السيسي علي دفة الإنجازات من جديد 6 سنوات
كما كان متوقعاً قرار مصري خالص بالإستمرار علي طريق البناء والتنمية مهما كانت التحديات بغرض الإنتهاء التام من تحقيق حُلم العبور الآمن نحو الجمهورية الجديدة وبنفس القيادة التي وضعت حجر الأساس لهذا الحُلم الوطني الذي يتحول إلي حقيقة يوماً بعد يوم.
حُلم الجمهورية الذي تثبُت واقعيته العملية كل يوم يتحدي المصريين به سنوات زمنهم القادم تقف معه الأجيال الحالية والقادمة من فتيات وشباب مصر بكل شموخ في وجه كل من يجروء علي تحدي آمالهم وطموحاتهم يحاول مس ترابهم الوطني أو ينال من هويتهم التي تضرب جذورها في أعماق التاريخ آلاف السنيين.
لم يكن فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي يمثل القيادة الحالية للدولة بهذا الإستحقاق الرئاسي مفاجئاً لأي متابع ومحلل للأحداث يمتلك بعض زوايا الرؤية الشاملة يبصر من خلالها حقائق السنوات القليلة الماضية متمتعاً ولو بأقل درجة من درجات الحيادية.
تزاحم المصريين أمام اللجان داخل مصر وخارجها ووقوفهم في الطوابير ساعات طويلة وإصرارهم علي إبداء رأيهم أمام العالم أجمع يُثبت من جديد أن هؤلاء القوم يمتلكون من جينات بنو البشر مايصعب أن يتكرر في مكان آخر ودائماً المصريين عند الحدث وعلي قدر المسئولية منذ آلاف السنيين.
تمسك الشعب المصري بقيادته الحالية وإتخاذه قراراً شعبياً بكل ثقة بإستمرار فخامة الرئيس السيسي علي دفة قيادة سفينة الوطن ست سنوات قادمة يعني أن المصريين يُقدرن جداً قيمة كل الأنجازات الداخلية والخارجية التي أنتهت منها مصر خلال السنوات الماضية آملين في إنجازات أُخري تُضاف إليها ويجني ثمارها أبنائهم وبناتهم السنوات القادمة بإذن الله.
هذه الصورة المُشرقة التي أبدع المصريين في رسم ملامحها أمام لجان الإقتراع سواء بالداخل أو الخارج تؤكد بشكل قاطع أن الشعب المصري قد أستوعب الدرس جيداً ولم تعد تنطلي عليه مثل ألاعيب يناير مرة أُخري.
أدرك المصريين وبكل تأكيد بعد هذه السنوات أن كل محاولات الخارج لإختراق جدار اللحمة الوطنية ماهي إلا محاولات للنيل من مُقدراته وثروات أبناءه ولاتحمل أي خير أو نوايا حسنه لأبناء أرض الكنانة حتي لو تغلفت ببعض العناوين البراقة التي قد تبدو أمام أعين البعض كأضواء ساحرة ومشعة تملأ المكان بزخارف وأهازيج مُزيفة.
هذه الكثافة التصويتية العالية والغير متوقعة التي شهدتها الأنتخابات الرئاسية تنم عن مدي ثقة المصريين في أنفسهم أولاً وقناعتهم التامة بأنه لن يبني مصر إلا سواعد المصريين خصوصاً بعد الأداء الرئاسي الأكثر من رائع منذ البداية وخلال تطور الأحداث في قطاع غزة لأكثر من شهرين حتي الآن كما أن الصورة المُشرقة التي ظهر بها المصريين أمام لجان الإقتراع تُعبر ودون أدني شك عن ثقة الشعب المصري في قيادته الحالية.
إصرار مصر علي خوض الإستحقاق الرئاسي في موعده رُغم التحديات والظروف الراهنة هو قرار رئاسي وطني يستحق كل التقدير رُغم وجود بدائل لجأ إليها آخرون في ظروف وتحديات أقل مما نعايشه بكثير لكنه وكما عودنا الرجل الذي يأبي إلا أن يخوض كل التحديات بعزة وشرف في زمن قل فيه الشرف إنه قائد مصر وباني نهضتها الحديثة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كل التهنئة والأمنيات الطيبة للشعب المصري العظيم بدوام التقدم والرخاء.
كل التهنئة والأمنيات الطيبة للرئيس عبد الفتاح السيسي بدوام التوفيق وقيادة سفينة الوطن وتحقيق المزيد من الإنجازات الوطنية وسط كل هذه الأمواج العاتية التي تحيط بها.