السوق العربية المشتركة | الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة ضامن للمدفوعات الإلكترونية: نعمل على تقديم الخدمات الرقمية لرفع مستوى حياة المواطنين

نقدم 500 خدمة للمواطنين من خلال الماكينات الموزعة على المحافظاتنستهدف الوصول لحجم أعمال 12 مليار جنيه خلال 202

السوق العربية المشتركة

الجمعة 29 مارس 2024 - 09:38
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة ضامن للمدفوعات الإلكترونية: نعمل على تقديم الخدمات الرقمية لرفع مستوى حياة المواطنين

نقدم 500 خدمة للمواطنين من خلال الماكينات الموزعة على المحافظات



 

نستهدف الوصول لحجم أعمال 12 مليار جنيه خلال 2022

 

 

انطلقت قصة نجاح الحلم الصغير منذ عام 2018 بتنفيذ اجراءات التأسيس ليصبح حقيقية واقعية وصاحب الجزء الكبير من التحول الى العالم الرقمي والشمول المالي ، ليصل إلى 6.2 مليار جنيه حجم عمليات خلال عام 2021 من خلال ماكينة ضامن المنتشرة فى جميع المحافظات .

 

ويتوقع الدكتور تامر الحسيني الرئيس التنفيذى لشركة ضامن للمدفوعات الإلكترونية نتيجة للخطط المستهدفة خلال عام ٢٠٢١/٢٠٢٢ الوصول بحجم أعمال الشركة إلى ١٢ مليار جنيه ويستهدف تحقيق 50 مليار جنيه مصري في أول خمس سنوات، بالإضافة إلى الاستعداد والجاهزية للطرح في البورصة المصرية، مع دراسة مخططات الوصول إلى الدول العربية والافريقية.

 

وتخضع «ضامن» بنسبة %90 لملكية شركة «ايجيبت سمارت كارد» إحدى الشركات المساهمة فى إدارة منظومة التموين والخبز داخل السوق المصرية

 

وقال تامر الحسينى الرئيس التنفيذى فى حوار مع «السوق العربية»، إن تأسيس «ضامن» للمدفوعات الإلكترونية جاءت من خلال التفكير فى الاستفادة من البنية التحتية القوية التى تمتلكها شركة تطبيقات الكروت الذكية « سمارت» بنحو 90 ألف نقطة بيع إلكترونية لدى تجار التموين ، وبالاضافة الى وجود 24 فرع للشركة على مستوى الجمهورية لافتا إلى أن اتخاذ القرار وإطلاق ذراع الدفع الإلكترونى تم منذ منتصف عام ٢٠١٨ وتمتلك الشركة رأس مال ١٠٠ مليون جنية مصرى فى الوقت الحالى قابل للزيادة 

 

 

هل تعمل الشركة على التوسع داخل الدول الافريقية؟

 

 بالطبع نحن نعمل بكل جهدنا واستثماراتنا بالتركيز على السوق المصري، ولكن تلك الخطوة غير بعيدة عن الدراسة والتفكير فيها وننتظر فقط الفرصة المناسبة خصوصا وإن الشركة الام وهى سمارت كارد يوجد فرع لها بدولة السودان الشقيق فمن المتوقع ان تكون هى اول بلد يتم التوسع فيها. 

 

كيف تم التعامل مع ازمة كورونا ؟

 

مصر كانت تسير في اتجاه التوسع في استخدام التكنولوجيا المالية والمدفوعات الإلكترونية، وحققت طفرة في هذا القطاع خلال أخر 10 سنوات.. لكن كورونا ساهمت في تسارع نمو هذا القطاع بسبب حاجة الناس إلى وسائل للدفع والشراء دون مغادرة أماكنهم وفي نفس الوقت تكون وسيلة آمنة، ولذلك كانت لجائحة كورونا أثر إيجابي على هذا القطاع وكذلك أكدت الجائحة ضرورة الإسراع في تحقيق الشمول المالي، ودفع مختلف الجهات الحكومية للتوسع في استخدام حلول الدفع الإلكتروني ، وخاصة في ظل وجود بطاقة ميزة.. وشهدت الفترة الماضية تسارع في استخدام وسائل الدفع الإلكتروني، وكذلك الانتشار، ومن المتوقع الاستمرار في هذا التسارع خلال الفترة المقبلة.

