السوق العربية المشتركة | رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالجيزة :

السوق العربية المشتركة

الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 - 01:25
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالجيزة :

حنفى محمد حنفى
حنفى محمد حنفى

المبانى المخالفة تسببت فى انتشار الطفوحات وعدم استيعاب الكثافة السكانية

أكد المهندس حنفى محمد حنفى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالجيزة أن الشركة لا تنكر وجود بعض الاخطاء التى تؤدى لاختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحى فى بعض المناطق بالجيزة، مشيرا إلى أن أولها هو تصرفات الأهالى الخاطئة، منوها بان هناك بعض التسريبات بخطوط الصرف الصحى التى تصل إلى مواسير ضخ المياه ويتم سحبها مع مياه الشرب عن طريق مواتير رفع المياه المستخدمة فى جميع المنازل ولكن بسبب استخدام الأهالى لمواتير رفع المياه والتى تقوم بشفط المياه دون التفرقة بينها.



وأكد أن الطاقة الإنتاجية للمحطة وصلت إلى نحو 3.5 مليون متر مكعب يوميا.. مشيرا إلى أنها تسع نحو 12 مليون نسمة بجميع أنحاء محافظة الجيزة، منوها بأنه على الرغم من وفرة المياه لتغطية احتياجات سكان المحافظة الذين يصل عددهم إلى 8 ملايين نسمة فى آخر إحصاء العام الماضى إلا أن المحافظة تعانى من نقص فى المياه بسبب فقدان جزء كبير من المياه بطرق مباشرة أو غير مباشرة.

وشدد على أنه فى حال وجود تسريبات أو اختلاط بين الشبكات والمواسير يتم تجميع عينات للمياه وتحليلها للتأكد من صحتها وتنقيتها، مضيفا أن الخطر الأكبر حاليا هو الاستخدامات المتعددة للأهالى للطلمبات الحبشية وربطها بمواسير المياه مباشرة، مطالبا بضرورة عدم لجوء الأهالى لها حيث إن نسبة اختلاط الصرف الصحى بها كبير.

وقال حنفى إن الشركة تدير منطقة جنوب المحافظة بطريقة التناوب نظرا لعدم كفاية كمية المياه المنتجة موضحا أنها تبدأ من قرى أبو النمرس وحتى قرى أطفيح، مشيرا إلى أن الشركة تقوم بشكل دورى بعمل فحوصات على المياه للتأكد من سلامتها نافيا أن يكون هناك أى اختلاط بين المياه والصرف.

وإلى نص الحوار...

فى البداية ما حقيقة اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحى؟

كشركة نحن لا ننكر أن هناك بعض التسريبات فى بعض الخطوط وهى عوامل معتادة فى أنواع من التربة أو فى مناطق معينة ولكن المشكلة تكمن فى الاستخدام الخاطئ للأهالى من خلال قيام بعض الأهالى باستخدام مواتير رفع المياه للمنازل مما يؤدى إلى رفع المياه من المواسير ومن ثم بعد انتهائها يقوم بشفط مياه الصرف الصحى التى تمر فى خط مجاور دون التفرقة بينهما ولذلك نحن حذرنا من قبل من استخدام هذه المواتير.

كم تصل الطاقة الإنتاجية للمحطة بشركة الجيزة؟

وصلت الطاقة الإنتاجية للمحطة إلى نحو 3.5 مليون متر مكعب يوميا وهى تكفى لنحو 12 مليون نسمة بجميع أنحاء محافظة الجيزة ولكن على الرغم من وفرة المياه لتغطية احتياجات سكان المحافظة الذين يصل عددهم إلى 8 ملايين نسمة فى آخر إحصاء العام الماضى إلا أننا نعانى من نقص فى المياه بسبب فقدان جزء كبير من المياه بطرق مباشرة أو غير مباشرة.

كيف تقوم الشركة بمعالجة التسريبات فى خطوط الصرف والشرب؟

نقوم على الفور بتجميع عينات للمياه وتحليلها للتأكد من صحتها وتنقيتها ولكننا ننصدم باستخدام الأهالى الطلمبات الحبشية وربطها بمواسير المياه مباشرة وهى تعتبر أكبر نسبة اختلاط الصرف الصحى بمياه الشرب.

كيف يتم سد الحاجة فى ظل نقص المياه؟

بالتناوب خاصة المنطقة الجنوبية لعدم كفاية كمية المياه المنتجة، وهى المنطقة التى تبدأ من قرى أبو النمرس وحتى قرى أطفيح ونقوم بشكل دورى بعمل فحوصات على المياه للتأكد من سلامتها للتأكد من عدم وجود اختلاط بين المياه والصرف.

