السوق العربية المشتركة | سفيرة الإمارات بالقاهرة: العلاقات بيننا ومصر أخوية وثيقة رسخها الشيخ زايد آل نهيان

هنأت السفيرة مريم الكعبي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة

مصر,الإمارات,سفيرة الإمارات بالقاهرة,زايد آل نهيان

الأحد 24 نوفمبر 2024 - 04:01
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

سفيرة الإمارات بالقاهرة: العلاقات بيننا ومصر أخوية وثيقة رسخها الشيخ زايد آل نهيان

هنأت السفيرة مريم الكعبي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، مصر قيادة وحكومة وشعبًا بمناسبة فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بفترة رئاسية جديدة، متابعة: "أسأل الله العلي القدير أن يوفقه لما فيه الخير والنماء والازدهار لمصر الشقيقة، ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية".



جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن تفاصيل جديدة في سباق زايد الخيري في نسخته الثامنة، والذي تستضيفه هذا العام العاصمة الإدارية الجديدة، يوم السبت القادم الثلاثين من ديسمبر الجاري، وهي النسخة التي سيتم تخصيص عائدها لصالح مستشفى الناس ومؤسسة مصر الخير ومستشفى أهل مصر والمستشفيات الحكومية بجامعة الأزهر. 

وأضافت السفيرة: تتميز العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية الشقيقة، بأنها علاقات أخوية وثيقة وضع أسسها الراسخة الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويرعاها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وشقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأردفت: يأتي تنظيم النسخة الثامنة من سباق زايد الخيري في مصر في ظل تلك العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، وفي ظل الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة في دولة الإمارات للمبادرات الخيرية والإنسانية.

وتابعت السفيرة: لقد أصبح سباق زايد الخيري مناسبة لإبراز المكانة المتميزة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ودولة الإمارات، في قلوب وعقول الشعب المصري الشقيق، لذلك شهدت الدورات السبع السابقة مشاركة كبيرة من كافة فئات الشعب المصري، كما شهدت اهتماما وحرصا شديدين من كافة الجهات والمسؤولين المصريين لإنجاح هذا السباق.

وأضافت السفيرة إن سباق زايد الخيري يؤكد عامًا بعد عام على الهدف النبيل من وراء تنظيمه في مصر الشقيقة، ألا وهو نشر الخير والعطاء في العديد من المحافظات المصرية، فقد تم تخصيص عوائد الدورات الثماني من السباق لعلاج المرضى، ومنهم الأطفال مرضى السرطان، ومرضى الكبد الوبائي، بالإضافة إلى دعم عدد من المستشفيات، منها مستشفى أهل مصر لضحايا الحوادث والحروق، ومستشفى علاج الأورام بالصعيد، ومعهد الأورام بجامعة القاهرة، وأخيرًا، وليس آخرًا،مؤسسة مصر الخير، والمستشفيات الحكومية بجامعة الأزهر.

واختتمت قائلة: أتقدم بخالص الشكر وجزيل التقدير لكافة الجهات والمسؤولين الذين لم يدخروا جهدًا في تنظيم وإنجاح هذا السباق الخيري الإنساني، كما نرجو التوفيق لجميع المشاركين.