السوق العربية المشتركة | الرئيـس السيسى فى كلمته لقادة العالم خلال قمة المناخ: العالم كله مشترك فى مصير وهدف واحد وعلينا جميعاً تحمل مسئـولياتنا كقادة للعالم

وجودكم هنا اليوم هو رسالة تأكيد على الاهتمام الذى تولونه لعمل المناخ العالمىالشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس د

السوق العربية المشتركة

الجمعة 29 مارس 2024 - 12:26
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

الرئيـس السيسى فى كلمته لقادة العالم خلال قمة المناخ: العالم كله مشترك فى مصير وهدف واحد وعلينا جميعاً تحمل مسئـولياتنا كقادة للعالم

وجودكم هنا اليوم هو رسالة تأكيد على الاهتمام الذى تولونه لعمل المناخ العالمى



 

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات: العالم يواجه تحديات معقدة ومعالجتها تتطلب عملا مشتركا وتعاونا دوليا

 

 

أنا مستعد للعمل من أجل إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية وأعتقد أن كثيراً من القادة مستعدين لإنهاء هذه الحرب

 

الخبراء: مكاسب اقتصادية وسياسية وسياحية لمصر خلال استضافة مؤتمر المناخ بشرم الشيخ

 

 

استضافت مدينة شرم الشيخ قمة المناخ ٢٠٢٢ والتى تنعقد فى الفترة بين ٦ نوفمبر و١٨ نوفمبر الجارى، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.

 

وهذه القمة هى السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخى حيز التنفيذ فى ٢١ مارس ١٩٩٤، وهى معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشرى على المناخ. 

 

ويأتى مؤتمر المناخ بحضور ١٩٧ دولة من أجل مناقشة التغير المناخى، وما ينبغى أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحرارى، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل

 

وتسعى الدول المشاركة فى مؤتمر المناخ ٢٠٢٢، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثانى أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من ١.٥ درجة مئوية.

 

وخلال كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ لتنفيذ تعهدات المناخ.

 

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، السيدات والسادة، رحب الرئيس عبدالفتاح السيسى بقادة العالم وجميع الحضور فى مصر .

 

حان الآن وقت العمل والتنفيذ ولا مجال للتراجع أو التذرع بأى تحديات لتبرير ذلك وأثق فى حكمتكم وإدراككم لهذه اللحظة المصيرية من عمر كوكبنا

 

وقال الرئيس السيسى: ارحب بكم جميعا فى مصر التى أود أن تعتبروها جميعاً بلداً ثانياً لكم .. يسعده استضافتكم .. ويرحب بتواجدكم على أراضيه.. ويهتم بالعمل معكم من أجل تعزيز قيم التعاون والعمل المشترك فى شتى المجالات .. إننا نجتمع معا اليوم للتباحث بشأن إحدى أكثر القضايا العالمية أهمية وإلحاحاً.. وهى مواجهة تغير المناخ .. من خلال أعمال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP٢٧، الذى ينعقد فى دورته الحالية بمدينة شرم الشيخ .. مدينة السلام .. وأولى المدن المصرية التى تعرف طريقها نحو التحول الأخضر.. والتى تتعلق بها أنظار وعقول الملايين حول العالم لمتابعة وقائع مؤتمرنا.. وما سيسفر عنه من نتائج تساهم فى تحول مصائر ملايين البشر نحو الأفضل.. وفى خلق بيئة نظيفة ومستدامة .. ومناخ أكثر استجابة لمتطلبات الشعوب.. وظروف مواتية للحياة والعمل والنمو، دون إضرار بموارد عالمنا التى يتعين العمل على تنميتها واستثمارها وجعلها أكثر استدامة.

 

إن الملايين التى تتابعنا اليوم كما تابعت قمتنا العام الماضى.. من نساء ورجال وشباب وأطفال، مزارعين وعمال وأصحاب أعمال، بشر من سائر أنحاء كوكبنا.. يشتركون فى مصير واحد وهدف واحد، منهم من يتواجدون معنا هنا.. ومنهم من هم خارج هذه القاعات وأمام الشاشات.. يطرحون علينا أسئلة صعبة ولكنها ضرورية.. أسئلة يتعين علينا أن نسألها لأنفسنا قبل أن توجه إلينا: هل نحن اليوم أقرب إلى تحقيق أهدافنا من عام مضى؟ هل استطعنا خلال عام منصرم أن نتحمل مسئولياتنا كقادة للعالم فى التعامل مع أخطر قضايا القرن وأشدها تأثيراً؟ والسؤال الأهم الذى يتعين أن نوجهه لأنفسنا: هل ما نطمح إلى تحقيقه من أهداف يقع فى نطاق الممكن؟ بلا شك.. إنه ليس مستحيلاً.. ولكن إذا توافرت الإرادة الحقيقية والنية الصادقة لتعزيز العمل المناخى المشترك.. وترجمة ما يصدر عن اجتماعاتنا من نتائج إلى واقع ملموس.

