تشتهر محافظة القليوبية بزراعة الفراولة أو كما يطلق عليها الذهب الاحمر وتعد من المصادر الأساسية للدخل لبعض قرى مركزى طوخ وشبين القناطر وتبلغ المساحة المنزرعة بمحصول الذهب الاحمر بمحافظة القليوبية حوالي 5500فدان بزيادة 500فدان عن العام الماضي وقد تم تطبيق نظم الرى الحديثه بكافة المساحات المزروعة للحفاظ على المياه، وتبدأ عملية الزراعة في شهر اكتوبر من كل عام. ومن القرى التي تشتهر بزراعة الفراولة قرية الدير بمركز طوخ محافظة القليوبية حيث تنتج قرية الدير حوالي 70%من اجمالي المحصول على مستوى الجمهورية ،ويعد مصدر دخل أساسى لجميع سكان القرية حيث يعمل بها نحو 99%من أبناء القرية ،ويعتمد عليها عدد كبير من الأهالي لتلبية احتياجاتهم وقد أدت هذه الزراعة إلى انعدام البطالة داخل القرية ،فيعمل بها أبناء القرية والقرى المجاورة لها بالكامل من بداية عملية الزراعة حتى موسم الحصاد.وتشتهر قرية الدير بالقليوبية بزراعة الفراولة وذلك بسبب خصوبة أرضها ومن أنواع الفراولة (فورتونافستيفال_فلوريدا_فريجو_فريش_صن سيشن) وغيرها. تعتمد طريقه زراعه الفراولة على نظام الشتلات التى يتم شراؤها من المحال التجارية الخارجية لعدم توافرها في الجمعيات الزراعية ،وتعتمد عملية الرى على أجهزة مخصصة لتحليل المياه وقياس درجة الملوحة . ومن المشكلات التي تواجه هذه الزراعة سوء الأحوال الجوية التي أثرت على الإنتاج بالاضافه إلى عملية الرى المكلفة نظرا لأنها تعتمد على أجهزة مخصصة لتحليل المياه ،وارتفاع تكلفة زراعة الفدان بما لا يتناسب مع ثمن شراء الشتلات وأعمال خدمه الأرض بداية من الايجار الذي يصل إلى 20الف جنيه للفدان سنويا ،ثم تجهيز الأرض قبل الزراعة عبر التسميد الطبيعي مع أن كل هذا لا يتناسب مع ثمن بيع المحصول. وعن دور مديرية الزراعة بالقليوبية أن المديرية تسعى للوقوف بجانب المزارعين من خلال تقديم كل وسائل الدعم لهم على اختلاف أشكالها من تدريب وتوفير أسمدة ومبيدات حشرية إلى جانب المتابعه المستمرة معهم للتعرف على مشاكلهم ،كما يتم عقد دورات تدريبية لمزارعى الفراولة للدخول في منظومة التكويد والتصدير ،وقام قطاع خدمه المجتمع وتنميه البيئه بجامعة بنها بتنظيم قافلة زراعية لقرية الدير بإشراف كلية الزراعة بمشتهر وشارك فيها أساتذة بأقسام البساتين وأمراض النبات والانتاج الحيواني بالكلية.