 

وقطاع الدفع الالكترونى من أحد القطاعات التى اثرت عليها الجائحة بشكل إيجابى وخصوصا مع توجه المواطنين للشراء من خلال التطبيقات والمواقع الالكترونية ،مما يتيح لهم الدفع من خلال ماكينات ضامن .

 

ماهى الجهات التى تتعاون معها الشركة ؟

 

ونعتمد بشكل كبير على التعاون مع شركات الاتصالات، لأن ذلك التعاون يترجم بلغة الرقم ٧٠ % من حجم عمل الشركة مع شركات " فودافون. -we -أورنج- اتصالات مصر ، بالاضافة إلى عدد من الخدمات الاخرى مثل تحصيل فواتير الكهرباء والمياة والغاز و التبرعات والكثير من الخدمات الاخرى، وجاري العمل على توقيع برتوكولات تعاون مع العديد من الجهات حكومية والخاصة والجمعيات خيرية ايضا.

 

ما تقيمكم لقطاع المدفوعات الالكترونية فى مصر ؟ 

 

يشهد القطاع نمواً كبيرا منذ إنطلاقه فى عام 2009 حيث أن سوق المدفوعات الالكترونية سوق واعد ويشهد نمو سنوى ، حيث أن القطاع تجاوز 50 مليار جنية فى سوق المدفوعات فى مراحل نمو عديدة ونتوقع نمواً أكثر فى المرحلة القادمة

 

أضاف الحسيني، أن السوق أصبحت جاذبة جدًّا للعديد من الكيانات وأن هناك تنافسًا وتناحرًا شديدًا على دخول السوق، سواء عبر الاستحواذ على كيانات قائمة أو تأسيس أخرى جديدة، مضيفًا أن طفرات النمو التي يحققها القطاع رفعت شهية رؤوس الأموال لدخول السوق، وهو ما ظهر جليًّا في الآونة الأخيرة مع دخول بعض البنوك ومشغلي الخدمة للمجال

 

وأكد أن المنافسة خلال الفترة القادمة ستكون شديدة، وأن البقاء سيكون للأفضل الذي سيتمكن من تقديم خدمة جيدة بمستوى ينال رضاء العملاء، لافتًا إلى أن صناعة المدفوعات جذبت عددًا كبيرًا من الشركات منذ بداية نشأتها في 2009، مرجحًا أن تشهد السوق تغييرًا خلال الفترة القادمة، إما عن طريق خروج بعض الشركات التي لا تمتلك ملاءة مالية جيدة، أو استحواذ كيانات كبرى على الشركات التي تحقق أداء مميزًا لتساعد في تنمية أعمالها

 

كيف ترى المنافسه فى قطاع المدفوعات الالكترونية وما معيارها فى السوق ؟

 

سوق المدفوعات الإلكترونية كبير وواعد ويستوعب مزيد من اللاعبين نظرا لحجم السوق المصري، وكلما زادت الخدمات المتاح دفع قيمتها عبر قنوات الدفع الإلكتروني كلما زادت فرص دمج الاقتصاد الموازي في الاقتصاد الرسمي ما يساعد على دفع معدلات النمو.. كذلك هناك قاعدة عريضة من الخدمات بحاجة إلى إتاحتها عبر قنوات الدفع الإلكتروني لتقليل الكاش المتداول، وهو ما يمنح فرصة لشركات التكنولوجيا المالية بحيث تتيح هذه الخدمات الجديدة.. هناك أيضا فرصة قوية للأفراد والشركات الصغيرة التي تمارس التجارة الإلكترونية عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يواجههم تحدي تحصيل أموالهم ، ونحن الآن في "ضامن" نعمل على إنشاء نظام كامل لهذا القطاع العريض من المجتمع والذي بعد ذلك يمكنهم استخدامه في سداد قيمة الخدمات المتاحة على "ضامن" مثل سداد فواتير محمول أو كهرباء ومياه والمحافظ الالكترونية .

