القس ناصر كتكوت: الرئيس السيسى هدية الله لمصر وباعث نهضتها الحديثة
حوار: رضا عزت
الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر شارك فى الاحتفال بإعلان النتيجة النهائية لانتخابات الكنيسة الرسولية
يحظى القس ناصر كتكوت بثقة ومحبة غالبية أعضاء المجلس العام للكنائس الرسولية، فالرجل خفيف الظل ويجيد فن التواصل معهم ومتاح لهم أكثر من رؤساء المجامع الاقليمية ،قدم الدعم المادى والمعنوى والروحى لمصابى جائحة كورونا عندما اغلقت الكنائس، له لمسات محبة مع رعاة الكنائس فى المناسبات المختلفة، نجح فى الحصول على دعم من المؤمنين والاتقياء لدعم عدد كبير من الكنائس كمساهمة فى البناء أو التوسعات أو شراء الاراضى ..
وخلال حواره معنا ،أكد القس ناصر كتكوت الرئيس العام للكنائس الرسولية بمصر، انه لن يترشح لمنصب الرئيس العام مرة أخرى، مشيراً إلى ان ترشحه للدورة الرابعة – الحالية – غرضه استكمال المشروعات الكبيرة التى بدأها، والى تفاصيل الحوار:-
■ دستور الكنيسة يحظر ترشحك لدورة خامسة، فهل تنوى تعديل الدستورمن أجل الترشح؟
- القائد الناجح يعطى الفرصة للقيادات الجديدة، وبعد ١٢ عام من رئاستى للمجلس العام للكنائس الرسولية سوف اكون قدمت كل ما لديّ والكنيسة تحتاج لدماء جديدة لقيادة العمل.
فلن اترشح لدورة أخرى حتى لو تم تعديل الدستور ،والله عظم العمل معنا خلال السنوات الماضية وقادنا لتحقيق أمور وانجازات عظيمة للكنيسة الرسولية.
■ ماهى ابرز هذه الانجازات؟
- مشروع رعاية القسوس، وكان المشروع رؤية من سنوات عديدة حتى اتخذت اللجنة التنفيذية قراراً لتنفيذه وهو يهتم بالراعى وأسرته منذ رسامته قساً حتى تقاعده وأيضا بعد انتقاله والاهتمام بزوجته أو الأبناء القصر، وسوف تشكل لجنة عامة لإدارة المشروع خلال ٢٠٢٢ وسوف يكون لكل مجمع لجنه خاصة تنظم وتحدد آليات الصرف بحسب اللائحة، وسوف نقوم بدمج مشروع التقاعد والاهتمام بأرامل القسوس مع مشروع رعاية القسوس تحت مسمى واحد وهو " مشروع رعاية القسوس".
ومنذ عام ٢٠١٤ كتبت عقود ملكية باسم المجلس العام للكنائس الرسولية وجميعها حصلت على حكم نهائى بالملكية وقد وصل عدد العقود إلى أكثر من ٦٠ عقداً منها أراضى فضاء، وكنائس تم بناؤها وبيوت خدمات وبيوت للمؤتمرات، كل ذلك بفضل رجال الله الذين كان لهم رؤية للتوسع بالكنيسة الرسولية.
وفى بداية هذا العام ٢٠٢٢ قامت الكنيسة الرسولية بالبدء فى تنفيذ أكبر مشروع تركيب فلاتر مياه لتنقية مياه الشرب للمنازل بعدد كبير من القرى بدعم ومساعدة من الكنيسة الرسولية بأمريكا، حفاظا ًعلى صحة الإنسان، لأن الكنيسة تخدم روحياً ونفسياً وجسدياً، نقوم بتركيب الآلاف من الفلاتر تمشيا مع المبادرة الرئاسية الفريدة "حياة كريمة".
■ كيف ترى الرئيس عبدالفتاح السيسيى؟
- هذه المبادرة العبقرية التى بدأها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى فهو هدية الله لمصر وباعث نهضتها الحديثة، حفظ الله رئيسنا وبلادنا، فهو هدية الله لمصرنا العزيزة الغالية، والكنيسة الرسولية تصلى من أجل السيد الرئيس والحكومة ومن أجل كل من هو فى منصب ونصلى لأجل الشعب المصرى العظيم ومن أجل البركة والسلام لبلادنا الحبيبة مصر، هكذا علمنا كتابنا المقدس.
■ يتحدث البعض عن دور الكنيسة الرسولية فى تنشيط السياحة، فماذ فعلت الكنيسة فى هذا الأمر ؟
- أستضافت الكنيسة ٥٣٠ سائحا فى مؤتمرا عالميا من أكثر من ثلاثين دولة منها الصين وأوروبا وأمريكا وبلاد عربية كثيرة فى مؤتمر للصلاة على أرض مصر، تشجيعاً للسياحة المصرية وإظهار صورة مصر المشرفة للعالم الغربى والعربى.
وأستضافت الكنيسة ١٢٠ سائحاً مع د/ هيكى فى مؤتمر للصلاة مع أعضاء المجلس العام بوادى النطرون وفى بداية عام ٢٠٢٢ أستضافت الكنيسة أيضا ١٥٠ عائلة أمريكية فى مؤتمر بالإسكندرية للكنيسة الأمريكية تحت قياده الكنيسة الرسولية.
