السوق العربية المشتركة | انجازات من بلادى.. زيد الرفاعى أول متسلق كويتى لقمة افرست

لعل ماحققه الكثير من الشخصيات في كويتنا الحبيبة هو مصدر فخر واعتزاز لنا على مر التاريخ ولعلنا نذكر هنا شخصية

السوق العربية المشتركة

الأحد 28 أبريل 2024 - 02:11
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب
انجازات من بلادى.. زيد الرفاعى أول متسلق كويتى لقمة افرست

انجازات من بلادى.. زيد الرفاعى أول متسلق كويتى لقمة افرست

لعل ماحققه الكثير من الشخصيات في كويتنا الحبيبة هو مصدر فخر واعتزاز لنا على مر التاريخ، ولعلنا نذكر هنا شخصية من تلك الشخصيات الكويتية التي رفعت اسم بلادها في المحافل الدولية وهي شخصية المتسلق لأعلى قمم العالم قبل عقدين من الزمان، فحجز بذلك الإنجاز موقعاً مهماً لوطنه على خريطة الإنجازات وحقق الأرقام الصعبة لبلده. فكان مثالاً يحتذى وقدوة يقتدي بها من يسعى لرفع اسم بلاده ويضعها في أرقى المواقع.



 

 فكانت شخصية زيد عبدالوهاب الرفاعي، هي من نتحدث عنها اليوم. والتي نعتقد بأنه الأحق بكل جدارة أن نتحدث عنه ونسرد ما حققه من إنجازات غير مسبوقة لبلده علنا في هذا الطرح نضيف فكرة او كلاماً له أهمية في هذا الصدد. 

 

إن الشباب الكويتي اليوم مطالب أن يقف عند انجاز زيد الرفاعي الذي رفع اسم الكويت عالياً وبارتفاعات عالية جداً كارتفاع القمم التي تسلقها ووصل إلى قمتها وغرس اسم بلاده ووضع علمها عليها. فأعطى الانطباع الطيب لكل من راقبه عندما حقق إنجازه هذا.

 

 وأصبح محل فخر واعتزاز لجميع الكويتيين والخليجيين. وهذا مايتضح لنا من خلال أرقام التسلق التي حققها ابتداءاً من بدايات محاولاتها لتسلق قمة افرست قبل أكثر عقدين من الزمان في جمهوريتي الصين والنيبال ومرورا بجميع الإنجازات التي حققها في مواقع متنوعة من العالم ومن خلال جبالها الشاهقة.

 

 وكان أول شخص عربي يحقق تلك الإنجازات وأضاف رصيداً لبلاده في هذا الصدد. إن هذا النوع من الإنجازات قد يراه البعض إنجازا عادياً خصوصاً إن لم يكن لايعلم المعاناة الحقيقية لمن يحقق هذا النوع من الإنجازات، تلك المعاناة المحفوفة بالمخاطر مخاطر نقص المواد والسقوط ومخاطر انقطاع الاكسجين وانقطاع الاتصال وغيرها من المخاطر المحسوبة الجانب والغير محسوبة أيضاً، وعندما ندرك معنى وكنه تلك المخاطرة ندرك معها كمتتبعين لهذا النوع من الرياضات التي تحقق السمعة الطيبة لبلدها، ندرك معنى تلك الإنجازات ومعناها الحقيقي الذي يتجلى بالوصول للقمة، وهنا يحق لنا الفخر والاعتزاز كما أسلفنا بشخصية وما قام به زيد الرفاعي من جهد وإنجاز لرفع اسم بلاده ومواصلته لهذا الهدف دائماً. وما نحاول هنا من خلال مقالنا المتواضع هذا أن نلقي الضوء لكل من يسعى في المستقبل أن يستعين بما حققه زيد الرفاعي وأن يتخذه قدوة لهدف رفع اسم بلاده كل حسب قدراته وامكاناته. والله الموفق. 

 

 

بقلم الدكتور عيسى محمد العميري

 

كاتب كويتي