‎السيدة فى التحقيقات: «طالبته بشقة وسيارة مقابل عدم فضحه».. و«وعدنى بالعمل فى جريدته»

‎نجل المسؤول الكروى: المتهمة استغلت فيديوهات لوالدى لابتزازه

والمتهمة حصلت على أموال من والدى وطمعت فى أخرى

‎حصلت "السوق العربية" على نص التحقيقات فى واقعة اتهام سيدة بالزنا مع مسؤول ومعلق كروى فى الوقت نفسه.

‎واستمعت النيابة المختصة، لأقوال نجل المسؤول الكروى بعد أن قدم بلاغًا لإدارة مكافحة جرائم تقنية المعلومات اتهم فيه سيدة بابتزاز والده بمقاطع فيديو "خادشة" تجمعهما من أجل الحصول على مبالغ مالية.

‎وقال نجل المسؤول الكروى فى التحقيقات إن المتهمة تواصلت معه لمساومته على مبالغ مالية مقابل حذف الفيديوهات، مضيفًا أنه سايرها حتى قابلها وسلمها للشرطة "كانت طالبة منى شقة وعربية قيمتهما توصل لمليون و٣٠٠ ألف جنيه.. عشان ماتنشرش فيديوهات والدي".

‎وكشفت المتهمة تفاصيل معرفتها بالمسؤول الكروى، قائلة: "جوزى عرفنى بى عشان يشوفلى شغل فى الجريدة بتاعته وقابلته ووعدنى أنه هينفذ اللى وعدنى بى فى شهر يونيو ٢٠٢١".

‎وأضافت أنها تواصلت مع المسؤول الكروى فيما بعد لمعرفة الجديد بخصوص فرصة العمل، طالبها بالمجيء إلى منزله فى القاهرة قادمة من مسكنها فى المنوفية، جلست رفقته قليلًا ثم عادت لمنزلها وبعدها بأيام قليلة هاتفها لتأتى، أكملت السيدة: "المرة دى حاول يلمس مناطق من جسمى وأنا سبته عشان يجبلى الشغل".

‎تركت السيدة منزل المسؤول الكروى بعد أن أكد عليها تشغيلها فى الجريدة، ودار بينهما حديث آخر عبر الهاتف فى سبتمبر الماضى، طلب منها القدوم معه إلى بورسعيد لممارسة الجنس معها "وافقت وقررت أصوره عشان معاملته معايا كانت متغيرة وخوفتنى منه".

‎سافرت السيدة مع المسؤول إلى بورسعيد وجلسا وحدهما فى الشقة "سبت الموبيل وصور كل اللى حصل وقتها"، عادت المتهمة إلى القاهرة وبعدها بأيام حاولت ابتزاز الرجل بالمقاطع والصور فقابلها وأعطى لها ٨ آلاف جنيه ومسحت أمامه كل ما لديها على الهاتف.

‎ظلت العلاقة بين السيدة والمسؤول مستمرة يطمئنان على بعضهما عبر الهاتف من حين لآخر إلى أن مرت السيدة بضائقة حبس والدها ففكرت فى إعادة الصور والمقاطع المصورة التى حذفتها من قبل، بالفعل استعادة كل الملفات وبدأت فى ابتزاز الرجل من جديد "بعتله رسالة قولتله كل حاجة معايا لسه محتاجة فلوس"، فقابلها محامى المسؤول واتفقا على أخذها ٢٠٠ ألف جنيه تأخذ ٥٠ ألف كل شهر "خت ١٠٠ ألف جنيه وبعد كده بطلوا يردوا عليا".

‎ظلت السيدة تطارد المسؤول حتى حدثت ابنه وأبلغته أنها تريد تأمين مستقبلها وإلا تفضح والده وأرسلت إليه الملفات التى بحوزتها "قولتله عايز شقة وعربية قيمتهم مليون و٣٠٠ ألف جنيه.. هو وافق واتفق يقابلنا وساعتها الشرطة قبضت عليه".

‎ورغم مرور نحو ١٠ أشهر على الواقعة والتحقيقات التى جرت مع السيدة وأسفرت عن إخلاء سبيلها بكفالة ٣ آلاف جنيه على ذمة اتهامها بتشهير وابتذاذ المسؤول الكروى، وكّل زوج السيدة المحامى أحمد مهران لتقديم بلاغًا ضد المسؤول يتهمه فيه بالزنا مع زوجته.

‎وعن ذلك أكد أحمد مهران بصفته محامى زوج السيدة فى تصريحات لـ"السوق العربية" أن القضية كان متهمًا فيها شقيقة الزوج، ما يعنى أنه كان على علم بما جرى وسكت طوال المدة الماضية وقرر تحريك الدعوى الآن.

‎وأكد "مهران" أن حق الزوج سقط بمرور ٩٠ يومًا على علمه بالواقعة وفقًا ما نصت عليه المادة الـ ١٠ من قانون الإجراءات الجنائية، منوهًا إلى أن المسؤول الكروى ليس عليه أى إدانة فى القضيتين الأول لحدوث العلاقة بالتراضى مع السيدة والقانون لا يُجرم ذلك، أم الثانية سقطت بعدما أجل الزوج تحريك الدعوى بعد ٩٠ يومًا.

‎وتقدم المحامى أحمد مهران، فى وقت سابق، ببلاغ للنائب العام اتهم فيه مسؤولا كرويا بجريمة الزنا مع زوجة موكله.

‎وقال "مهران" فى بلاغه، الذى حمل رقم ٥٥٣٩٩ لسنة ٢٠٢٢، إن الزوج - موكله - وجد "فلاشة" بداخلها مقطع مُصور ظهرت خلاله الزوجة مع المسؤول الكروى يرتكبان "فعل الزنا" داخل شقة بحى الأزبكية.

‎وطالب البلاغ باتخاذ الإجراءات القانونية ضد المشكو فى حقهما. ونوه إلى أن المادة ٢٧٤ من قانون العقوبات نصت على معاقبة المرأة المتزوجة التى يثبت زناها بالحبس مدة لا تزيد عن سنتين، ويعاقب شريك الزانية بنفس العقوبة المقررة وفقًا لنص المادة ٢٧٥ من قانون العقوبات.

‎وتابع مقدم البلاغ: "حرصا منا على حق الزوج فى تحريك الدعوى الجنائية دفعا عن الشرف والعرض وعدم اختلاط الأنساب ودفاعاً عن القيم الأخلاقية والاجتماعية والدينية نطالب بالتحقيق فيما جرى".

‎وخرج أحمد مهران فى فيديو مصور عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" وكشف أن الواقعة اتخذ فيها إجراءات وأن السيدة ابتزت المسؤول الكروى وحققت فيها الجهات المختصة، وزوج السيدة أخفى عنه كل هذه التفاصيل - على حسب ادعائه.