السوق العربية المشتركة | الرئيس عبدالفتاح السيسى يستقبل شقيقه الشيخ محمد بن زايد فى زيارة تعكس قوة التعاون المصرى الإماراتى

قمة السيسى _ بن زايد تؤكد أهمية تعزيز العمل العربى المشترك ووحدة الصف العربى فى مواجهة التحديات التى تشهده

السوق العربية المشتركة

السبت 23 نوفمبر 2024 - 17:13
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

الرئيس عبدالفتاح السيسى يستقبل شقيقه الشيخ محمد بن زايد فى زيارة تعكس قوة التعاون المصرى الإماراتى

قمة « السيسى _ بن زايد » تؤكد أهمية تعزيز العمل العربى المشترك ووحدة الصف العربى فى مواجهة التحديات التى تشهدها المنطقة العربية



 

الرئيس السيسى يؤكد اعتزاز مصر بعلاقاتها مع الإمارات وما يربطهما من أواصر  تاريخية وثيقة

 

الشيخ محمد بن زايد: بحثنا تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة ورؤيتنا نحو تعزيز  السلام والاستقرار  والازدهار فى المنطقة

 

الخبراء: مصر والإمارات لعبتا دورًا  رئيسيًا فى تحديد أجندة سياسات الشرق الأوسط وقوة العلاقات بينهما تنعكس إيجابيًا على العلاقات العربية

 

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، الأربعاء الماضى بقصر الاتحادية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمى وتم استعراض ورحب الرئيس بأخيه ضيف مصر العزيز، الشيخ محمد بن زايد، مؤكداً اعتزاز مصر، حكومة وشعباً، بالعلاقات بين البلدين الشقيقين، وما يربطهما من أواصر تاريخية وثيقة.

 ومن جانبه، أعرب رئيس دولة الإمارات عن تقدير بلاده لمصر وشعبها وقيادتها، وحرص الإمارات الدائم على تعزيز علاقات التعاون الأخوية المتميزة بين البلدين. 

وقد بحث الرئيسان سبل تطوير آليات وأطر التعاون المشترك فى جميع المجالات، لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى التنسيق الحثيث تجاه التطورات الإقليمية المختلفة، فى ضوء ما يمثله التعاون والتنسيق المصرى الإماراتى من دعامة أساسية، لترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية فى المنطقة.

وتناول اللقاء أيضاً تبادل وجهات النظر، بشأن أبرز   الملفات المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث عكست المناقشات تفاهماً متبادلاً إزاء سبل التعامل مع تلك القضايا، وتم الاتفاق على الاستمرار فى بذل الجهود المشتركة، لتعزيز التعاون والتنسيق والتضامن بين الدول العربية، لمجابهة التحديات المتزايدة على الأصعدة جميع.

 

 

وقال الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، على حسابه الرسمى على تويتر "إننى سعدت بلقاء أخى الرئيس عبدالفتاح السيسى فى القاهرة".

وأضاف الشيخ محمد بن زايد "بحثنا تعزيز العلاقتنا الأخوية الراسخة، ورؤيتنا نحو تعزيز السلام والاستقرار والازدهار فى المنطقة".

وبحث الرئيسان العلاقات الثنائية ومستجدات المنطقة ومختلف مسارات التعاون والعمل المشترك ومواصلة دفعها إلى الأمام بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما الشقيقين.

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى اعتزاز مصر حكومة وشعبًا بالعلاقات مع الإمارات العربية المتحدة وما يربطهما من أواصر تاريخية وثيقة.

ويأتى لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة فى عدة أطر مهمة فى ظل تحديات كبيرة وعظيمة تُهدد الأمن القومى العربى وهذه الزيارة تعكس حيوية العلاقات بين البلدين وتجسد حرص قيادتيهما على التواصل والتنسيق المستمرين لما فيه خير البلدين والدول العربية الشقيقة.

كما أن زيارة الشيخ محمد بن زايد تعكس مدى أهمية مصر وقوتها فى الشرق الأوسط، فضلًا عن متانة العلاقات التى تجمع البلدين الشقيقين، وما يربطهما من مواقف واحدة تجاه الرؤى ووجهات النظر للقضايا الدولية والأمن الإقليمى والأوضاع الراهنة بالمنطقة العربية.

كما أن التطور الكبير على مستوى العلاقات الثنائية بين مصر والإمارات بمختلف المجالات كان ولا يزال وسيظل له هدفه الرئيسى والمعلن والواضح أمام العالم كله، وهو تعزيز وتعميق التحالف الاستراتيجى بينهما ودعم وحدة الصف العربى المشترك فى مواجهة تحديات المنطقة إلى جانب أن اللقاء الثنائى بين الرئيس السيسى والشيخ محمد بن زايد يدل على اندماج تام بين الأشقاء العرب.