 

أثق فى أنكم هنا اليوم من أجل الإجابة عن تلك الأسئلة.. والرد على شواغل الملايين حول العالم الذين يعانون الآن.. أكثر من أى وقت مضى.. من كوارث مناخية تتسارع وتيرتها وتزداد حدتها على نحو غير مسبوق يوما بعد يوم فى شتى أنحاء كوكبنا.. فما تلبث أن تنتهى كارثة فى مكان ما حتى تبدأ أخرى فى مكان آخر ... مخلفة وراءها آلاف الضحايا والمصابين والنازحين.. ومسببة خسائر مادية بالمليارات.. وكأن العالم قد أصبح مسرحاً لعرض مستمر للمعاناة الإنسانية فى أقسى صورها. وهنا علينا أن نتوقف لنطرح نحن على أنفسنا تساؤلاً ملحاً: أما آن لهذه المعاناة أن تنتهى؟

 

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، إن ما يحتاجه عالمنا اليوم لتجاوز أزمة المناخ الراهنة، وللوصول إلى ما توافقنا عليه كأهداف فى اتفاق باريس، يتجاوز مجرد الشعارات والكلمات .. إن ما تنتظره منا شعوبنا اليوم هو التنفيذ السريع والفعال والعادل.. تتوقع منا شعوبنا خطوات حقيقية وملموسة نحو خفض الانبعاثات وبناء القدرة على التكيف مع تبعات تغير المناخ، وتوفير التمويل اللازم للدول النامية التى تعانى أكثر من غيرها من أزمة المناخ الراهنة... من هذا المنطلق؛ فلقد حرصنا على تسمية هذه القمة "قمة التنفيذ"، وهو الهدف الذى يجب أن تتمحور حوله جميع جهودنا ومساعينا.

 

وعلى الرغم من جميع التحديات التى واجهناها خلال الفترة الماضية ولا نزال نواجهها، فضلاً عن جميع العوامل التى أعلم أنها تلقى بظلال من الشك وعدم اليقين إزاء قدرتنا على الوصول إلى أهداف اتفاق باريس وحماية كوكبنا من مستقبل يصل فيه ارتفاع درجات الحرارة إلى درجتين ونصف بل ثلاث درجات مئوية.... على الرغم من ذلك كله، فإن هناك شواهد وعوامل أخرى تدعونا إلى التمسك بالأمل فى قدرة البشرية على صنع مستقبل أفضل لأجيال قادمة لا يجب عليها أن تتحمل نتائج أخطاء لم ترتكبها، وفى شعوب باتت أكثر وعياً ودراية بحجم التحدى ومتطلبات مواجهته وبالثمن الباهظ للتقاعس أو التراجع.. والأمل أيضاً فى حكومات تعلم ما يتعين عليها القيام به، وتسعى بالفعل إليه وفقاً لقدراتها وإمكانياتها.. وفى قطاع أعمال عالمى ومجتمع مدنى أصبح يمتلك من الأدوات ما يؤهله للعب أدوار مهمة فى هذا الإطار.

 

ولقد وضعنا فى مصر نصب أعيننا أهدافاً طموحة، عبرنا عنها فى استراتيجية مصر الوطنية لمواجهة تغير المناخ.. ونعمل بدأب على الإسراع من وتيرة التحول الأخضر من خلال التوسع فى الاعتماد على الطاقة المتجددة والنقل النظيف.. واتخذنا خطوات ملموسة نحو إحداث تحول هيكلى فى القوانين والتشريعات وآليات العمل الحكومية بما يساهم فى تعزيز الاستثمارات الخضراء.. ولعل البرنامج الوطنى للاستثمار فى مشروعات المياه والطاقة والغذاء "نوفي" الذى أطلقته مصر مؤخراً هو تجسيد لهذا الطموح وهذا التوجه.. وإن ما تشهده مصر اليوم من تحول نحو الاقتصاد الأخضر منخفض الانبعاثات فى جميع المجالات هو ترجمة عملية لما نادينا وننادى به من ضرورة التنفيذ الفعلى على الأرض.. وخير دليل على أن الأمل فى التغلب على تحدى تغير المناخ لا يزال قائماً إذا ما توافرت الإرادة والعزيمة.

 

ولعلكم تتفقون معى أنه إذا كنا نرغب حقيقة فى السير معاً نحو مستقبل نضمن فيه أن تبقى درجات الحرارة عند مستوى ما دون الدرجتين مئوية.. وإذا كنا بالفعل عازمين على صنع مستقبل للجميع وبالجميع... فإن واجبى يحتم على أن أصارحكم ببعض الشواغل التى لابد ألا نغفلها أو نتناسى وجودها ... وهى أن قدرتنا كمجتمع دولى على المضى قدماً بشكل موحد ومتسق نحو تنفيذ التزاماتنا وتعهداتنا وفقاً لاتفاق باريس إنما هى رهن بمقدار الثقة التى نتمكن من بنائها فيما بيننا.. ومن ثم فإنه من الضرورى أن تشعر جميع الأطراف من الدول النامية، خاصةً فى قارتنا الأفريقية، أن أولوياتها يتم التجاوب معها وأخذها فى الاعتبار.. وأنها تتحمل مسئولياتها بقدر إمكانياتها وبقدر ما تحصل عليه من دعم وتمويل مناسب وفقاً لمبدأ المسئولية المشتركة متباينة الأعباء .. بما يتيح لها درجة من الرضا والارتياح إزاء موقعها فى هذا الجهد العالمى لمواجهة تغير المناخ.. وإن ذلك لن يتأتى سوى من خلال تهيئة مناخ من الثقة المتبادلة يكون محفزاً وداعماً لمزيد من العمل البناء .. ولن يتأتى أيضاً بدون قيام الدول المتقدمة بخطوات جادة إضافية للوفاء بالتعهدات التى أخذتها على نفسها فى تمويل المناخ ودعم جهود التكيف والتعامل مع قضية الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ فى الدول النامية والأقل نمواً على نحو يضمن صياغة مسارات عملية لتحقيق الانتقال المتوازن نحو الاقتصاد الأخضر .. ويراعى الظروف والأوضاع الخاصة لهذه الدول.

