السوق العربية المشتركة | أ.د.على مؤنس أستاذ الجهاز الهضمى والكبد فى حديث خاص لـ«السوق العربية»:

السوق العربية المشتركة

الجمعة 27 ديسمبر 2024 - 09:41
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

أ.د.على مؤنس أستاذ الجهاز الهضمى والكبد فى حديث خاص لـ«السوق العربية»:

العالم كله يتوقع أن 2017 ستأتى بالقضاء على فيروس «سى» ونسبة النجاح تصل لـ95 ٪

قال الأستاذ الدكتور على مؤنس أستاذ الجهاز الهضمى والكبد أن العلاج الجديد لمرض الفيروس الكبدى «سى» والذى يحتوى على «سوفالدى» يعتبر علاج قى وفعال وتأثيره واضح وقد تبلغ نسبة نجاحه إلى حوالى 95 ٪، وأوضح د.على مؤنس خلال حديثه الذى اختص به جريدة «السوق العربية المشتركة» أن استعمال العلاج الثنائى له تأثير قوى أيضا وقد تظهر علاجات أخرى خلال الشهور القادمة، وأكد أستاذ الجهاز الهضمى والكبد أن العالم اقترب من القضاء على فيروس «سى» نهائيا، وبحلول عام 2017 لن يكون هناك مريض واحد بفيروس سى، وأضاف أن هذا المرض لا ينتقل بالتنفس أو باللمس أو الأكل أو الشرب، ولكن العدوى تأتى عن طريق كل شىء «مدمم»،وأوضح الدكتور على مؤنس أن انتشار المرض ليس مسئولية المرضى وحدهم ولكن الأجهزة الطبية غير المعقمة سبب أساسى فى انتشار العدوى، مشددا على ضرورة الوقاية من تلك الأجهزة والمتابعة المستمرة، وأشار إلى صعوبة إدراك المرض فى مراحله الأولى. وفى نهاية حديثه لجريدة «السوق العربية» أكد الدكتور على مؤنس أن المرض فى طريقه للانتهاء تماما عالميا متمنيا لجميع المرضى الشفاء العاجل.. وإلى نص الحوار:



فى البداية نود الحديث عن دخول علاج السوفالدى لعلاج مرضى الكبد؟

العلاج الجديد الذى يحتوى على سوفالدى، هذا علاج جميل وتأثيره قوى وواضح وقد تبلغ نسبة نجاحه حوالى 95٪ وهذا العلاج يؤخذ مع «الإبر» والأقراص ومدة العلاج قد تصل إلى 12 أسبوعا فقط، أما إذا كان هناك أشياء تتعارض مع «الإنترفيرون» على سبيل المثال أن تكون صفائح الدم قليلة أو هناك موانع أخرى «للإنترفيرون»، فهنا يمكن استعمال العلاج الثنائى المكون من «السوفالدى»، وقد تظهر علاجات أخرى خلال شهور، فيمكن أخذ هذه العلاجات مع «السوفالدى» بدون أخذ «الإنترفيرون» لمثل هذه الحالات التى تتعارض معه، ولكن مدة العلاج قد تصل إلى 6 شهور كاملة فى مثل تلك الحالات، أما نجاح العلاج فمثله مثل الذى نستعمله مع الإنترفيرون فى مدة تصل إلى ثلاثة شهور، إذن فهناك نوعان من المرضى، الأول وهو الذى يصاب بالفيروس الكبدى «c» فى مراحله المختلفة ما قبل التليف وإن شفاء الفيروس معناه أنه غير مصاب بالتليف، والمرحلة الثانية هو المرضى المصابون فعلا بالتليف الكبدى وهنا الشفاء ليس من الكبد ولكن الشفاء من الفيروس، فإن التليف الكبدى سيظل كما هو ولكن تدهور حالة المريض بالتليف سيكون أبطأ فى علاج الفيروس، ولكن بعد الشفاء من الفيروس فلا نعتبر أن هؤلاء المرضى فى حالة سليمة ولكن نعتبرهم مرضى أيضا بالتليف الكبدى ولابد من المتابعة المستمرة لمضاعفات هذا التليف ونحن على شفا النجاح فى القضاء على الفيروس الكبدى «سى»، ومن المتوقع أنه فى خلال 2017 لن يوجد مريض بالفيروس الكبدى «سى» ولن يكون هناك إصابات جديدة بهذا الفيروس لأن البؤرة التى تنشر الفيروس وهم مرضى الفيروس الكبدى «سى» قد تم شفاؤهم تماما ونحن حقيقة فخورون بهذه العلاجات الجديدة ونتمنى للمرضى الشفاء العاجل والكامل، ولابد أن يكون كل منا حريصا بالفعل وأن يتابع أين هو فهل هو مريض بالفعل بالفيروس أم لا، ولابد أن مريض التليف الذى أصيب بالفيروس وتم شفاؤه أن يتابع حالة التليف الكبدى.

