أكدت الأستاذة هدى سمير الخبيرة الاقتصادية  إن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تعد قاطرة التنمية المستدامة نظرا لدورها الهام فى تشغيل الايدى العاملة  وأيضا دورها فى كبح جماح التضخم.   وطالبت هدى بضرورة انشاء بنك معلومات للمشروعات الصغيرة)، بهدف توفير كافة المعلومات عن سوق المشروعات الصغيرة في مصر، وتوفير دراسات جدوى حول أماكن عمل المشروعات والأماكن التسويقية لها، وأنسب الأماكن لاختيار النشاط.

وأشارت هدى إلى أهمية  انشاء تطبيق (ابليكيشن) خاص بالمشروعات الصغيرة تحت رعاية وزارة الاتصالات يحتوى على كافة الخدمات الخاصة بانشاء المشروع ومتطلبات السوق وكافة المعلومات والاحصائيات الحديثة عن المشروعات الصغيرة.

وقالت سمير  إن  المشروعات متناهية الصغر والصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة  تعد العمود الفقري بالنسبة للتنمية الاقتصادية في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء وذلك نظراً لأهمية الدور الذي تلعبه هذه المشروعات في مكافحة البطالة، إلا أن هناك العديد من العقبات التي تواجهها في مصر، والتي من ضمنها نقص المعلومات ونقص دراسات الجدوى والدراسات السوقية حول الأنشطة التي بناء عليها يتم انشاء المشروع. حيث أن هذا القطاع الكبير يفتقد كون هناك خريطة أو استراتيجية تحدد لمن يريد القيام بإحدى أنشطته المعلومات الكافية عن كل نشاط وما متطلبات السوق بهذا الشأن وأفضل الأماكن التسويقية للمشروع وما الى ذلك من المعلومات.