معيط : مصر تمتلك موقع جغرافي يجعلها مركز إقليمي وعالمي للإنتاج والتصدير.

شارك الدكتور  محمد معيط وزير المالية ، محافظ مصر لدى بنك التنمية الجديد في الاجتماعات السنوية للبنك في الصين ، واكد الوزير في اجتماع مجلس محافظي البنك علي ضرورة تنويع مصادر التمويل وذلك  في ظل التحديات العالمية التى تواجه كافة دول العالم بلا استثناء.

وأشار الوزير خلال رئاسته لجلسة محافظي البنك الى اننا  نتطلع إلى دور أكبر لبنوك التنمية متعددة الأطراف في توفير تمويلات ميسرة للاستثمارات الخضراء بالبلدان النامية في ظل التحول للاقتصاد الأخضر.

هذا وقد التقى الوزير محمد معيط   مع ديلما روسيف رئيسة بنك التنمية الجديد مؤكدا ضرورة تعميق التعاون وسبل العمل المشترك مع البنك، وكذلك إقامة شراكات فعالة من أجل المساهمة في تحقيق التنمية بتمويلات ميسرة،  فى إطار السياسة المصرية الهادفة إلى توسيع نطاق التعاون الإنمائي الدولي فى مختلف المجالات.

هذا وقد اشار الوزير الى ضرورة حشد التمويلات التنموية بمختلف الأدوات المالية المبتكرة، من اجل تحفيز  الاستثمارات الخاصة بالبلدان النامية.

 واضاف  إلي إن بنك التنمية الجديد يمتلك قدرات تمويلية هائلة وخبرات دولية متقدمة تساعد في تلبية الاحتياجات التنموية للاقتصادات الناشئة بشتى المجالات خاصة فى مجالات النقل، والمياه، والصرف الصحي، والطاقة النظيفة، والبنية التحتية الرقمية، والبنية التحتية الاجتماعية، والتنمية الحضرية .

وأكد الوزير، أن مصر فى موقع جغرافي واستراتيجي متفرد يصل بين قارات العالم الثلاثة آسيا وأفريقيا وأوروبا، ويجعلها مركزًا إقليميًا وعالميًا للإنتاج والتصدير.

الجدير بالذكر انه يجرى تعاون مستمر مع المؤسسات الدولية لتعظيم الاستثمارات المحلية والدولية بالقطاعات المختلفة، وهذا يحدث لأول مرة منذ سنوات حيث تستضيف  مصر الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية وذلك فى  سبتمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.

هذا وقد أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية خلال لقائه مع لودجر شوكنخت نائب رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، على اننا نتطلع إلى توسيع دور البنك الآسيوي فى التمويلات التنموية للقطاع الخاص، من خلال تهيئة بيئة محفزة للاستثمار المحلى والأجنبي.

وأضاف د. معيط ان مصر إحدى الدول المؤسسة للبنك، وأكبر مساهم بالبنك من دول القارة الأفريقية، ونتطلع الى أن يمتد التعاون المصري مع البنك الآسيوي إلى الإسهام في طرح أول إصدار بأفريقيا والشرق الأوسط لسندات الباندا باليوان الصيني في الاسواق الصينية، خلال الفترة المقبلة، لإقامة مشروعات اجتماعية وصديقة للبيئة، ويأتي ذلك عقب نجاح الوزارة في إصدار «السندات الدولارية» والسندات الخضراء» وسندات الساموراى».