منذ إنطلاق قطار التنمية والسعى الدائم من الدولة لإنشاء بنية تحتية تساعد الجميع بالتحرك مثل إنشاء عدد من الكبارى وقطع مسافات طويلة بمجموعة طرق تواكب العصر وتساعد الجميع فى التنقل بسلاسه ويسر كما ساعد التغيير الذى تقوم به الدولة فى القضاء على العشوائيات وبناء وحدات سكنية تناسب كل فئات الشعب وبمناطق مختلفة بكل انحاء مصرنا الحبيبة.

على الرغم من كل هذا يظل الرهان قائم على مشروعات قد تخرجنا من عنق الزجاجة وتساعد عجلة التنمية فى الإنطلاق للأمام كما ستساعد وبشكل كبير فى خفض معدل البطالة بين خريجى الجامعات وخلق مجتمعات جديدة تساعد الدولة فى عملية الإنتاج كما ستوفر فرص عمل وبنسبة كبيرة لمجموعة الشباب المقبل على حياة جديدة فى مجالات عدة وذلك بعد إعتماد الدولة لمشروع قومى جديد من المشروعات الزراعية والذى يشمل محافظات الفيوم والمنيا وبنى سويف ومحافظة الوادى الجديد والواحات البحرية التابعة لمحافظة الجيزة وان كنت اتمنى ان نقيم مجتمع جديد منفصل عن محافظة الجيزة يشمل الواحات البحرية واجزاء مجاوره لها من بعض المحافظات وإنشاء محافظة جديدة تسمى محافظة الواحات البحرية حتى تخفف العبء عن محافظة الجيزة وتساعد المقيم فيها بقضاء مهامه بسلاسه.

  المشروع الزراعى على غرار الخمسة أفدنه لكل خريج تساهم فيه الدولة بمنح الأراضى بعمق الصحراء الغربية لبعض رجال الأعمال الوطنيين لإقامة بنيه تحتية من تسوية وإستصلاح وتوفير أبار لتلك الأرض وعمل تقسيمات لا تزيد فيها المساحة عن خمسة أفدنه تقوم بتسليمها للخريج مع دفع الخريج تكلفة ما تم إنشاؤة من تسوية وإستصلاح وبناء على مراحل من عائد الزراعة والإنتاج على عشر سنوات.

  يراعى فى ذلك إنشاء مصانع لتعبئة وتغليف الخضروات والفاكهة وتهيئتها للتصدير بالسوق المحلى والأسواق العربية المجاورة  مع توفير مزارع داجنة ومزارع لتربية المواشى والأغنام بكميات كبيرة وطرحها بالسوق المحلى حتى نخفف العبء عن كاهل الدولة.

  كل ما سبق يتطلب قرار سريع من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهور ونحن نعلم انه وكل مساعدية يغزون الصحراء بمشاريع مماثلة لكننا نطمع فى مشروعات بديلة يكون فيها الفرد شريك فى عملية الإنتاج مع الدولة وخلق مناخ تنافسى يساعد على الإنتاج الوفير حتى ننهض بمصرنا الغالية خلال المرحلة المقبلة والتى تتطلب تحدى أخر ومن نوع جديد نحاول من خلال الخروج من الوادى الضيق ونشر أعمال مختلفة من زراعة وصناعة بعمق الصحراء تصنع من مصر المستقبل دولة جديدة قادرة على التنمية وركب التقدم بسواعد ابنائها وشبابها.