 

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، إن وجودكم هنا اليوم هو فى حد ذاته رسالة تأكيد على الاهتمام الذى تولونه لعمل المناخ العالمى ... والذى أرجو أن ينعكس فى اتساق مواقف دولكم مع عنوان قمتنا، وهو: التنفيذ... وأتوجه اليوم إليكم مناشداً أن تكون رسائلكم إلى العالم، الذى يتوقع منا الكثير، رسائلاً واضحةً تتضمن خطوات محددة لتنفيذ الالتزامات والتعهدات.. مقترحاً عليكم الإعلان عن المزيد من المساهمات المحددة وطنياً، ورفع طموح استراتيجياتكم لخفض الانبعاثات، وإطلاق مبادرات طموحة وفعالة تجمع جميع الفاعلين حول أهداف واضحة فى التكيف والتمويل، ومتابعة تنفيذ ما تم إطلاقه من مبادرات فى السابق، والانضمام إلى المبادرات الجديدة التى تعتزم مصر إطلاقها على مدار أيام المؤتمر ... والأهم من ذلك كله، أن تكون توجيهاتكم لمفاوضيكم، الذين يستعدون الآن لبدء أسبوعين من المفاوضات الهامة، هى التحلى بالمرونة والعمل على بناء الثقة والتوافق للخروج بالنتائج التى أعلم أنكم كقادة للعالم تريدون الخروج بها من هذا المؤتمر،

 

إن الأمل الذى أحدثكم عنه اليوم ليس أمل التمنى بل هو أمل العمل والقدرة على الفعل ... لقد استطاعت الكثير من دولنا على مدار عام مضى أن تكون نماذجاً مضيئةً لهذا العمل وهذه القدرة... ماضية نحو الأمام فى تنفيذ تعهداتها والتزاماتها بالرغم من جميع الصعاب... وإننى أدعوكم من هنا أن نحتذى بهذه النماذج ... وألا نسمح لأى عوامل أن تحد من عزيمتنا أو تضعف من قدرتنا على مواجهة تحدى تغير المناخ الذى لن يتراجع أو يتوقف دون تدخل منا.

 

إن الوقت يداهمنا.. ونهاية هذا العقد الحاسم بات على بعد سنوات قليلة علينا أن نستغلها.. لنحسم خلالها هذه المعركة على النحو الذى نريده ونرتضيه.. حان الآن وقت العمل والتنفيذ.. لا مجال للتراجع أو التذرع بأى تحديات لتبرير ذلك، حيث إن فوات الفرصة هو إضاعة لإرث أجيال المستقبل من أبنائنا وأحفادنا... وإننى أثق فى حكمتكم وفى إدراككم لهذه اللحظة المصيرية من عمر كوكبنا.. وأعلم أننا جميعاً أهل للمسئولية الملقاة على عاتقنا.. لنمضى الآن سوياً نحو التنفيذ ولا شيء غير التنفيذ.

 

أشكركم.

 

وأتمنى لنا جميعاً دورة موفقة وناجحة، ونادى الرئيس عبدالفتاح السيسى بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، إذ قال: «أنا بتكلم على أزمة كبيرة بيمُر بيها العالم كله وليها تأثير كبير على كل دول العالم، بتكلم تحديدًا على الأزمة الروسية الأوكرانية، وبوجّه نداء من أجل أن تتوقف هذه الحرب، من فضلكم إحنا دول بنعانى من تبعات من أزمة كورونا إلى الآن وتحملناها، والآن نُعانى من تبعات هذه الحرب، أنا بنادى باسمكم واسمى إن إحنا نقول (فلتتوقف هذه الحرب وهذا الخراب وهذا الدمار وهذا القتل)».

 

وأضاف السيسى وسط تصفيق حار من الحاضرين، خلال افتتاح فعاليات الشق الرئاسى من قمة المناخ cop٢٧: «بالمناسبة أنا مستعد للعمل من أجل إنهاء هذه الحرب، واعتقد أن كثير من القادة مستعدين لإنهاء هذه الحرب».

 

وترأس الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وفد الدولة المشارك فى أعمال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP٢٧".

 

واستهل كلمته خلال الجلسة الافتتاحية " لقمة المناخ " ضمن أعمال الدورة الــ٢٧ لمؤتمر الدول الأطراف بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة وعدد من قادة الدول ورؤسائها وحكوماتها من مختلف أنحاء العالم بتأييد دعوة الرئيس المصرى إلى العمل على إنهاء الأزمة الأوكرانية لتحقيق السلام والأمن والاستقرار فى العالم.

