السوق العربية المشتركة | رئيس المركزية للسياحة والمصايف: الإسكندرية ستظل المصيف الاقتصادي رقم واحد بالجمهورية

تجهيزات جديدة ومستدامة لذوي الهمم بشاطئ المندرة المجاني ستحقق طفرة.. وموافقة المحافظ على استغلال جسر مياميه

السوق العربية المشتركة

الأربعاء 24 أبريل 2024 - 22:52
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

رئيس المركزية للسياحة والمصايف: الإسكندرية ستظل المصيف الاقتصادي رقم واحد بالجمهورية

 تجهيزات جديدة ومستدامة لذوي الهمم بشاطئ المندرة المجاني ستحقق طفرة.. وموافقة المحافظ على استغلال "جسر ميامي"



 

هذا العام سيشهد ظهور شواطئ الثغر وفقًا لمشروع الهوية البصرية.. وأماكن بالصفوف الأولى تشجيعًا لاستمرار الحجز أونلاين

 

الإسكندرية تستقبل صيف 2022 بشاطئ "الانفوشي المجاني" ويفتتح أول أيام عيد الفطر المبارك

 

 

 

 

 

تُجري أعمال الاستعدادات على قدمٍ وساق لتجهيز عروس البحر الأبيض المتوسط في هذا التوقيت من كل عام؛ لاستقبال مرتادي الشواطئ من أبناء المدينة العريقة وضيوفها من المحافظات الأخرى خلال فصل الصيف، ونتعرف على جديد استعدادات الشواطئ هذا العام من خلال حديث اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية.

 

 

 

ما الجديد بتجهيزات الشواطئ الذي تقوم به الإدارة هذا العام؟

 

 الجديد باستعدادات الإدارة لاستقبال صيف هذا العام هو افتتاح شاطئ مجاني اخر وهو "الانفوشي"، تنفيذًا لوعد اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، للمواطنين السكندريين، وأود أن أقول بأنني استشعر دائمًا رغبة المحافظ في تقديم المفاجآت السارة كهدايا للسكندريين وعشاق المدينة كل صيف.

 

 

 

والعام الماضي قد شهد التجربة الأولي للشواطئ المجانية بافتتاح شاطئ "المندرة المجاني" الذي يستوعب من 1500 إلى 2000 مواطن، وقمنا بانتشال كم كبير من الصخور والحجارة التي كانت تشغل حيز كبير من المساحة الرملية، مما أتاح مساحته كاملة للجمهور، إضافة إلى التجهيزات الخاصة بذوي الهمم والتي كانت في البداية بالجهود الذاتية، ولكن مع زيادة الاقبال وتسليط الاعلام الضوء على هذه التجربة جاءتنا فكرة بالتعاون مع بعض الجمعيات الأهلية وأندية الروتاري أن نقوم برفع كفاءة تلك التجهيزات لتكون مستدامة، والتي ستكون بمثابة مفاجأة وبمجرد أن تُستكمل سيتم افتتاحها خلال أول أيام العيد.

 

                    

 

 وتسليط الضوء من قبل وسائل الاعلام على تجهيزات العام الماضي لذوي الهمم محل فخر وتشجيع لنا لتطوير تلك التجربة، واؤكد بأنها ستكون طفرة.

 

 

 

ومتى سيتم افتتاح شاطئ "الانفوشي المجاني"؟

 

سيتم افتتاح الشاطئ أول أيام العيد؛ ونظرًا لأن المساحة الرملية لها امتداد كبير يتجاوز 100 متر حتى تصل للبحر، بما يمثل مشقة على كبار السن؛ لذلك وجه المحافظ بأن يتم تنفيذ مشاية خشب للمشي فوقها تسهيلًا لهم.

 

 

 

 والشاطئ سيخدم سكان حي الجمرك ورأس التين والأنفوشي، ويمتاز بأنه ذو مساحة رملية كبيرة جدًا 4 آلاف متر مربع، ويستوعب ألف أسرة، وبه مساحة خلفية تسمح بمزاولة ألعاب رياضية، وسيتم تزويده بالإضاءة لمحبي السهر ليلًا على رمال الشاطئ.

