرة – بصفة خاصة – والذى لا يخفى على الجميع .. سواء أفراد أو حكومة ، فقد كان الإهتمام الأكبر بالمحاور التى تناولت إزدواجية تمثيل عدد من الوكلاء لبعض العلامات الصينية (حتى ولو مرحلياً) وهو ما أثار حفيظة بعض ممثلى الإعلام العاملين بالسوق والذين يميلون بدورهم لنظرية الإستقطاب من شركة مقابل أخرى – بغض النظر عن أسلوب عمل كل شركة فى تفاصيل إدارتها لوكالتها بالمقارنة بالآخرين ، أو حتى ما يخص تحلى بعض الشركات بالمصداقية فى معلوماتها من عدمه – وهو الأمر الذى شرع بعض الإعلاميين على تأجيجه والتصعيد منه بلا داعى وربما بلا فهم من الأساس ، ولأتذكر مع تلك التصرفات عدد من وكالات أنباء ومحطات أخبار الغرب عندما ناصروا إسرائيل الغاصبة على حساب الشعب الفلسطينى المُحتل منها لأكثر من 75 عاماً بدعوى أن هذا الشعب يحمى فصيل إسمه حماس (وهو فلسطينى ولا يحمل جنسية أخرى) على أنه رأس الإرهاب فى العالم !!؟
 
والقضية هنا بإختصار شديد .. هو قصور تفكير هؤلاء المدٌعين أو عدم خبرتهم الكافية فى مجال عملهم .. أو ربما إندفاعهم تجاه بعض المصالح المالية التى يحرصون على عدم فقدانها من وجهة نظره (والشركات جميعها براء منهم إلى يوم الدين).
 
على الجانب الآخر، أستغل هذه الفرصة وأسجل إعجابى الشديد لمباراة التنافس الشريفة التى طفت على السطح بين شركتين تتمتعان بالإحترام لدى الجميع وهما مجموعة أبو غالى موتورز ، والوافد الجديد (القديم) للسوق – شركة أوتو موبيليتى .. واللتان تمثلان الآن العلامة الصينية المحترمة "جــــيلى" بالسوق المصرية للسيارات ، حيث بدأت المنافسة المحترمة بين ممثلى العلامة فى مصر من اليوم الأول ، وهو الأمر الذى يراه الجميع بأنه يصب أولاً فى مصلحة المواطن ، وبالتالى فى نتائج أعمال الشركتين بطبيعة الحال – وليست واحدة دون أخرى – وبالنهاية مصلحة الشركة الأم وعلامتها التجارية بطبيعة الحال.
 
وأختم وجهة نظرى بدعوتى للجميع بهذا السوق وبغض النظر عن تخصصاتهم – وللمرة الثانية – بأن يتحلوا بالحرفية فى أداء عملهم ، حتى نتمكن من العبور من هذه الإختلافات الطافية على السطح بالنجاح المنشود.