السوق العربية المشتركة | ‎رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة: إعلان مصر خالية من المبيدات شديدة الخطورة بحلول عام 2025

الفاو: نسبة خسائر الآفات على المحاصيل الزراعية تقدر بــ 40% من مساحة المحصول.. وضرورة وضع تشريعات رادعة وتغليظ

السوق العربية المشتركة

الخميس 21 نوفمبر 2024 - 13:14
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

‎رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة: إعلان مصر خالية من المبيدات شديدة الخطورة بحلول عام 2025

الفاو: نسبة خسائر الآفات على المحاصيل الزراعية تقدر بــ 40% من مساحة المحصول.. وضرورة وضع تشريعات رادعة وتغليظ العقوبات على محال غش المبيدات 



 

قال الدكتور احمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة،إن الإدارة المركزية لمكافحة الآفات لها أهمية قصوى،إذ تعد الحصن المنيع لجميع الأوبئة والأمراض القادمة من مختلف القارات والدول، حيث تقدر نسبة خسائر المحاصيل الزراعية المختلفة من الآفات بنسبة40% ،مشيدا بالإجراءات الاستباقية التى تقوم بها الإدارة بمختلف المديريات، وتسابق الزمن فى المكافحة من أجل الحفاظ على الإنتاجية الزراعية،فنحن فى احتياج لكل جرام غذائى واحد.

‎واضاف "رزق"،قائلا الإدارة  توفر جميع المبيدات اللازمة لأى نوع من الآفات والقوارض، والمعدات والمصايد ايضااللازمة لمكافحة القوارض على طول الترع وشريط السكك الحديدية والمصارف التى تعتبر مأوى لانتشار القوارض والتى تسبب أضرار جسيمة على الأراضى والزراعات المختلفة .

‎وأوضح رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات،ان "سوسة النخيل الحمراء "تعد من أخطر هذه الآفات فهى أفة  غازية لمصر مؤخراوخطورتها تكمن فى أنها لا تؤثر على محصول النخيل فقط كباقى الآفات بل لديها القدرة بالقضاء على النخلة كاملة.. ويعد النخيل من الثروات القومية التى يجب الحفاظ عليها وحمايتها ومجابهة جميع الأوبئة التى تؤثر على هذا الكم الكبير من النخيل والذى يقدر بـ 16 مليون نخلة،وتم إدخال  5مليون نخلة أخرى ليصبح إجمالى أعداد النخيل بمصر 21 مليون نخلة، نعمل سويا والمزارع من أجل زيادة انتاجيتها.

‎وشدد "رزق "،على ضرورة تغليظ العقوبة ضد كل المحال التجارية التى تعمل على "غش المبيدات"، واعتبرها قضية أخلاقية،منوها ان 70% من المبيدات يتم استيرادها من الخارج، وهناك توجهات رئاسية بتوطين صناعة المبيدات وتصنيعها محليًا، وأشار أن هناك أكثر من 12 الف حملة ترصد وتتابع  قضية غش المبيدات والمحال المخالفة .. وإلى نص الحوار..

 

‎ما أهمية الإدارة المركزية فى مكافحة الآفات الزراعية؟

‎تعد الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية من أهم إدارات وزارة الزراعة،لانها تعمل على زيادة الإنتاجية من جميع المحاصيل الزراعية ذلك من خلال مكافحة الآفات والقوارض التى تصيب الزراعات المختلفة التى تتسبب فى هلاك الزراعات المختلفة وتضعف الإنتاجية فى أحيانا أخرى، وعليه فإن الوزارة متمثلة فى مكافحة الآفات،تقوم بإجراءات استباقية جراء أى هجوم محتمل مثل اثراب الجراد الصحراوى القادمة من الدول الأخرى عن طريق الحدود المصرية،فيتم مراقبة انتشارها ومراحل تطورها ومكافحتها على مستوى الجمهورية، إلى جانب توفير جميع المبيدات اللازمة لأى نوع من الآفات والقوارض والمعدات والمصايد اللازمة لمكافحة القوارض على طول الترع وشريط السكك الحديدية والمصارف التى تعتبر مأوى لٕانتشار القوارض والتى تسبب أضرار جسيمة على الأراضى والزراعات المختلفة.