 

وقال إن العالم يواجه تحديات معقدة.. ومعالجتها تتطلب عملاً مشتركاً وتعاوناً دوليًا.. مشيراً سموه إلى أن مستقبل الأجيال القادمة يعتمد على القرارات والإجراءات والخطوات التى نتخذها اليوم.

 

ودعا الشيخ محمد بن زايد آل نهيان..إلى توحيد الجهود الدولية لمواجهة تحديات التغير المناخى والحد من تداعياته والتى تؤثر على جميع دول العالم دون استثناء.

 

وتوجه بالشكر إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة وإلى " الأمانةَ العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ " لتنظيم المؤتمر وتوجيه أنظار العالم نحو أبرز الأولويات ذات الصلة بتغير المناخ.

 

وقال " نجتمع فى وقتٍ حرجٍ لكوكبنا، فعالمنا يواجه العديد من التحديات ومن أهمها تغير المناخ الذى أصبح يؤثر على الاستقرار والأمن فى العالم.. وبما أننا لا نملك إلا أرضا واحدة من الضرورى أن نوحد جهودنا لمعالجة هذا التَحدى من خلال العملِ المناخى الذى ننظر إليه كونه فرصة للابتكار وإيجاد الحلولِ وتنويع الاقتصاد ".

 

وأكد  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. التزام دولة الإمارات بضمان أمن الطاقة مع خفض الانبعاثات، موضحاً أن النفط والغاز فى الدولة يعد من بين الأقل كثافة فى الكربون على مستوى العالم، وأن العمل مستمر على خفض الانبعاثات فى هذا القطاع الحيوى، تماشياً مع رؤية الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".

 

وأشار إلى أن " دولة الإمارات تعد مزوداً مسؤولاً للطاقة وستستمر فى هذا الدور طالما كان العالم بحاجة إلى النفط والغاز.. وبحكم الجيولوجيا فإن النفط والغاز فى دولة الإمارات هى من الأنواع الأقل كثافة كربونية فى العالم وسنواصل التركيز على خفض الانبعاثات فى هذا القطاع وهذا ليس بجديد.. فقد وجه الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" بوقف عمليات حرق الغاز منذ عدة عقود وأرسى ركائز الاستدامة فى دولة الإمارات حفاظاً على البيئة والموارد الطبيعية.. وسيراً على هذا النهج بدأنا منذ عقود العمل على تنويع اقتصادنا.. وبناء القدرات فى الطاقة المتجددة والنظيفة لتحفيز النمو الاقتصادى والاجتماعى المستدام".

 

ووجه صاحب السمو رئيس الدولة دعوة إلى الجميع فى العالم للتعاون فى إيجاد حلول عملية تسهم فى معالجة الخسائر والأضرار وخلق فرص نمو اقتصادى مستدام للبشر فى كل مكان".

 

واختتم كلمته بتجديد الشكر للأشقاء فى جمهورية مصر العربية.. وقال " أتمنى النجاح والتوفيق لجهودنا المشتركة لأنَّ مخاطر تغير المناخ تستهدف الجميع دون استثناء.. ومستقبل أبنائنا وأحفادنا يعتمد على الخطوات التى نتخذها اليوم".

 

وحذر أنطونيو غوتريش -- الأمين العام للأمم المتحدة من "أننا نسير بسرعة إلى جحيم المناخ"، مضيفا أن "الساعة تدق. نحن فى صراع من أجل حياتنا".

 

وقال رئيس الاتحاد الإفريقى ورئيس السنغال ماكى سال إن القمة فرصة لكل من البلدان المتقدمة والنامية إما "لصنع التاريخ" وإما "أن تكون ضحية للتاريخ".

 

وقال إن إفريقيا قوة تدفع التنمية بقدر منخفض من الكربون، على الرغم من أن القارة تساهم بأقل من ٤ فى المئة من غازات الاحتباس الحرارى العالمية.

 

لكنه أضاف أن "من يلوث أكثر من غيره" هو من "يجب أن يدفع أكثر من أجل إخراج كوكبنا من مسار أزمة المناخ هذه"

 

وتفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أجنحة «المنطقة الخضراء» بمحيط مركز المؤتمرات الدولية بمدينة شرم الشيخ، والمقامة ضمن فعاليات قمة الأمم المتحدة للمناخ (cop٢٧) التى تستضيفه مصر خلال الفترة من ٦ إلى ١٨ من شهر نوفمبر الجارى بمدينة شرم الشيخ.

 

وشهد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، جلسة بعنوان "الشباب والمناخ" بجناح اليونيسيف داخل المنطقة الزرقاء، بحضور جيرمى هوبكنز ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة فى مصر "اليونيسيف"، وفريدريكا مايير ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر، ضمن فعاليات الدورة الـ ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ

 

تناولت الجلسة التى أداراها أحمد داش سفير المبادرة الدولية للأمم المتحده فى مصر "شباب بلد"،  سفير مبادرة "شباب بلد"، مشاركة الشباب فى إيجاد حلول للتغيرات المناخية، أعقبها عرض فيلم قصير تناول رحلة القافلة والتى أطلقتها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون منظمة اليونيسيف، بمحافظات الجمهورية لتوعية الشباب والأطفال بموضوع تغير المناخ.