 

 

 

هل هناك مجال لإتاحة شاطئ مجاني آخر؟

 

بالفعل سأقوم بعرض الفكرة على السيد المحافظ بأن يكون شاطي العجمي المجاني هو الشاطئ رقم 3 خلال العام القادم.

 

 

 

وماذا عن أسعار الشواطئ هذا العام؟

 

السيد المحافظ قد أصدر تعليماته بعدم تحريك أسعار تذاكر دخول الشواطئ، واستمرار عملها بنفس أسعار الصيف الماضي دون زيادة، وذلك خدمة للمواطنين، كما أن المحافظة ممثلة في الإدارة المركزية للسياحة والمصايف تقوم بإدارة ثمانية شواطئ تنافس الشواطئ المؤجرة.

 

 

 

وبالمناسبة أود أن أوجه دعوتي لقاطني المناطق من الدخيلة حتى ابو تلات، للتركيز على شاطئ شهر العسل بالبيطاش وشاطئ الهانوفيل العام، وهي شواطئ تديرها الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، وسعر تذكرة الدخول 5 جنيهات، نظرًا لأن كثيرًا من المواطنين تجهل أماكنهم، خاصة وأنهم سينالون خدمة محترمة.

 

 

 

وماذا عن أعمال الصيانة والتجديدات هذا الصيف؟

 

تنفيذًا لتعليمات المحافظ بأن يتم استبدال الوحدات الشاطئية "دورات المياه وغرف خلع الملابس والكافتيريات ومنافذ البيع ومكاتب إدارية ومخازن، ..الخ"، بعد أن أصبحت متهالكة، فتمت إزالتها نوفمبر الماضي، ونعمل حاليًا بالتعاون مع مستأجري الشواطئ بعمل نماذج جديدة للوحدات الشاطئية تتطابق مع مشروع الهوية البصرية لمحافظة الإسكندرية بنظام "الكونتينرز" المجهزة، مع مراعاة عدم حجب رؤية البحر مع طباعة رموز تعبر عن الهوية السكندرية.

 

 

 

حدثنا عن التجهيزات التي ستنفذ وفق مشروع الهوية البصرية؟

 

نستهدف من خلال تطبيق مشروع الهوية البصرية بالشواطئ أن نجعل أعين المواطن سواء سكندري أو ضيف يعتاد على قراءة عبارات بشكل محدد، وتنطبع في ذهنه ألوان شماسي ووحدات شاطئية بشكل محدد أيضًا؛ فأنا أهتم بالكورنيش ومختص به؛ لذلك أهتم بكل عنصر على طريق الكورنيش، وقد حددنا أربعة ألوان للشماسي دون إعلانات دعائية لشركات تجارية، فلا يوجد عليها سوى كلمة "الإسكندرية" بالصيغة المعتمدة بالهوية البصرية.

 

 

 

والألوان التي حددناها هي البرتقالي والفوشيا والأزرق والأصفر، كما سيرتدي العاملون بالشواطئ من نفس الألوان.

 

 

 

نجحت تجربة الحجز أونلاين وحازت على تقدير الكثير، هل يوجد إضافة جديدة لها؟

 

استكمالًا لنجاح الفكرة وتشجيعًا لاستمرار الحجز "أونلاين"، ومتابعة موقع الإدارة لمعرفة نسب إشغال الشواطئ قبل الذهاب إليها، سيُتاح لمن يقوم بالحجز "أونلاين" حجز مكان في الصفوف الأولى.

 

 

 

شنت الإدارة حربًا على فرض الإكراميات والإتاوات بالشواطئ حتى أحدثت أثر قوي، فكيف يتم إحكام الرقابة على المستأجرين؟

 

تم عقد أكثر من ثلاثة اجتماعات مع مستأجري الشواطئ، كما نجتمع بهم أثناء مرورنا على الشواطئ، بهدف تحذيرهم ووضع ضوابط  ومحددات أسلوب العمل، وتوصيتهم بحسن معاملة الجمهور ومنع الاكراميات وتحذيرهم أننا ملتزمون بكراسة الشروط وبنود التعاقد، وأن من يخالفها لن يكون له مكان، كما نوجههم بضرورة اختيار العمال بشكل جيد حتى يسيروا وفق التعليمات.