بالنسبة لعلاج التليف الكبدى ألم يتوصل الطب لعلاج قاطع لهذا المرض؟

التليف الكبدى مثل من شاب شعره، فلا يوجد علاج قاطع ليعيد بياض الشعر وشيبته إلى ما كانت عليه مرة أخرى وهكذا الكبد، فإذا أصيب المريض بالتليف الكبدى فيمكن المحافظة على حالة الكبد وذلك بالعلاج المسبب وإذا أصيب المريض بالتليف فعليه المحافظة عليه والمتابعة الطبية بشكل سليم.

خلال 2017 كما قلتم سيتم القضاء على فيروس «سى» ولن يصاب أحد من المرضى، وهل هناك علاجات للقضاء على ميكروب فيروس «سى»؟

هذا التوقع بأنه خلال 2017 لن يكون هناك مريض بفيروس «سى» ليس منى فقط، فهذا التوقع عالميا والعالم كله يتوقع أن 2017 ستأتى بالقضاء على الفيروس.

ما الأسباب التى أكدت القضاء على فيروس «سى» عالميا خلال 2017؟

لا توجد أسباب مؤكدة ولكن هناك اقتراحات مبنية على نتائج طبية التى ستعالج الفيروس تماما.

هناك لغط حول الدواء الجديد من نقابة الصيادلة، حيث إنهم يحذرون من أنه هناك تقليد لهذا الدواء، فما رأيكم؟

أنا يخصنى فقط الناحية العلمية أما خلاف ذلك فيمكن أن نستشير المسئولين عن هذا ليؤكدوا لنا أن هذه حقيقة أو غير ذلك.

مع خبرتكم الكبيرة والعالمية فهل ترى أن هذا الدواء له تأثير ووجهة نظركم فى هذا الدواء بصفتكم أحد أهم أساتذة أمراض الكبد فى مصر والشرق الأوسط والعالم؟

هذا الدواء ليس وليد اليوم ولا الأمس ولكنه وليد سنوات سابقة وتم تجربته عدة مرات وانتشر فى العالم وأصبح العالم كله يعرف هذا الدواء ويستعمله، وأخيرا استطاعت الهيئة القومية لمكافحة الأمراض الفيروسى أن تصل إلى اتفاق أن نأخذ هذا الدواء بمقدار 1٪ من ثمنه الأساسى وهذا نصر لهم يحمدون عليه تماما.

نريد روشتة من سيادتكم لنحذر المواطنين من الأسباب الرئيسية التى تؤدى إلى الإصابة بفيروس «سى» والنصائح الطبية التى من الممكن أن توجهها سيادتكم للمواطنين حتى نتفادى هذا المرض تماما؟