 

قال وزير الشباب والرياضة: "جهود مصر مستمرة لتثقيف النشء فى المدارس حول تغير المناخ، وداخل مراكز الشباب والأندية الرياضية، وتعمل وزارة الشباب والرياضة بصورة مستمرة لضمان حصول النشء من السنوات الأولى من المدرسة على التعليم والوعى بتغير المناخ داخل المدارس، من خلال تنفيذ العديد من المبادرات داخل المدارس من خلال ارسال المتطوعين للمدارس لتوعية النشء بقضايا المناخ".

 

وقال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إن استضافة مصر لقمة المناخ «COP٢٧»، نيابة عن الدول الإفريقية، حدث كبير وتاريخى، لافتًا إلى أنه «يثبت قدرة مصر على استيعاب المؤتمرات الكبيرة الدولية».

 

وأضاف أن قمة المناخ تشهد زخمًا كبيرًا، مع استضافة ما يفوق ١٢٠ قائدًا ورئيسًا وزعيمًا، موضحًا أن الأمر يثبت قدرة الدولة المصرية، واحتلالها لموقعها العالمى.

 

وأشار إلى أن «دول العالم تقدر دور مصر فى التعامل مع تلك المؤتمرات الكبيرة»، مشددًا على أهمية أن تكون قمة شرم الشيخ «قمة للتنفيذ»، كما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية

 

ونوه وزير الزراعة، إلى أن كل المؤتمرات أو القمم المرتبطة بالمناخ منذ عام ١٩٩٢ وحتى الدورة الـ٢٦ عبارة عن تعهدات والتزامات، أبرزها تقديم ١٠٠ مليار دولار، لدعم برامج التخفيف والتكيف بالدول النامية والأقل نموًا.

 

اكد وزير المالية الدكتور محمد معيط خلال مشاركته بالمؤتمر ان العمل فى اطار التمويل السيادى المستدام يؤدى إلى تحديد الاولويات البيئية والاجتماعية للحكومة، باعتبارها فاعلا فى الجهود الدولية للإسراع بالتصدى لتغيرات المناخ، كما انه يمثل خطوة هامة للحفاظ على مكانة مصر الرائدة فى مجال التمويل المبتكر للمناخ والتنمية الاجتماعية والاقتصادية فى افريقيا والشرق الاوسط.

 

واضاف معيط ان مصر تعد اول من اصدرت سندات سيادية خضراء بمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وذلك بقيمة ٧٥٠ مليون دولار العام الماضى.

 

واشار وزير المالية إلى انه تمت اضافة فئات جديدة للمشروعات الخضراء وذات البعد الاجتماعى إلى محفظة مصر المستدامة لتعكس طموح رؤية مصر ٢٠٣٠.

 

هذا وقد اشاد الوزير بجهود مجموعة العمل للتمويل المستدام بوزارة المالية بالتعاون مع وزارات التخطيط والتنمية الاقتصادية والبيئة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والزراعة والصحة.

 

الجدير بالذكر أن مؤتمر المناخ شهد بالفعل اشادات مسؤولى اقتصاد دولية بسياسة مصر المالية وخاصة فى اطار التمويل الاخضر حيث صرح سونيل كوشتاك الرئيس الإقليمى لافريقيا والشرق الاوسط بأننا فخورون بدعمنا لمصر فى الانتهاء من اطار العمل للتمويل المستدام السيادى الذى يتناول فئات ومحاور اضافية فى اطار طموح مصر الاجتماعى قبل الانظمة الغذاء المستدامة والبنية التحتية الاساسية ذات التكلفة الميسرة.

 

واضافت ايمان عبدالخالق الرئيس التنفيذى لأسواق راس المال فى وسط وشمال اوربا ان اول سند اخضر لمصر كان عام ٢٠٢٠ وان بنك سيتى بنك بالتعاون مع وزارة المالية المصرية ساهما فى التوسع فى المشروعات الخضراء والاجتماعية المؤهلة بما يدعم التزام مصر بتحقيق استراتيجيتها للتنمية المستدامة.

 

ولا شك أن هناك مكاسب عديده تحققها مصر من خلال استضافتها لمؤتمر المناخ cop٢٧ خلال الفترة من ٦ إلى ١٨ نوفمبر بمدينة شرم الشيخ نظرا لكونه حدثا عالميا فريدا يعقد سنويا، وذلك برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وحضور عدد من رؤساء الدول وهم حوالى ١٠٠ رئيس دولة ومشاركة وفود من ١٩٧ دولة ويعد هذا أكبر تجمع دولى لمناقشة قضية التغيرات المناخية، وترتكز أنظار العالم وجميع وكالات الأنباء والإعلام على فعالياته المتعددة، حيث يحقق لمصر مجموعة من المكاسب على المستوى السياسى والدبلوماسى، والاقتصادى والسياحى، والبيئى.

 

فى البداية أكد الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادى، أن استضافة مصر قمة المناخ فى شرم الشيخ، يعد حدثا مهما يكسب مصر ثقلا سياسيا واقتصاديا على المستوى الدولى لاهتمامها بحل القضية التى تشغل العالم كله، مؤكدا أن حضور كل القادة والزعماء لمصر فى ظل الأمن والاستقرار الذى تنعم به مصر يعطى رسالة للعالم أجمع بالأمن والأمان والاستقرار الذى تتمتع به وهى رسالة مهمة تجذب الاستثمارات الاجنبية لأن المستثمر دائما ما يبحث عن الاستقرار أولا، إضافة لما تتمتع به مصر من مناخ أستثمارى مهيأ لجذب الاستثمارات.

