الرئيس عبد الفتاح السيسي أخذ علي عاتقه الانتقال بمصر من مرحلة الترهل الشيخوخة إلي مرحلة الشباب، فلقد أصيبت مصر عقب أحداث ٢٥يناير بحالة من الفوضي وانهارات كل مفاصل الدولة استطاع بعقيده الرجال وهي يد تبني ويد تحمل السلاح، وقاد ورجاله معركة تنمية غير مسبوقة في مجال تحديث البنية  الأساسية من طرق وكهرباء وصحة وتعليم، ولكن للأسف ورث ومعه مصر جهاز إداري عقيم وبيروقراطية وترهل امتداد لعصور سابقة وهي ما تعطي انطباع سلبي لدي المواطن وعدم شعوره بما حدث علي أرض مصر من معجزات في زمن قياسي ولهذا كان لابد من أحداث ثورة ادارية تنقل مصر إلي مرحلة مصاف الدول المتقدمة علي كافه المستويات وحتي يتم غربله الجهاز الإداري وتطوير العنصر البشري بما يتسق مع الجمهورية الجديدة . ومن هنا ظهرت وثيقه صوت مصر الذي خطها أحد عباقره السياسه وهو الاستاذ الدكتور محمد والي أمين عام حزب أبناء مصر وللعلم أبناء مصر حزب قديم خاض معركه الانتخابات الماضيه بقائمه كامله ضمت كوادر متخصصة في كافه المجالات وقامات سياسية عندما التقيت دكتور والي وهو شاهد علي الحياه الحزبيه منذ المنابر حتي وقتنا الحالي. أكد لي أنه من صاغ وثيقه صوت مصر وانها ستطرح للمواطن للتوقيع عليها ورفعها للرئيس لإجراء استفتاء شعبي يضمن لها الدستوريه قبل الاستمرارية وتتلخص تلك الوثيقة التي أصابت فضائيات الخارج من طيور الظلام بالهلع وانهالوا عليها بحمله تشكيك قويه بقياده بلال فضل وغيره المهم الوثيقه التي اذا ما تحققت ستنقل مصر لعالم إداري وتقنية غير مسبوق ويتحقق الرضا التام فهي تطالب بانشاء مجلس اعلي للتخطيط والاداره سلطه سياده رابعه تعلو السلطه التنفيذية وتتبع رئيس الجمهوريه ويكون من شأنها وضع خطه قوميه للبلاد ذات مهام محدده ويكون لها سلطه المتابعه وإلرقابه والمحاسبة والتفتيش والتطوير علي جميع قطاعات ومؤسسات الدوله الإنتاجية والخدميه والاداريه من خلال ربط التعليم بسوق العمل والبحث العلمي بالانتاج والتشريع بمعوقات الخطه القوميه والاستثماريه وتضم في تشكيلها الجهاز المركزي للإحصاء والمركزي للمحاسبات ووزاره التخطيط والرقابه الاداريه وجهاز حمايه المستهلك وهيئات تقييم الاداء ومراقبه الجوده وتطوير التعليم والتنمية البشريه وهيئه المقترحات والشكاوي وجهاز الاستخبارات الاقتصاديه كما أنها يرتبط كافه الوزارات بنظام رقمي موحد وستعلوا من شأن التكنولوجيا مع الحفاظ علي العنصر البشري المدرب والمؤهل للتواجد في دواوين الجمهوريه الجديده في ظل وثيقه صوت مصر.