للأسف الشديد المواطن ليس المسئول الأول عن انتشار هذا المرض ولكن المسئول فى الأساس هو الأجهزة والآلات التى تنقل المرض من مريض لآخر وأنا أحث أنه لابد أن يكون هناك إعلانات وتحذيرات فى وسائل الإعلام لتحذر المريض من الأجهزة وكل ما يقدم له من أجهزة لدى أطباء الأسنان وغيرهم، ولا بد أن تكون تلك الأجهزة معقمة تماما لأنها ناقل أساسى للمرض، وهناك عادات سيئة مثل أن المريض يقبل مريضا آخر ويترك بعض اللعاب على وجهه وهذا اللعاب بالطبع ناقل للعدوى ودائما يحمل فيروس «سى» لأن كل مرضى هذا المرضى لديهم احتقان فى «اللثة» واللعاب «مدمم» وهذه وسيلة من وسائل نقل العدوى وعلينا جميعا الوقاية من تلك الوسائل التى تنقل العدوى من مريض لآخر.

إذن المرض لا ينقل إلا عن طريق الدم فقط وليس التنفس أو لمس اليد أو غيره؟

المرض لا ينتقل بالتنفس ولا باللمس ولا بالأكل والشرب، ولكن ينتقل عن كل شىء «مدمم» فإذا كان اللعاب ليس به الدم فلا ينقل العدوى ونقل الدم ينقل العدوى لكن والحمد لله جميع حالات نقل الدم لدينا ليس بها حالات فيروس «سى»، فمريض فيروس «سى» يعدم دمه ولا ينقل لآخر.

كيف للمريض أن يعرف إصابته بالمرض فى مراحله الأولى قبل أن يصل إلى مرحلة «سى» وهل هناك أعراض تظهر على المريض قبل اكتشافه؟

للأسف الشديد جدا أن الفيروس لا نعرفه إلا عندما نصل للمرحلة الأخيرة للكبد من خلال تورم القدمين أو نزيف، ولكن فى الوقت الحالى من خلال الوظائف ممكن أن نعرف والآن من خلال الفحص الدورى مكن العلم بذلك.

وأعتقد مع وجود الدواء الجديد وتعميمه من الممكن أن كل مريض يسرع فى العلاج، ولكن ما قبل ذلك فهناك صعوبة شديدة معرفة المرضى فى حالاته الأولى بعد توافر العلاج سيكون هناك شفاء تام للمرضى، وأتمنى لكل مرضى فيروس «سى» الشفاء العاجل إن شاء الله.

ما أبرز كتب حضرتك فى الأسواق؟
أصدرت أربعة كتب وهى:

كتاب بعنوان القولون ووداعا للسمنة

شفاء الكبد وعلاج للجهاز الهضمى

والثالث بعنوان الفيروسات الكبدية وكتبت فيه عن الفيروسات الكبدية C.B والجديد فى التشخيص والعلاج

وأيضا كتاب فى 2014 بعنوان الطب النبوى لمرض الجهاز الهضمى والكبد.

وهذه الكتب لا غنى عنها لمرضى الكبد حيث تناقش الكثير من الحقائق عن الفيروسات الكبدية والجديد فى تشخيصها وعلاجها ومتابعتها وأيضا الغذاء المناسب لمراحل أمراض الكبد المختلفة ومهم جدا التخلص من السمنة هو الشفاء من الكبد الدهنى والعلاج لارتجاع المرىء وغيره من أمراض الجهاز الهضمى، فإن التخلص من السمنة يعتمد أساسا على الإرادة والرغبة فى الشفاء وحاليا توجد وسائل متعددة لإنقاص الوزن بطريقة سليمة بدون الإضرار بالصحة، وهذا ما شرحته فى كتاب وداعا للسمنة، وكما ذكرت فى كتابى الطب النبوى لقد أكدت الأبحاث العلمية الكثير من الحقائق التى أنارت الطريق لمرضى الجهاز الهضمى والكبد فيما كان يتطبب الرسول عليه الصلاة والسلام ويوصى به المرضى، ولقد تناولت فى كتابى هذا بعض الحقائق فى القرآن والسنة لمرضى الجهاز الهضمى والكبد، موضحا ما فيها من إعجاز طبى لهؤلاء المرضى.

وفى آخر حوارى مع الدكتور الجليل تقدمت له بالشكر.