 

واضاف "غراب" أن انعقاد قمه المناخ فى مصر، سيعود بالكثير من المنافع الاقتصادية والسياسية على مصر والقارة الإفريقية بكاملها،مؤكدا أنها فرصة لفتح آفاق واسعة مع الشركات العالمية التى ستشارك بالقمة وذلك لجذب استثماراتها بمصر خاصة مع توافر الطاقة فى مصر بأسعار أقل من أوروبا.

 

وأوضح "غراب" أن قمة المناخ فرصة جيدة لإطلاق مشروعات البيئة النظيفة الصديقة للبيئة فى مصر وفتح أبواب الاستثمار المحلى والأجنبى فيها، إضافة إلى أن مصر تستهدف فتح الباب أمام الاستثمارات فى مشروعات الطاقة الخضراء ،كمشروعات الهيدروجين الأخضر، لافتا إلى أن القمة فرصة لتحقيق ذلك خاصة مع وجود المستثمرين فى مجال البيئة النظيفة والاقتصاد الأخضر ،ليتعرفوا على إمكانيات مصر والفرص الاستثمارية الكبيرة المتاحة أمامهم فى هذا المجال.

 

وقال الدكتور كريم عادل، رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصاديةو الاستراتيجية، أن توقيت قمة المناخ هام جدا ،حيث يأتى فى وقت يعانى منه العالم من أزمات بالصحة والغذاء، وهى قضايا هامة جدًا مرتبطة بالمناخ، وهو ما يفسر أن المحاور الرئيسية الموجودة بالدائرة المستديرة لهذه القمة هو ملف الأمن الغذائى والأمن البيئى،مؤكدا أن كوب ٢٧ ليست قمة التعهدات والاتفاقات وإنما قمة الالتزامات بتنفيذ جميع التعهدات السابقة.

 

فيما قال الدكتور محمد الجمال الخبير الاقتصادى، أن مؤتمر المناخ فرصة كبيرة للترويج للسياحة المصرية عالمياُ حتى تسترد مصر مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية، خاصة أن هناك وفود تمثل أكثر من ١٥٠ بلدة حول العالم، مؤكدا انه يجب استغلالها اقتصاديًا، حيث يمكن من خلالها الترويج لجذب الاستثمارات العربية والأجنبية للسوق المصرية.

 

واضاف "الجمال " أن هذه الوفود الكثيرة ستعود إلى بلدانها وتحكى عما رأته فى مصر من منشآت ومعالم سياحية وأثرية وترفيهية، وهذا يعد أهم وأكبر دعاية للسياحة المصرية.

 

وأوضح "الجمال " أن سياحة المؤتمرات تعتمد عليها عدد كبير من دول العالم، وقد حان وقت دعمها فى مصر من خلال هذا المؤتمر الهام، الذى يجعل كل اهتمام وأعين العالم مصوبة ناحية مصر.

 

ومن جانبه اكد الدكتور حسنى الخولى الخبير الاقتصادى،ان استضافه مصر مؤتمر المناخ فى شرم الشيخ ،سيكون له مكاسب اقتصادية ضخمة ستعود على مصر جراء تنظيم واستضافة هذا الحدث وأهمها زيادة القوة الناعمة لمصر خلاف العديد من المكاسب الأخرى التى تتمثل فى انتعاش الاقتصاد من خلال زيادة موارد السياحة، وخلق فرص عمل جديدة، وزيادة الاستثمارات فى البنية الأساسية لسياحة المؤتمرات.

 

واكد النائب محمد عبدالله زين الدين، عضو مجلس النواب،أن المشاركة الكبيرة من جميع دول العالم فى قمة المناخ بشرم الشيخ cop ٢٧ تؤكد ثقة الجميع فى قدرة مصر على الخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع،مؤكدا أن الدولة المصرية تخطو بخطى ثابتة نحو مواجهة التغيرات المناخية،

 

واضاف " زين الدين " أن العالم كله فى تحد كبير لمواجهة تغيرات مناخية لها تأثيرات سلبية كبيرة على الجميع، والتكاتف والتنسيق بين جميع الدول على مستوى العالم هو السبيل للخروج من هذه الأزمة والتقليل من مخاطرها.

 

وأوضح "زين الدين " أن الفعاليات والتنظيم الذى يشهده مؤتمر المناخ بشرم الشيخ له العديد من الدلالات فى الحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الملوثة مثل أول طائرة تعمل بالوقود المستدام الصديق للبيئة، وكذلك السيارات الكهربائية وغيرها الكثير أن الشواهد التى تؤكد الجدية فى مواجهة التغيرات المناخية.

 

ومن جانبه اكد النائب محمد حسين الحمامى، عضو مجلس النواب، أن فعاليات مؤتمر المناخ تمثل نقطة تحول فى تاريخ العالم من أجل مواجهة التغييرات المناخية، مؤكدا أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، بذلت كل ما فى وسعها لتقديم مؤتمر عالمى ناجح.

