قالت الاعلامية الدكتورة جانا مطراوي أن العلاقات المصرية السعودية علاقات تاريخية وطيدة، تشكلت بدايتها الأولى أثناء الزيارة التي قام بها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود لمصر في أول زيارة له عقب توحيد المملكة في العام 1946م، وحينها قال قولته " لا غنى للعرب عن مصر.. ولا غنى لمصر عن العرب" وأن عمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمع المملكة ومصر حكومة وشعبا، تترجمها زيارات واتصالات لا تنقطع بين مسؤولي البلدين بغرض تعزيز ودعم علاقاتهما في مختلف المجالات، والتنسيق والتشاور من أجل خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية. وأضافت جانا مطراوي في تصريحات صحفية لها إن ترابط العلاقات المصرية السعودية وما تشهده هذه العلاقة التاريخية من تعاون ونجاح كبير إقليميا ودوليا، هناك من يقلقه هذا النجاح الكبير والترابط بين البلدين مما ينتج عن ذلك محاولات لإثارة البلبلة بين الحين وهذا ليس من قبيل المصادفة ولكن كلما شهدت العلاقات بين البلدين نجاحات نجد محاولات لإثارة البلبلة. وأشارت أن العلاقة بين النظام المصري بقيادة الرئيس السيسي والنظام السعودي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان والأمير محمد ابن سلمان علاقة ستبقى دائما يسودها الود والاحترام الدائم والتفاهم، موضحا أن هناك تطابق تماما في كافة المواقف المصرية السعودية في أمور كثيرة جدا كان آخرها المؤتمر الذي حضره بايدن والرئيس السيسي بالسعودية وتواجد به بعض قيادات دول الخليج، إضافة لمؤتمر أبو ظبي الذي تواجد به الرئيس السيسي مع دول الخليج. وتابعت أننا نكن لدول الخليج كل الود والاحترام لوقوفها بجانب مصر في أحك الفترات في العصر الحديث، موضحه أننا نعتبر السعودية بلدنا الثاني ونعتبرها من البلاد التي يشتاق المصريين لزيارتها وزيارة الكعبة والمسجد النبوي، ولا نريد أن يتواجد شوائب بين مصر والسعودية بمثل هذه الصغائر.