‎ما الآفات التى تدمر المحاصيل ..والأخرى التي  تمثل خطورة على الزراعات المختلفة ..وطرق التصدى لها؟

‎تحدث د احمد رزق قائلا إنه توجد افات تطارد المحاصيل الزراعية،وفى السياق ذاته أكد على أن هذه الآفات تحت السيطرة من خلال البرامج الاستباقية  المعدة لها ومن خلال مكافحتها من المزارعين بشكل دورى..وحال حدوث انتشار كثيف خارج سيطرة المزارع،تتوجه الإدارة فورا بالتدخل، ومن أخطر هذه الآفات سوسة النخيل الحمراء وتعد أحد الآفات الغازية لمصر مؤخراوخطورة هذه الآفة تكمن فى أنها لا تؤثر على المحصول كباقى الآفات بل لديها القدرة بالقضاء على النخلة كاملة..وبالتالى يتم توعية المزارعين بشكل دورى بخطورة هذه الآفة وبداية مكافحتها من بداية الإصابة قبل التوغل فى ساق النخيل، حيث يوجد 16 مليون نخلة محلى وتم ادخال 5مليون نخلة أخرى ليصبح إجمالى أعداد النخيل بمصر 21 مليون نخلة وتعد هذه الكمية ثروة قومية يجب الحفاظ عليها،وايضا يوجد آفة الأصداء التى تصيب القمح ويتسبب فى خسائر فادحة بالمحصول،وهناك إجراءات مكثفة من قبل الوزارة بالتصدى لهذه الأصداء ،ويوجد أيضا بعض الحشرات الثاقبة الماصة المحصول منها "المن،والحشرات القشرية من بق دقيقى وينتج عنها ندوى عسلية يتراكم عليها فطر يكون عفن هبابي" وتظهر فى محاصيل المانجا،والقطن فى المراحل المبكرة،ومحصول الذرة خاصة الذرة الرفيعة فى وجه قبلى، ويوجد آفة دودة ورق القطن ويتم التعامل معها للحفاظ على محصول القطن وعودة إلى بريقة والتربع على العرش العالمى مرة اخرى،ودودة اللوز بصفة عامة،وذباب الفاكهة وله العديد من العوائل سواء أكان ذباب الفاكهة أو الخوخ والمشمش والمانجا والموالح والبرتقال،كل هذه الآفات يوجد لها برنامج قومى تتبناه الوزارة ويحقق النتائج المرجوة منه لمكافحة هذه الآفات،وتوجد دودة الحشد الخريفية ويكمن تمركزها فى بداية انتشارها بالامريكتين، ثم توغلت فى القارة الأفريقية وتم رصدها عام 2016 وسجلت فى مصر عام 2019، ومن خلال التعاون بين الجهات المختلفة تم التصدى لها وأصبحت لا تستطيع أن تخترق الحدود المسموح بها،كما توجد آفة خطيرة جدا "النمل الأبيض"والوزارة تولى لها اهتمام كبير خاصة لغير القادرين فى بعض المحافظات لحفظ منازلهم من خطورة هذه الآفة، ولا نغفل الجراد الصحراوى وهو من الآفات المدمرة، ولكن يوجد جهاز رقابى واستكشافى على مستوى عالى من الكفاءة لرصد هذه الآفة، ويتم مراقبة الحدود والدول المجاورة بشكل مباشر،وشدد على ضرورة المتابعة المستمرة من قبل المزارعين لمحاصيلهم خاصة.

‎_بما تقدر نسبة خسائر المحاصيل الزراعية نتاج مهاجمة الآفات الزراعات المختلفة ؟

  منظمة الفاو قدرت نسب خسائر هذه الآفات للزراعات المختلفة بنسبة 40٪ ‎ وإن هذا الرقم يؤكد على ضرورة رصد ومكافحة الآفات للحفاظ على الغذاء العالمى خاصة مع نسبة الزيادة السكانية المرتفعة عالميًا وما تشهده مصر من شح مائى وتوسع فى مساحة الأراضى الزراعية والذى تصل نسبته مؤخرا إلى 4 مليون فدان، والعمل الدؤوب من القيادة السياسية بالحفاظ على وحدتى الأرض والمياه، وتأتى الآفات للقضاء على 40% من المحصول،وبالتالى فالدولة متمثلة فى وزارة الزراعة يقظة ويتم الرصد والمتابعة والمجابهة طيلة العام للقضاء على وجود أى آفة يتم اكتشافها فى المهد.

