رغم أن الدراسه لن تبدأ قبل نهايه سبتمبر القادم علي أقل تقدير ورغم ارتفاع درجات الحراره إلا أن المدرسين لديهم اصرار غريب علي إلا يتركوا أولياء الأمور شهر لالتقاط انفسهم حيث بدأ مارثون الدروس الخصوصيه مع بدايه اغسطس لتبدأ معها رحله معاناه الأسر المغلوب عليها من المعلمين في ظل غياب دور وزاره ما تسمي بالتربيه والتعليم في حسم هذا الملف طبعا جميع المدرسين حيشتغلوا في سنأتر أو أماكن خاصه بالتسعيره اللي تريحهم ومع بدايه العام الدراسي حتفتح المدارس ابوابها لهم لمجموعات التقويه اللي كل مدرس بيثبت اسمه فيها كنوع من التمويه عن شغله الخارجي اللي لارابط ولا ضابط عليه طالما بيعمل له  مجموعتين تسديد نمر وطبعا التسعيره السنه دي الدبل.

 والغريب أن اصحاب المطابع الخاصه معاهم ع الخط حيث انتشرت الملخصات الخارجيه الجديده منذ اسبوع استعدادا لارهاق الأسر المصريه بكتب اسعارها نار أقل كتاب بمائتي جنيه حيث أصبح الكتاب الخارجي ليس في متناول رجال الاعمال الموضوع محتاج وقفه من الدوله مطلوب وضع سقف لأسعار الكتب وتحديد علي اي اساس تلك المغالاه صحيح الورق غالي والاحبار شرحه لكن الاسعار وانا راجل صحفي ولدي خبره في هذا الامر فيها ظلم ومغالاه  غير مبرره تتطلب تدخل سريع من الدوله لضبط مولد الكتاب الخارجي ومهرجان الدروس الخصوصية.