 

ويرى النائب محمد البدرى، عضو مجلس الشيوخ،ان جميع دول العالم تتجه أنظارها حول الحدث العالمى الكبير وهو قمة المناخ cop٢٧ التى تستضيفها مدينة شرم الشيخ من ٦ إلى ١٨ نوفمبر الجارى، وهو ما يؤكد على مكانة الدولة المصرية ودورها الكبير فى الاستثمار فى مجال المشروعات الخضراء، وتعزيز التوجه نحو المجتمع الأخضر بما يتوافق مع أهداف قمة المناخ، مؤكدًا أن هذه القمة ستكون بداية انطلاقة جديدة لعصر المشروعات الخضراء على أرض مصر.

 

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن قمة المناخ ستحقق العديد من المكاسب التى ستعود على الدولة المصرية وخاصة المكاسب الاقتصادية فى القطاع السياحى والاستثمارات وغيرها، موضحا ان هذه القمة تأتى فى توقيت هام بالنسبة لدول العالم أجمع فى ظل حالة التوترات والصراعات العالمية التى كانت لها تأثيرات عديدة على اقتصادات العالم، بالإضافة إلى ما يواجهه دول العالم من تأثيرات كبرى نتيجة لتغير المناخ.

 

واوضح "البدري" أن قمة المناخ ستحقق أيضا مكاسب سياسية للدولة المصرية أبرزها التأكيد على الدور المحورى لمصر كطرف إقليمى مؤثر على الساحة الدولية، والتأكيد على قدرة الدولة على استضافة مثل هذه القمة التى تعتبر من أكبر القمم الدولية التى تؤكد على مكانة الدولة المصرية بين جميع دول العالم، بالإضافة أن هذه القمة الدولية ستشهد العديد من الفعاليات والمناقشات الهامة لمواجهة خطر تغيرات المناخ على العالم.

 

وقال النائب عمرو القطامى عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب،، أن كلمة الرئيس السيسى فى مؤتمر المناخ cop٢٧ اتسمت بالمكاشفة أمام المشاركين فى وضع حقيقة المخاطر التى يواجهها العالم، بأن الشعارات والكلمات لا تكفى لتجاوز أزمة التغيرات المناخية، ولا بد من التنفيذ السريع والفعال بتوفير التمويل اللازم للدول النامية، مشيدا بتسمية هذه القمة بقمة التنفيذ.

 

واضاف عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب،، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى افتتاحية قمة المناخ cop٢٧ حملت العديد من الرسائل لوضع خارطة طريق لإنقاذ كوكبنا، ومواجهة التحديات المتعلقة بالأمن الغذائى والطاقة.

 

وأوضح "القطامى " أن الدولة وضعت أمام نصب أعينها، أهدافًا طموحة ترجمت عبر «استراتيجية مصر الوطنية لمواجهة تغير المناخ»، وتسرع من وتيرة التحول الأخضر للاعتماد على الطاقة المتجددة، بما يساهم فى تعزيز الاستثمارات الخضراء.

 

وأشاد «القطامي»، بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، مضيفاً أنها جاءت فى توقيت مهم وتعكس حرص القيادة المصرية على حفظ السلام العالمى .

 

ويقول الدكتور محمد القرش المتحدث باسم وزارة الزراعةبالنسبة للتغيرات المناخية ليها آثار كبيرة علي قطاع الزراعة يمكن نلاحظ موجات النقصان في المياة الموجودة ف إرتفاع درجات الحرارة زيادة الأمطار والسيول التي بدأت تحصل وتضرب في عدد من دول العالم والفيضانات وما غير ذلك كل دي تغيرات بدأنا نشوفها وكلها لها اثار اكيد علي قطاع الزراعة يمكن شوفنا نماذج حصلت في مصر ان احنا نشوف امطار في شهر مايو في احدي السنوات يعني ودا آثر بشكل كبير علي المحاصيل إللي كانتفي وقت حصاد وبالنالي تأثرت.. شوفنا في ٢٠٢٠شهر يناير شوفنا برضو موجه من المياه والامطار الغزيرة اللي حصلت نتيجة تغيرات المناخية ودي برضو كان ليهل آثار شكلت لجنه عشان نقارن الوضع ونشوف ناخد قرارات سريعه وفوريه لمواجهة الآثار بتاعت التغيرات المناخية كان واضح فعلا حجم الاثر واحنا في الوزارة شكلنا لجنه لمتابعه التطورات المناخيه وهذه اللجنه تقوم باعداد توصيات فنية مستمرة لتقديم النصح والارشاد للمزارعين وتدريبهم ورفع درجات الوعي وكيفية آثار وتداعيات التغيرات المناخية ولدينا مراكز الابحاث العلمية تقوم بجهد كبير لمواجهة آثار التغيرات المناخية من خلال استنباط اصناف جديدة يكون لديها قدرة علي التحمل علي درجات الحرارة المختلفة وبالتالي تتاقلم علي هذه التغيرات تكون قصيرة في العمر لكي تعطي إنتاج اسرع وتقلل من أثر الناتج من هذه التغيرات وتستخدم مياه اقل والاستفادة من وحدة المياه واعطاء إنتاج اعلي من الطبيعي اللي تكون موجودة عليه وكمان تعظيم الاستفادة من وحدة الارض ومواجهة مجموعة من الآفات اللي متعودين عليها يكون ناتج من التغيرات المناخية والجهد في هذا المجال كان كبير جداً ليس في استنباط المياه فقط وفي ابتكار نظم زراعية جديدة مثل زراعة المصاطب التي كانت من الانطمة اللي قللت من الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية بشكل كبير نتيجة استخدام هذا الاسلوب في الزراعة وكذلك تطوير الري الحقلي وتحديث نظم الزراعة كل هذه اساليب لمواجهة التغيرات المناخية ونقدم بشكل محوري نصائح للمزارعين بما يخص التغيرات المحتملة لكل فترة من الزمن ويتم متابعتها من خلال مراكز الانذار المبكر ومتابعة التغيرات المناخية والارصاد بشكل كبير بحيث في النهاية يكون له انعكاس ممتاز علي خدمة المزارع والمنتج المصري ونتمني ان يكون هناك المزيد من التطوير في القطاع الزراعي

