السوق العربية المشتركة | "برحيل شيرين ابو عاقلة" إنطفاء شمعة الصحافة العربية بالاراضى الفلسطينية

إستيقظ العالم صباح اليوم على إنطفاء أخر الشموع الصامدة للصحافة العربية فى وجه الاحتلال الصهيونى شيرين ابو عا

السوق العربية المشتركة

الأربعاء 17 أبريل 2024 - 01:06
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب
"برحيل شيرين ابو عاقلة" إنطفاء شمعة الصحافة العربية بالاراضى الفلسطينية

"برحيل شيرين ابو عاقلة" إنطفاء شمعة الصحافة العربية بالاراضى الفلسطينية

إستيقظ العالم صباح اليوم على إنطفاء أخر الشموع الصامدة للصحافة العربية فى وجه الاحتلال الصهيونى " شيرين ابو عاقلة "مراسلة قناة الجزيرة بالقدس المحتلة تسقط غارقة فى دمائها بعدما نال منها المحتل وأسقطها على الأرض جثة هامده لا تستطيع ان تحرك ساكنا وسط صريخ زملائها من المصورين ومراسلى الصحف المختلفة بالأراضى الفلسطينية.
 
   خرجت شيرين كعادتها لتغطى الأفعال الإجرامية التى يقوم بها العدو الإسرائيلى على الأراضى الفلسطينية المحتلة واليوم وهو يجتاح مخيم جنين اراد المحتل التخلص من الشمعة المضيئة داخل البيت الصحفى الفلسطينى اراد أن تنطفئ أخر الأنوار فكان الهدف المحدد إيقاع شيرين ابو عاقلة حتى يغيب عن العالم معرفة الحقيقة الكاملة عن مايحدث داخل الأراضى الفلسطينية المحتلة.
 
 رحيل شيرين ابو عاقلة قوبل بالرفض والإستنكار من النقابات الصحافية والاعلامية بالعالم العربى عن الأعمال الإجرامية التى يستخدمها المحتل ضد العزل من الصحافيين والمراسلين بعدما اظهر المحتل الوحشية وهو يتخلص من الكلمة ومن ينطق بها فى شخص الصحافية والمراسلة شيرين ابو عاقلة عندما وجهه البندقية صوبها لتنال رصاصة الغدر منها بعد قضائها أكثر من عشرون عامآ تتنقل هنا وهناك بالأراضى الفلسطينية المحتلة لتكشف للعالم زيف وخداع المحتل ، قتل شيرين رسالة يريد العدو الصهيونى أن يبعث برساله مضمونها أن صوتكم لن يفيد ولن يحرك ساكن" كالمياه الراكده من سنوات.
 

 الشموع الصحافية الصادقة تتساقط بالأراضى المحتلة وعلى مرأى ومسمع الجميع دون تحرك من يدعون الحرية ويتشدقون بها ليل نهار ماحدث بالاراضى الفلسطينية ويحدث كل يوم منذ اكثر من سبعون عاما لا يمثل احد سوى قاطنى المكان أما أصحاب الشعارات الزائفة سيتحدثون ويتبادلون الكلمات دون أن يحرك للمحتل ساكن" وتبقى شيرين ابو عاقلة رمز للصحافة العربية وشمعة لن تنطفئ كلما حلت ذكرها العطرة وستظل فى نظر محبيها وردة ترويها دمائها الذكية يشع منها بصيص الامل والحرية لكل ابناء الوطن العربى.