 

وحالياً المنافسة شرسة جداً بسبب دخول شركات جديدة فى السوق ، حيث أن عدد شركات القطاع تقريبا يفوق 100 شركة ومن وجهة نظرى ان السوق المصرى سوف يستوعب عدد هذه الشركات ولكن مع شدة المنافسة ليس كل الشركات لديها طاقة لكى تستمر ، خصوصا وان فى بداية الامر لم تكن هناك قوانين منظمة للقطاع وعندما حدث دخول عدد كبير من الشركات بدأت هيئة الرقابة المالية والبنك المركزى  فى سن قوانين لحماية الشركات المتعاملة او البنوك والمتعاملين بشكل عام ، بالتالى سوف يتم خروج بعض الشركات من هذه الصناعة لعدم وجود شروط كافية

 

هل سيتم نقل المقر إلى العاصمة الإدارية الجديدة؟

 

افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة أمر جيد على جميع الأصعدة وخصوصا أنها أول مدينة ذكية متكاملة في مصر ، لكن الآن غير مخطط ان ننتقل إلى هناك لأن مقر الشركة بجوار القرية الذكية متميز ،وإذا كان هناك مخطط للانتقال فسوف يتم الدخول إلى القرية الذكية

 

هل الشركة تعمل على مساعدة المواطنين في المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر؟

 

منظومة الشركة تعمل على الوصول إلى كل المواطنين ولا نفرق بين محافظة أوقرية ،بالعكس نحن جميع جهدنا موزع على أهل القري في عموم مصر لرفع مستوى معيشتهم من تقديم الدعم في منظومة التموين والخبز وحتى الشمول المالي والرقمنة والمحافظ الإلكترونية ولتحصيل أقساط مشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة

 

ما مدى تأثير مبادرة تطوير الريف المصري على قطاع المدفوعات الإلكترونية؟

 

مبادرة تطوير الريف المصري الذي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لن تؤثر على الشركة ولا على القطاع بشكل عام ،لأن المبادرة تعمل على رفع مستوى حياة المواطن ونحن كقوة ناعمة دخلنا تلك القرى منذ تولي الرئيس المسؤليه وتوجيه سيداته بالبدء في توفير

 

منظومة تحقق المساواة وتضمن وصول الدعم لمستحقيه،وسينعكس منظور المواطن وثقافته تدريجيا بعد الانتهاء من المشروعات القومية لتقبل الأفكار الجديدة

 

هل هناك خطة لطرح الشركة في البورصة المصرية؟

 

نحن دايما نسعى لتطوير الشركة ، ولكن نتيجة للتغيرات التى تحدث فى السوق من اسعار الفائدة واسعار العملة كل ذلك يحتاج الى التريث فى اتخاذ هذا القرار فى الوقت الحالى ،لكن عند اتخاذ القرار بالتوسع ورفع رأس المال وزيادة الاستثمار، سيكون أول قرار ،مع العلم أننا جاهزين للطرح

 

ما هو عدد القوى العاملة في الشركة وهل يتم تدريبهم على الماكينات وهل هى محلية الصنع؟

 

عدد القوى العاملة منذ بداية تأسيس الشركة بلغ ٦٠٠ الى ٧٠٠ موظف ويتم تدريبهم بشكل دوري لتعامل مع العدد الكبير في جميع المحافظات، وخصوصا أن تلك الماكينات غير محلية الصنع ،ويعد ذلك من معوقات العمل في القطاع لعدم مقدرة الكثير من المستثمرين على تكلفة شراء الماكينات وانشاء شبكة خاصة للشركة

 

نبذة خاصة عنك كمؤسس لشركة؟

 

الدكتور تامر الحسيني،عملت في قطاع المدفوعات ١٥ سنة وكنت من أوائل صناع شركة فوري،بدأنا من الصفر حتى وصلت إلى ١٠ مليار جنيه وحاليا مطروحة في البورصة ، وأطمح ان استمر مع ضامن لنصل خلال الخمس سنوات الأولى إلى ٥٠ مليار جنيه