السوق العربية المشتركة | انطلاق مبادرة مدرسة السعادة برعاية "التربية والتعليم" و"التضامن الاجتماعي"

انطلقت اليوم رسميا مبادرة مدرسة السعادة تحت رعاية وزارتى التربية والتعليم والتضامن الاجتماعي والتي تستهد

السوق العربية المشتركة

الأربعاء 9 أكتوبر 2024 - 01:08
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

انطلاق مبادرة مدرسة السعادة برعاية "التربية والتعليم" و"التضامن الاجتماعي"

انطلقت اليوم رسمياً مبادرة «مدرسة السعادة»، تحت رعاية وزارتى التربية والتعليم، والتضامن الاجتماعي، والتي تستهدف المساهمة في دعم العملية التعليمية، لخلق أجيال جديدة لديها القدرة على التعلم والإبداع والابتكار.



وتقدم مبادرة "مدرسة السعادة"، الأدوات والمستلزمات المدرسية في المرحلة الأولى لنحو 10 آلاف طالب في ١٤ محافظة، وتستهدف الوصول إلى نحو200 ألف طالب، فضلًا عن تجهيز أكبر عدد من الفصول الدراسية الخاصة بدمج ذوى الهمم، وكذلك البدء في تطوير وصيانة بعض المدارس في المناطق الأكثر احتياجًا على أن تكون البداية بتجديد مدرسة واحدة بإحدى قرى الجيزة.

وتأتى المبادرة بواسطة مجموعة «فوكس»، وبالتعاون مع نخبة من الرعاة والشركات، في مقدمتها مؤسسة فودافون مصر لتنمية المجتمع، وماونتن فيو، ونستله، وأكوافينا، ليصبح بذلك عدد المبادرات التي تطلقها «فوكس» لخدمة المجتمع «مشروعين سنوياً»، حيث تقدم المجموعة كذلك مبادرة المنفذ «كل يوم حكاية» بهدف توزيع السلع الغذائية بالقرى الأكثر احتياجًا.

وقال كريم مكى، الرئيس التنفيذى لمجموعة فوكس، إن مبادرة «مدرسة السعادة»، تأتى تماشياً مع الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لخدمة أبناء الوطن وأطياف الشعب المصرى المختلفة، وتحقيقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، المستمرة بأهمية الدمج المجتمعى بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.

وأضاف «مكي»، أن مجموعة فوكس قد أطلقت خلال شهر رمضان الماضى مبادرة المنفذ «كل يوم حكاية» بهدف توزيع السلع الغذائية بالقرى الأكثر احتياجًا، مؤكدًا أن المبادرة قد حققت نجاحًا كبيرًا حيث تمكنت من توزيع أكثر من 24 ألف كارتونة في 14 محافظة بالتعاون مع كبريات الشركات المصرية والعالمية ومجموعة من شركاء النجاح.

وأكد أن فريق العمل والشركات والمؤسسات الداعمة للمبادرة، والجهات الحكومية الراعية ممثلة في وزارة التربية والتعليم، ووزارة التضامن الاجتماعى، تسعى لإنجاح «مدرسة السعادة»، لتكون مثالًا يحتذى به، وتسير على دربه العديد من مؤسسات المجتمع المدنى الأخرى لدعم العملية التعليمية.

ووجه «مكي»، الشكر لكافة الشركاء والرعاة، وكل من ساهم في خروج هذه المبادرة للنور، خاصةً أنها تأتى في ظل ظروف اقتصادية عالمية صعبة، مشيراً إلى أن «مدرسة السعادة» استلهمت روح الجمهورية الجديدة التي تقوم على إعلاء قيم الخير، والتضامن الاجتماعى، ومساعدة الغير، وتوفير حياة كريمة وآدمية لجميع أبناء الوطن.

وكانت المبادرة قد شهدت اليوم مشاركة طارق كامل رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة نستله مصر والسودان، ونخبة من فريق الشركة في إعداد وتجهيز كراتين المستلزمات المدرسية.

وعبر طارق كامل رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة نستله مصر والسودان، عن سعادته بالمشاركة في المبادرة المجتمعية التي تساند الدولة في دعم الفئات الأولى بالرعاية المجتمعية.

وثمن فكرة دمج ذوي الهمم في المدارس، مشيداً بمحتويات الكارتونة من مستلزمات مدرسية، وبعض المواد الغذائية، وأدوات العناية الشخصية.

وقال "كامل"، إن مشاركة الشركات مع شركة فوكس في المبادرة، تبرز دور القطاع الخاص في المسئولية المجتمعية، ومساهمته في دعم "التعليم" و"التغذية"، مؤكداً أن "نستله" تهتم بشكل كبير بتغذية الشباب في سن المدرسة.

جدير بالذكر أن مقر المبادرة الذي يتم تجهيز الكراتين فيه، تم إنشاؤه على شكل مدرسة تتكون من ٨ فصول، كل فصل يمثل مرحلة في إعداد المستلزمات المدرسية، حتى تصل الكارتونة إلى شكلها النهائي، ويتم بعد ذلك تسليمها إلى الجمعيات الخيرية، لتنطلق إلى المحافظات المستهدفة.

ويضم كذلك مقر المبادرة أيضا ماكينة لإعادة التدوير، وذلك بهدف التوعية بالنشاط الداعم البيئة، انطلاقا من المسؤولية المجتمعية التي تقع على عاتق الجميع.