‎هل هناك توصيات فنية تقدمها اللجنة لتعريف المزارعين بطرق المكافحة الحديثة؟

‎انتهجت وزارة الزراعة، أسلوباً يكاد يكون قديما حديثاً مؤخرا،ويرتكز اسلوب المكافحة إلى شقين غاية فى الأهمية،الشق الأول ويقع على عاتق المزارع والشق الثانى تقوم به الوزارة ويتمثل فى الإجراءات الحديثة من الرصد والاستكشاف للآفات من أجل إتخاذ الإجراءات الوقائية قبل حدوث الإصابة، مثل دخول العديد من مصائد الآفات ويتم فحصها من خلال مهندسى المكافحة، لمتابعة المناطق المصابة بالآفات وتعد انذارا مبكرا لتواجد الآفات.

‎ إضافة إلى التنسيق التام  مع المعاهد المختصة نتيجة إنتاج التقاوى لأنه يوجد بعض التقاوى غاية الحساسية الآفات فيتم  رصد الآفة والمكان والصنف الموجود عليه،لرصد الأصناف نهاية الموسم الأكثر إصابة والاكثر مقاومة، والتواصل مع مراكز انتاج التقاوى المختصة واخطارهم بما تم التوصل الية، لإنتاج تقاوى تناسب الزراعات المختلفة وتقاوم الآفات وإرشاد المزارعين بالتباعد بين مسافات الزراعة كى لا تكون عرضة اكبر للآفات من خلال وصول الماء والهواء والشمس، وبالتالى تقلل من معدل تكاثر الآفات ونموها، وايضا مراعاة المزارع عملية التوازن فالتسميد ،الى جانب التنسيق مع لجنة المبيدات لإخراج مبيدات أكثر امان فى مكافحة الآفات، ويتم تعريف المزارع بكيفية طرق الرش والآلة المستخدمة،وتوقيت المكافحة.

‎إلى جانب الحملات الإرشادية التى تقوم بها الوزارة من ندوات إرشادية، والعائل الأكبر يقع على المزارع فلابد من المرور الدورى على الحقل، والتأكد من نوع المبيد بأنه موصى به واتباع إجراءات الرش المبيد فى الأماكن الصحيحة والوقت المناسب الآفات والحرص الشديد على رصد مكان الآفة ومن خلال الأصناف يتم إرشاد المزراعين من قبل الزراعة بالطرق التى تقضى على تواجد الآفات مثل مسافات الزراعة وكمية الرى والتوازن فى التسميد والتنسيق مع لجنة مكافحة الآفات وإعطاء نصائح لاستخراج مبيدات أكثر أماناً فى المكافحة وعلم المزارع بطريق الرش وطريقة الآلة المستخدمة وتوقيت المكافحة إضافة إلى الحملات الإرشادية.

تطبيق برنامج دليل آفات المبيدات الزراعية على اجهزةالمحمول؟كيف يستفيد منه المزارع ..وخاصة من لايجيد التعامل من اهالينا مع المحمول؟

‎لابد من الاستفادة القصوى من التقدم التكنولوجى ومواكبة التقدم الرهيب المحيط بنا من جميع الجوانب، ويأتى دليل المبيدات عبر الهاتف المحمول بهدف تحقيق جودة وسلامة المنتج الغذائى وبناء نظم وبرامج علمية تطبيقية تتسم بالتكامل والقدرة على التعامل مع جميع متغيرات النظام البيئى، والتطبيق عبر المحمول يرتكز على الاستفادة القصوى للفلاح كدليل ارشادى لتعريف المزارعين بالعمليات الزراعية الصحيحة والحديثة فى نفس الوقت،ومن جميع الوسائل الطبيعية والحيوية المتاحة وترشيد استخدام المكافحة الكيميائية، من خلال منظور بيئى اقتصادى واجتماعى، مع مراعاةالأخذ فى عين  الاعتبار ضرورة حسن اختيار المبيد والجرعة الموصى باستخدامها والتوقيت الأمثل للتطبيق، حفاظاً على صحة الإنسان  وسلامة البيئة وزيادة القدرة التنافسية لتصدير منتجات زراعية نظيفة، وذلك من خلال الإلتزام بالحدود القصوى المسموح بها عالمياً لمتبقيات المبيدات الكيميائية على المنتجات الزراعية، وفى حالة إذا كان المزراع ليس لدية كيفية التعامل مع أجهزة المحمول الحديثة يستعين بذوية من الأبناء أو أشخاص لديهم الخبرة بالتعامل مع اجهزةالمحمول.