 

يضيف الدكتور محمد فهيم مستشار وزير الزراعة رئيس مركز المناخ الزراعي

 

مؤتمر المناخ يعني قمة المناخ العالمية في دورته ال ٢٧ والتي تسمي مؤتمر الاطراف او مؤتمر الامم المتحدة للتغيرات المناخية وهم الاطراف الذين وقعوا علي اتفاقية تغير المناخ عام ١٩٩٣ واتفقوا ان يتم عمل مؤتمر سنوي لمناقشة كل ما  له علاقة بتغير المناخ والعام الوحيد الذي لم ينعقد فيه المؤتمر هو عام ٢٠٢٠ بسبب فيروس كورونا والمؤتمر يكون به كل قادة العالم والدول الذين وقعوا علي الاتفاقية اما رؤساء دول او حكومات وكذلك حضور منظمات المجتمع الدولي التي لها علاقة والمنظمات العلمية وغيرها وتم حضور كل هؤلاء لمناقشة ما الجهود التي تمت فيما يخص المناخ وما المطلوب ونلاحظ في كل المؤتمرات انها تقوم حول موضوعين في الغالب الاول هو التزامات الدول بالتخفيف بمعني تقليل بعثاتها والثاني هو ان الدول المتقدمة تقوم بدعم ومساعدة الدول التي تأثرت من هذه الظاهرة وهو حقوق هذه الدول وقمة هذا العام لها طابع خاص وفريد نوعا ما بسبب انها حدثت في توقيت مهم جدا بالنسبة للعالم في ظل ازمات كثيرة موجودة لا يوجد رفاهية في الوقت والازمات متتالية واحيانا تكون متوازية مثل ازمة كورونا الثي ما زالت موجودة واازمة السياسية الموجودة في شرق اوروبا وازمة تغير المناخ الموجودة من فترة وتزداد عنفا وتحدث مشاكل كثيرة بسبب هذه الظاهرة والجديد في تلك المؤتمر ان الدول المتقدمة كانت بعيدة عن التغيرات المناخية لتي كانت تحدث ولكن وجدت نفسها مثل الدول التي تأثرت ويجب ان يخرج هذا المؤتمر بحزمة من الالتزامات وحزمة من المشروعات والاستثمارات التي تساعد كل الدول في تخطيها لمشاكل تغير المناخ وينقسم المؤتمر الي الموائد المستديرة وانطلاق منتديات ومبادرات وتمويل المشروعات هو مؤتمر يعني الدفاع عن الدول التي تأثرت وخاصة دول افريقيا وأن مصر تعمل على التوصيات الاستباقية من خلال التواصل الدائم مع المزارعين لحمايتهم من التغيرات المناخية، فعلى سبيل المثال حينما يتم التوقع بأمطار غير اعتيادية يتم التواصل مع المزارعين حتى لا يحدث تشبع للتربة هو ما يؤثر على المحصول.

 

يضيف الدكتور نعيم مصيلحي مستشار وزير الزراعة لاستصلاح الاراضى قطاع الزراعة والامن الغذائي من اهم القطاعات التي تتاثر بتغير المناخ علي المستوى العالمي ، وان قمة المناخ cop٢٧ في شرم الشيخ هذا العام هي اول قمة تدعم مسألة التنفيذ وتوفير التمويل اللازم للدول النامية والاكثر فقرا وتأثرا بتغير المناخ وهذا ما اكد عليه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته الموجهة لكل دول العالم ، نحو ضرورة تفعيل الالتزامات الدولية وبدء التنفيذ لعمليات التكيف مع التغيرات المناخية التي اصبحت اكثر خطورة وضررا على اقتصاديات معظم دول العالم بالاضافة للعديد من المبادرات والمشاريع التنموية التي يدشنها المؤتمر بريادة مصر التي اتخذت اجراءات مبكرة لتكون نموذج يحتذى مثل مبادرة حياه كريمة ومبادرة احتضر للاخضر ومبادرة الطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين الاخضر ومبادرة السعودية لزراعة ٥٠ مليار شجرة واستصلاح واستزراع ٢٠٠ مليون هكتار في منطقة الشرق الاوسط وكذا اطلاق المبادرات الخاصة بافريقيا وهي القارة الاكثر تضررا بتغيرات المناخ.