 

واؤكد على استمرار محاربة الاستغلال وفرض الاتاوات على المواطنين، من خلال توقيع غرامات على مستأجري الشواطئ، حيث تخطت غرامات العام الماضي مليون جنيه، وقمنا بفسخ تعاقد ثلاثة شواطئ، ولازلنا نحذر أي مستأجر شاطئ لن يستطيع السيطرة على العاملين ويطلقهم على المواطنين لفرض إتاوات بأن مصيره هو فسخ التعاقد، وسيوضع بالقائمة السوداء ليتم حجبه من دخول المزادات، واطمئن المواطنين بأن الإسكندرية ستظل المصيف الاقتصادي رقم واحد بالجمهورية.

 

 

 

أعلنت الإدارة عبر صفحتها الرسمية عن خصومات على رحلات الغوص بمنطقة الآثار الغرقى، ما التفاصيل؟

 

كلنا نعلم بأن هناك آثار غارقة بالإسكندرية ولكنها لم تأخذ حقها بما يكفي في الترويج السياحي، ونعلم أن كثير من الشباب يتمنون ممارسة رياضة الغوص ولكنهم ليسوا على دراية كافية بالتفاصيل، فلا يعلمون الأسعار أو ما الجهة التي تنظمه، وما الضوابط المحددة فيمن يستطيع الغوص، والكثير من تلك الأسئلة التي تدور في أذهانهم، لذلك أحببنا تقديم تلك الخدمة للسكندريين وتواصلنا مع الإدارة المركزية للآثار الغارقة والاستعلام عن كافة التفاصيل وتوضيح أنهم يقومون بتنظيم رحلات الغطس.

 

 

 

وأود أن أقول بأن الآثار في قاع البحر على أعماق تتراوح من 3 متر وحتى 7 متر بأنها ليست كبيرة ولن تتسبب بخلل في الضغط أو تستوجب ظروف صحية معينة، وبإمكان أي شخص الغطس بصحبة مرشد، وفيما يخص الأسعار والحجز يكون حصري لدى الإدارة المركزية للآثار الغارقة فقط.

 

 

 

كيف ستسير أعمال حملات التوعية لهذا العام؟

 

هذه الحملات لن نتوقف عنها، وقد قمنا العام الماضي بتشجيع المبادرات والجمعيات التي تقوم بالمناشدة بالحفاظ على نظافة الشواطئ، بالإضافة لمهرجانات تنظيف الشواطئ التي تجاوب معها الرواد، كما قمنا بتوزيع أكياس قمامة ولكن اتضح أنها غير صحية بيئيًا؛ ولذلك سنقوم بدراسة الأمر مع جهاز شئون البيئة لاستبدالها بوسيلة أخرى، وستستمر حملات التوعية، خاصة وأن جمهور الشواطئ المستهدف يصل إلى 3 مليون وهو ما يعادل نصف سكان الإسكندرية، وبالتالي نجاح أي مبادرة سيكون مؤثر في قطاع كبير.

 

 

 

هل يوجد فرصة لتشغيل الشباب في الشواطئ؟

 

بالطبع هناك فرص وخلال الأيام القادمة سنعلن عنها عبر الصفحة الرسمية للإدارة.

 

 

 

وماذا عن الجديد بشأن عملية تطوير استغلال جسر ميامي؟

 

الفكرة قائمة من فترة كبيرة وقمت بعرضها على سيادة المحافظ ووافق عليها، وقريبًا ستعرض بمزاد لاستغلالها، وأؤكد في حال استغلالها ورفع كفاءة تلك السقالة المعدنية ستشكل إضافة سياحية بالإسكندرية خاصة وأن موقعها في أحد أماكن تجمع المصطافين بالمدينة.