كيف تتم أعمال الصيانة؟

نقوم بتحسين شبكات الصرف التى تأثرت خلال الأعوام الماضية بالطفوحات المتكررة بعد انفجارها نتيجة لعدم استيعاب الأبراج التى شيدت فى الفترة الأخيرة كشبكات عزبة المفتى ونبيل طه وعمرو بن العاص.

وبالنسبة لمنطقة بشتيل؟

تعتبر هى أكثر المناطق المتضررة حاليا من الطفوحات المستمرة وهو ما جعلنا نفكر فى تحسين خطوط الصرف هناك التى تم توصيلها بشكل عشوائى بمعرفة الأهالى والحكومة لكنها ستحتاج لفترة زمنية غير قصيرة لمعالجة شوارع المدينة المنورة وعبادالرحمن ومحمد مبروك.. أضيف على ذلك نستكمل أعمال تنفيذ مشروعات الصرف بمناطق المعتمدية وجزيرة محمد وطناش وشبكات برك الخيام بالإضافة إلى عمل توسعات بمحطتى الصف والبدرشين.

بالنسبة لضعف المياه فى بعض مناطق فيصل؟

نقوم على تحسين خطوط المياه فنقوم بفصل خطوط المياه فى الأحياء عن بعضها لتحسين الخدمة وقمنا بتدشين جهاز أطلقنا عليه جهاز البلوف ومقره بجزيرة الذهب وفى محطة تنقية مياه إمبابة تكون مهمته هى تغيير محابس الخطوط.

ماذا عن منطقتى الحرفيين وهضبة الأهرام؟

لا تزال تعانى من النقص الشديد فى المياه فلجأنا إلى الآبار المتواجدة بميدان الرماية وتحليلها للتأكد من سلامتها واستخدامها وحل أزمة المياه هناك.

وبالنسبة لمنطقتى فيصل والهرم؟

بدأنا بالفعل فى تحسين خطوط المياه عن طريق تنفيذ 3 خطوط 600 مللى تخدم مناطق فيصل والهرم كما أننا لدينا خطط توسعية أخرى الفترة المقبلة.

ما أبرز توسعات الشركة؟

لدينا مخطط توسعات بطاقة تصل إلى 200 ألف متر مكعب بدأناها بتنفيذ مشروع مد خط يخدم مناطق شمال الجيزة بقطر 900 مللى يخرج من محطة إمبابة ليمر بقرى طناش والمناشى والجلاتمة وذات الكوم ونكلة وبرقاش وسئيل وحتى قرية برطس وسيضخ المياه بطاقة 50 ألف متر مكعب.

والخط الآخر؟

نقوم بتدشين خط جديد 1000 مللى يخرج من محطة مياه إمبابة وحتى منطقة أبورواش ولكنه يمر حاليا ببعض المعوقات كتعديات على أراضٍ وغيرها، ولكنها جميعها خطوط جديدة تأتى وفقا لخطة التوسعات بالمحافظة من أجل منع استخدام الآبار فى مياه الشرب وتغذية المنازل بالمياه المنقاة.

كيف أثرت ظاهرة مخالفات البناء على الشركة الأعوام الماضية؟

تسببت فى معاناة كبيرة للشركة خاصة أنها اعتمدت على توصيل خطوط المياه بطرق عشوائية بجهود الأهالى الذاتية ما جعلها تنفجر وتسبب طفوحات كثيرة بسبب عدم استيعابها للطاقات الموجودة بعد زيادة أعداد المستخدمين وهى تبرز بشدة فى مناطق بشتيل والطوابق بالهرم والوراق جزيرة محمد والتى تعمل الشركة على التغلب عليها بمشروعات سريعة حاليا.

وبالنسبة لنسب التحصيل؟

لم تتعد الأعوام الماضية 30٪ ولذلك على العملاء ضرورة سداد الفواتير ولعل عجز الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى وصل منذ عام تقريبا إلى نحو 2.7 مليار جنيه عجز نقدى بالإضافة إلى المطالب الفئوية التى أدت لرفع رواتب العاملين بنسبة 70٪ أثرت بشكل كبير على مصروفات الشركة.

هل أثرت بشكل كبير على ميزانية الشركة؟

بالتأكيد وأثرت على عمليات الصيانة فمثلا عدد العاملين وصل بالشركة حاليا إلى 9700 موظف بمصروفات ورواتب شهرية وصلت إلى نحو 40 مليون جنيه.

ماذا عن تطوير شبكة كفر طهرمس؟

سنقوم بأعمال إحلال وتجديد لشبكة كفر طهرمس لتحسين الخطوط وذلك من خلال المعونة الألمانية المقدرة بنحو 15 مليون جنيه والتى ستمول إحلال وتجديد الشبكة وتم تسييرها مرة أخرى بعد أن تحمل الدكتور على عبدالرحمن محافظ الجيزة نحو 6 ملايين جنيه هى قيمة إصلاح تالف رصف الشبكة والتى كانت توقف مشروع المعونة.