كما أن لقاء الزعيمين يؤكد أهمية تعزيز العمل العربى المشترك ووحدة الصف العربى فى مواجهة التحديات التى تشهدها المنطقة العربية ومن أجل توحيد جميع الجهود الرامية إلى التوصل إلى حلول دائمة للأزمات فى دول المنطقة تسهم فى إرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها وتحقيق الاستقرار والسلام لشعوبها، فجميع الدول العربية والعالمية تعلم دور مصر المحورى والراسخ كركيزة أساسية للأمن والاستقرار فى المنطقة، وجهودها المقدرة لتعزيز العمل العربى المشترك على جميع المستويات.

كما أن لقاء الرئيس السيسى والشيخ محمد بن زايد أكد على مجموعة من الرسائل المهمة والعاجلة للحفاظ على الأمن القومى العربى والخليجى وفى مقدمتها أن هناك علاقات استراتيجية وتاريخية تربط بين مصر والإمارات على مر التاريخ، وهناك تطابق فى وجهتى نظر القاهرة وأبوظبى تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والدولية.

السوق العربية المشتركة استطلعت آراء الخبراء والمختصين حول زيارة رئيس دولة الإمارات حيث قال الدكتور محمد مسعود الأحبابى الخبير الاستراتيجى إن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية تنطلق من أسس راسخة وقوية فى ظل قيادة الشيخ محمد بن زايد وأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسى والشعبين الشقيقين المصرى والإماراتى.

وأضاف فى تصريحات صحفية أن هذه العلاقات تنعكس إيجابيا على العلاقات العربية العربية، بخاصة أن القيادتين تسعيان إلى لم الشمل العربى.

وأوضح أن آخر لقاء بين القيادتين قبل اليوم كان من شهرين، للسعى إلى لم الشمل العربى وتصفير المشاكل بين الدول العربية، وهما يعلمان أن استمرار هذه المشكلات يعطل التنمية فى الدول العربية، ما يؤثر على المواطن بشكل عام.

ولفت إلى أن الشراكات بين قيادتى الإمارات ومصر تطورت فى السنوات التسع الأخيرة، ووصل حجم التبادل التجارى 300 مليار دولار، ونحو 28 مليار دولار استثمارات إماراتية فى الداخل المصرى.

وقال الدكتور محمد فايز مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى التقى الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات 40 مرة فى آخر 9 سنوات، وهذا له دلالات كثيرة.

وأضاف فايز أن مصر والإمارات لعبتا دورا رئيسيا فى تحديد أجندة سياسات إقليم الشرق الأوسط، وكلا البلدين لهما علاقات قوية مع القوى الكبرى مثل أمريكا وروسيا والصين.

وأوضح أن البلدين لديهما توافق فى ما يتعلق مع بطريقة التعامل مع مصادر التهديد فى الإقليم، والقوى غير العربية، إضافة إلى ترتيب العلاقات العربية العربية، ما أدى فى النهاية إلى توافق متعدد المستويات بين البلدين.

وذكر مدير مركز الأهرام أن الأساس فى هذا التوافق بين البلدين هو التوافق الشخصى بين زعيمى البلدين ومدى التفاهم بينهما والاحترام المتبادل بين الدولتين واحترام سيادة كل دولة ومفهوم الدولة الوطنية لدى الأخرى، كل هذا يفسر كثافة العلاقات واللقاءات بين البلدين على مستوى القمة.

وقال الخبير الاقتصادى محمد الكيلانى إن الإمارات أكبر شريك تجارى لمصر حيث إن حجم التبادل التجارى بين البلدين فى تزايد مستمر حتى وصل الآن إلى أكثر من 7 مليارات دولار فى جميع القطاعات.

وأكد الكيلانى فى تصريحات صحفية أن التبادل التجارى المصرى الإماراتى يكون له نتائج إيجابية فى الموازنة العامة للدولتين.

وأضاف فى حديثه أن الحكومة المصرية عملت على تحسين الجانب التشريعى والقانونى الخاص بالصناعات والاستثمارات، منها الإعلان عن حزم من المحفزات المستمرة للمستثمرين، وتحسين البنية التحتية الصناعية.

وثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، زيارة محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات إلى مصر، مؤكدا على أهمية تلك الزيارة فى تعزيز مجالات التعاون بين البلدين وتوحيد الرؤى تجاه القضايا العربية والإقليمية والدولية، لا سيما فى ظل الظروف الاقتصادية التى يمر بها العالم ضمن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.

وأكد "أبو العطا" فى له على أهمية العلاقات بين مصر والإمارات وتشعبها طوال السنوات الماضية سياسيا واقتصاديا وعلى مستوى الحكومتين والشعبين الشقيقين، لافتا إلى الأهمية الشديدة التى تنطوى عليها زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، إلى مصر.

وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن هذه الزيارة تأكيد على أهمية تعزيز العمل العربى المشترك ووحدة الصف العربى، وتوحيد جميع الجهود الرامية إلى التوصل إلى حلول دائمة للأزمات فى دول المنطقة، علاوة على أنها مقياس للعلاقات الفريدة بين الدولتين، موضحا أن لقاء الرئيسين مع قوة العلاقات بين البلدين ومحورية دورهما تسهم فى إرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها فى المنطقة، كما أنها انطلاقة لتعزيز مسارات التعاون الثنائى بين البلدين الشقيقين والفرص العديدة الواعدة لتوسيع آفاق الاستثمار والشراكة الاستراتيجية بين مصر والإمارات، خاصة فى المجالات الاقتصادية والتنموية التى تدعم تطلعاتهما نحو تحقيق التنمية المستدامة لكلا الشعبين الشقيقين.

وأوضح أن لقاء القمة بين الرئيس السيسى والشيخ محمد بن زايد فرصة عربية وثنائية كبيرة لبحث جميع العلاقات وتطوير جميع أوجه التعاون بين البلدين، مشيرا إلى حرص الدولة المصرية على توحيد الصف العربى فى مواجهة التحديات التى تواجه العالم، وإيجاد حلول للأزمات الإقليمية التى تهدد أمن واستقرار المنطقة، بالإضافة إلى خلق حالة من التكامل بين دول المنطقة حتى تتمكن من تخطى الأزمات العالمية.

وأشار إلى أن زيارة الشيخ محمد بن زايد لمصر تأتى لدعم وتوطيد أطر الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خاصة أنهم ركائز أساسية للأمن القومى بالمنطقة ودفع العلاقات لمستوى متقدم فى توحيد الموقف العربى تجاه ما نتعرض له من تحديات صعبة نتيجة تداعيات الأوضاع العالمية الراهنة، موضحا أن استقرار مصر هو استقرار للمنطقة برمتها لما تشكله من عمق استراتيجى وتاريخى للعالم العربى، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يأتى فى توقيت غاية فى الأهمية لمواجهة التحديات التى تتعرض لها المنطقة.

ونوه بأن لقاء الرئيس السيسى والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، يأتى فى عدة أطر مهمة فى ظل تحديات كبيرة وعظيمة تهدد الأمن القومى العربى، موضحا أن هذه الزيارة تعكس حيوية العلاقات بين البلدين وتجسد حرص قيادتيهما على التواصل والتنسيق المستمرين لما فيه خير البلدين والدول العربية الشقيقة.

ولفت إلى أن هذا اللقاء يؤكد على مجموعة من الرسائل المهمة والعاجلة للحفاظ على الأمن القومى العربى والخليجى وفى مقدمتها أن هناك علاقات استراتيجية وتاريخية تربط بين مصر والإمارات على مر التاريخ وهناك تطابق فى وجهتى نظر القاهرة وأبو ظبى تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والدولية، منوها بأن اللقاء سيؤكد بدوره على قدرة الدولتين على تحقيق الاستقرار داخل المنطقة العربية ومنطقة الخليج، موضحا أن الرأى العام المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية يقدر ويثمن الدور المهم الذى تلعبه دولة الإمارات الشقيقة فى دعم الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية وأهمية تلك العلاقات فى مواجهة المخاطر التى استهدفت أمن المنطقة وشعوبها.

وأكد أن التطور الكبير على مستوى العلاقات الثنائية بين مصر والإمارات بمختلف المجالات كان ولا يزال وسيظل له هدفه الرئيسى والمعلن والواضح أمام العالم كله وهو تعزيز وتعميق التحالف الاستراتيجى بينهما ودعم وحدة الصف العربى المشترك فى مواجهة تحديات المنطقة.

وأوضح أن اللقاء الثنائى بين الرئيس السيسى والشيخ محمد بن زايد يدل على اندماج تام بين الأشقاء العرب والإمارات دولة عزيزة على المصريين، مشيرا إلى أن اللقاء محمل برسائل سياسية واقتصادية وخير للشعبين المصرى والإماراتى، وفى ضوء العلاقات والروابط التاريخية التى تجمع بين البلدين الشقيقين، وعمق ومتانة التحالف الاستراتيجى الراسخ بين مصر والإمارات، والذى زاد خلال السنوات الأخيرة بفضل جهود الرئيس السيسى.

وأشاد بحفاوة الاستقبال التى حظى بها رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد من قبل الرئيس السيسى، حيث كان فى استقباله بحفاوة بالغة أكدت على مدى الترابط الأخوى بين البلدين.