‎كيف تحكم وزارة الزراعة قبضتها على المبيدات المغشوشة بالأسواق والمحال التجارية؟

‎تعتبر قضية غش المبيدات والتهريب قضية أخلاقية عالمية،والوزارة اتخذت إجراءات حاسمة فى هذا الأمر بهدف تقليل المبيدات المغشوشة بالأسواق وغلظت العقوبات على المخالفين،وخلال الفترة الأخيرة تم استخدام 10 آلاف طن من المبيدات، ويتم استيراد 70% من المبيدات والـ 30% المتبقية من المبيدات يتم إنتاجها محليا، وهناك توجه رئاسي  من أجل توطين صناعة المبيدات،علما بأن لجنة المبيدات تعمل على تسجيل المبيدات بطرق علمية لضمان أمان المبيد قبل فاعليته،من خلال توصيات على محاصيل معينة،إضافة إلى الرقابة المكثفة للتأكد من  منع غش المبيدات خلال أجهزة الرقابة على محال المبيدات متمثلة فى لجنة المبيدات للمكافحة والمعمل المركزى للمبيدات وشرطة المسطحات المائية والإدارة المركزية لمكافحة الآفات  حيث تخرج أكثر من 12 الف حملة سنويا لرصد المحال المخالفة،ويتم اتخاذ جميع الإجراءات وعمل محاضر للمخالفين حسب نوع المخالفة، وشدد على ضرورة وضع تشريعات رادعة وتغليظ العقوبات على المخالفين  من أجل المراقبة على المحال ولكن لابد من وضع تشريعات رادعة ضد المخالفين.

‎ما  إجراءات  الحصول على ترخيص محال لبيع  المبيدات الزراعية؟

‎تعتبر الإجراءات التى وضعت لإجراءات تراخيص المحال التجارية للمبيدات الزراعية،ضمانة للفلاح وذلك لحصوله على مبيدات آمنة وموصى بها من قبل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، وكيفية استخدامها بالشكل المناسب والسيطرة على طرق الغش المختلفة، ولابد من توافق  الاشتراطات الفنية والبنائية أهمها أن يكون مهندساً زراعياً وحائزاعلى   دورة  الإتجار فى المبيدات مع موافقة جميع الاشتراطات البنائية قانونياً .

‎_البطاقات الاستدلالية على عبوات المبيدات مختلفة الألوان.. بما تفسر ذلك؟

‎الهدف من وضع  بطاقات استدلالية مختلفة الألوان على العبوات هو توافر عوامل الأمان الخاصة بالمبيدات، ويوجد العديد من الالوان منها "الأحمر والأخضر والأصفر والأزرق"، هذه الألوان توضح درجة السُمية الخاصة بالمبيد،وتتمثل المبيدات شديدة الخطورة فى البطاقات الحمراء،علما بأن وزارة الزراعة مؤخرا استطاعت تقليص المبيدات ذات البطاقة الحمراء، وبحلول عام 2025 نستطيع القول بأن مصر خالية من المبيدات شديدة الخطورة، وبالتنسيق بين الأجهزة المعنية تم تقليل هذه البطاقة.

‎وفى الفترة الأخيرة اتخذت الإدارة المركزية لمكافحة الآفات ذلك بالتنسيق مع قطاع الخدمات الزراعية مجموعة من الإجراءات، اهمهاتوفير 25445 عبوة من مبيدات سوسة النخيل الحمراء تكفى لعلاج ما يقارب 250 ألف نخلة تم تخصيصها للمحافظات بنصف الثمن للعلاج أو مجانا للوقاية من الآفات.

