أكد المهندس مصطفى الشربيني عضو اللجنة الإستشتارية العليا بنقابة المهندسين المصرية وعضو مجلس إدارة جمعية المهندسين المصرية  وعضو لجنة البحث العلمي وريادة الأعمال بمجلس الوحدة الإقتصادي العربي بجامعة الدول العربية   أن  إستراتيجية الطاقة المتجددة في مصر تهدف  إلى الوصول لنحو 42% من إجمالي الكهرباء المنتجة من مصادر متجددة بحلول عام 2035، كما انه  من المتوقع أن تصل القدرات المركبة من الطاقات المتجددة إلى نحو 10 آلاف ميغاواط بنهاية عام 2023 فى اطار  إعداد إستراتيجية وطنية للهيدروجين الأخضر، لإدخاله ضمن مزيج الطاقة المصري، وتوقيع مذكرة تفاهم لوضع أسس إنتاج الهيدروجين الأخضر بالتعاون مع شركة سيمنس العالمية،

وأضاف الشربيني أنه تم  تخصيص أكثر من 7 آلاف و650 كيلومترًا مربعًا من الأراضي غير المستغلة لمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة.لتصل نسبة مشاركة الطاقة المتجددة من الكهرباء المنتجة إلى 20% بنهاية عام 2022 الماضى وفى ظل سياسة وطنية تم مراجعة إستراتيجية قطاع الطاقة المتجددة في مصر وتحديثها، مع إلغاء مشروعات الفحم واستبدال مشروعات توليد كهرباء من مصادر متجددة بها.واستكمالًا لانتعاشة مشروعات الطاقة المتجددة في مصر، وقّعت هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة اتفاقيات متعددة مع شركات عالمية لتعزيز هذا القطاع الحيوى 

واضاف استشاري الطاقة انه تم بناء محطتين للطاقة الشمسية النظيفة، بإجمالي قدرات تصل إلى 5 ميغاواط. على أرض منتجع سوما باي في محافظة البحر الأحمر، باستثمارات تصل إلى نحو 4 ملايين دولار.  ومن بين أبرز مشروعات الطاقة المتجددة في مصر، بدأت مزرعة الرياح في رأس غارب إنتاج طاقة نظيفة بقدرة 250 ميغاواط وتوفير الكهرباء للشبكة، في مشروع غرب بكر. وقال الشربيني انه توجد مشاريع متعددة فى كافة انحاء الجمهورية من اجل تعزيز مصادر الطاقة وتوفير فرص عمل للشباب وتعزيز مكانة مصر فى انتاج الطاقة والاكتفاء الذاتى منها .