‎_ما الإجراءات الوقائية للحفاظ على 21 مليون نخلة بالدولة المصرية من الآفات؟

‎وزارة الزراعة أدخلت اسلوب حديث لمكافحة الآفات خاصة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء القادرة على القضاء على محصول النخيل بألات وتكنولوجيا حديثة من آلات حقن مباشرة تأخذ المبيد عن طريق جهاز يحدث ثقوب مباشرة فى النخيل ويتم حقنها فى نفس الوقت فى المكان المصاب،واحدثت نتائج إيجابية هائلة،وتم توفير عدد كبير من هذه الأجهزة كدفعة اولى ويتم تجهيز الدفعة الثانية، وفى السياق ذاته يتم عمل اختبار لبعض الفطريات بالمعامل المركزية للمكافحة تحت التجريب،وحال التأكد من النتيجة سوف يتم تنمية هذا الفطر ضمن برنامج المكافحة المتكامل للأفات والخضر والفاكهة وحقق هذا البرنامج النتائج المرجوة منه، ونسعى إلى تقليل استخدام المبيدات أيضا لأنه عالميا المبيدات الحيوية تستخدم بقيمة 4٪ من قيمة المبيدات المستخدمة،اما فى مصر يتم استخدامها بنسبة 1٪ خاصة فى محاصيل الخضر والفاكهة.

‎_هناك دول أعلنت أنها دولة كوارث بسبب "دودة الحشد الخريفية" فكيف تعاملت مصر مع هذه الآفة المدمرة؟

‎أشاد رزق بدورأجهزة المكافحة بمديريات الزراعة التى تعمل على قدم وساق من أجل رصد الآفات خاصة دودة الحشد الخريفية،وتم السيطرة عليها فى المهد،ولا يفوتنا أن دولة مثل مالاوى أعلنت أنها دولة كوارث بسبب ما أحدثته دودة الحشد من كوارث داخل الدولة،واوضح رئيس الإدارة المركزية أن دودة 

‎الحشد الخريفية دخلت مصر عام2019، ولكن رجال الإدارة والمكافحة وقفوا صفا واحدا فى مواجهة كاملة ضد هذه الآفة الخطيرة مع كل زراعة عود ذرة واحد لابد من رصده ومتابعته وبناء عليه لم تحدث إصابات العام الحالى مقارنة بالعام الماضى ولم ترتقى بعد بإحداث أضرار بالمحصول.

‎القوارض لها بيئات تتواجد بها، والقوارض غالبا تتواجد على حواف الترع والمصايف والحقول وشريط السكك الحديدية، نظرا لوجود حشائش عليها وتعد مكان مناسب لعمل الجحور والتكاثر،ويتم مكافحة القوارض عن طريق معرفة بؤر الإصابة ونشر الطعوم ثلاث مرات بالعام بعد المحاصيل الصيفية والشتويةواخرى قبل طرد السنابل بالقمح، عن طريق الحملات وهى مجهزة بطرق علمية، ولا تتوقف عند ذلك بل يتم تعريف وتثقيف المرأة الريفية من خلال الحملات بمخاطر القوارض وتتجاوز ال300 حملة شهريا،وتقوم بهذه الحملة نساء أكفاء لدعم المرأة الريفية،وبتم بعد انتهاء الحملة معرفة مدى  ايحابية الحملة بعد عملية نشر الطعوم ونسبة الخسائر الموجودة، لافتا إلى أنه تتجاوز الحملة ما يقرب من 2 مليون فدان لحماية الأراضى.

‎_فى نهاية الحوار هل تود توجيه كلمات شكر اونصائح ورسائل لأحد؟

‎أود أن أتقدم بالشكر لمهندسى المكافحة العاملين بمديريات الزراعة على مستوى الجمهورية،كما أتوجه بالشكر للعاملين بالإدارة المركزية للمكافحة الذين لا يألون جهدا فى العمل والتعاون،كما أخص بالشكر من اعماق قلبى مديرى المناطق لقيامهم بدورهم على أكمل وجه، وأننى سعيد بالعمل وسط هذه الكوكبة التى تبحث عن النجاح للمنظومة بأكملها،من أجل مستقبل زراعى مشرق وإحداث تنمية زراعية والحفاظ على وحدتى الأرض والمياه، ورفع اسم مصر عاليا خفاقا،وعودتها سلة غذا العالم كما عهدناها دائمًا،فمن لا يملك قوت يومه لا يملك قراره وهوا ما سعت وتسعى إليه دائما الدولة متمثلة فى الوزارة بفضل التوجيهات والسياسة الحكيمة والرشيدة  من القائد والرئيس عبدالفتاح السيسى.