■ وماذا عن دور الكنيسة فى العمل الاجتماعى؟
- ساهمت الكنيسة فى توزيع أكثر من ٥٠٠٠ شنطة لطلبة المدارس على مستوى الجمهورية وقدمنا مساعدات عديدة لمصابى فيروس كورونا وامور اخرى كثيرة.
■ ماذا عن علاقة الكنيسة الرسولية بمصر والكنائس الرسولية فى أمريكا؟
- عملت على دعم وتوطيد العلاقة بين الكنيسة الرسولية بمصر مع القادة فى اسبرنج فيلد بميزورى مقر الكنيسة الرسولية بأمريكا، ما نتج عنه الثقة الكبيرة والمحبة المتبادلة.
وكانت رؤيتنا فى عام ٢٠١٦ بناء ٥٠ كنيسة جديدة خلال ١٠ أعوام حتى ٢٠٢٦ وحتى هذا العام ٢٠٢٢ تم بناء ٣٩ كنيسة فى أماكن محرومة، ومؤخرا منحت الدولة للكنيسة الرسولية قطعتين أرض فضاء مساحة ٣٠٠٠ متر بأسيوط الجديدة و٣٠٠٠ متر بسوهاج الجديدة، ترسيخاً لمبدأ المواطنة.
كما أعيد بناء كنائس عديدة ورممت بعض الكنائس وكل هذه النهضة العمرانية ساهم رجال الله الأمناء عن طريق الصندوق العام للكنائس الرسولية، ثم قدمت للكنائس عن طريق رؤساء ولجان المجامع الاقليمية.
■ لماذا رفضت الحصول على ميراثك؟
- كان والدى يعمل بالسحر فرفضت الحصول على ميراثى الله لكن الله عوضنى عن قيمة الميراث اضعاف وباركنى جداً مادياً وروحياً بشكل لم أتوقعه، بل ان البركات شملت صحتى ايضاً ، فبعد اجتيازى فى مشكلات مرضية، قرر عدد من الأطباء انى لن اعيش سوى بضعة شهور، ومات الاطباء واشكر الله لأنى شفيت ولازلت حياً .ولدى الكثير من الاحلام للكنيسة الرسولية واصلى ان يساعدنى الله لتحقيقها خلال السنوات الأربع القادمة.
■ ماذا تم فى الانتخابات الأخيرة؟
- شارك الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، فى الاحتفال بإعلان النتيجة النهائية لإنتخابات الكنيسة الرسولية، مقدماً التهنئة لى بفوزى بمقعد الرئيس العام للكنائس الرسولية المنتخب، وإلى جميع الفائزين فى الانتخابات، مشيدًا بالإجراءات المنظمة للعملية الانتخابية، التى تعكس الحرص على الديمقراطية والنزاهة والشفافية، كمبادئ أصيلة للطائفة الإنجيلية.
وقال الدكتور القس اندريه زكي: الكنيسة الرسولية حدثت بها نقلة كبيرة فى ظل قيادة القس ناصر كتكوت، واضاف : هو رجل الله، يخاف ربنا، يستوعب الآخرين وخفيف الظل .
وقد شارك بالحضورد. فريدى البياضى، عضو مجلس النواب، والشيخ عصام واصف، رئيس مجلس شؤون الشيوخ بسنودس النيل الإنجيلى، والمستشار يوسف طلعت، المستشار القانونى لرئاسة الطائفة الإنجيلية.
وكان المجلس العام للكنائس الرسولية :
وقد انعقد فى دورته رقم ٤٧ فى بيت الأب سمعان بوادى النطرون فى الفترة من ٢١ إلى ٢٤ فبراير الجارى لإجراء انتخابات اللجنة التنفيذية واللجنة الدستورية ولجان المجامع الإقليمية.
بحضور الدكتور القس جورج شاكر نائب رئيس الطائفة الانجيلية والدكتور القس اسطفانوس زكى سكرتير الطائفة الانجيلية.
وقد اسفرت الانتخابات عن فوز القس ناصر كتكوت بمقعد الرئيس العام للمرة الرابعة على التوالى، وفوز القس يعقوب عياد بمقعد نائب الرئيس العام، وفوز القس نصر أمين صليب بمقعد السكرتير العام ، وفوز الشيخ عياد سليمان مترى بمقعد أمين الصندوق العام، وفوز الدكتور القس صفا وليم بمقعد رئيس اللجان الروحية، وفوز الأخ إسحق يوسف بمقعد العضو العلمانى.
كما فاز القس ماجد عدلى بمقعد رئيس مجمع القاهرة والوجه البحرى، وفاز القس عيد كامل بمقعد رئيس مجمع المنيا وبنى سويف، وفاز القس ممدوح مراد شفيق بمقعد رئيس مجمع مصر العليا، وفاز بمقعد عضو المجلس الإنجيلى العام القس عادل جاد الله عبدالملاك.
وفى مجمع القاهرة والوجه البحرى فاز القس صموئيل مهنى بمقعد نائب رئيس المجمع، والقس صفوت موسى بمقعد سكرتير المجمع، والقس مودى فيليب بمقعد اللجان الروحية، والقس سمير ناصف بمقعد فض المنازعات وجورج بشاى بمقعد العضو العلمانى، والاخ سعيد سعدان بمقعد أمين صندوق المجمع، وفاز بمقاعد اللجنة الدستورية كل من القس أيمن عيد فايز، الدكتور القس مجدى ثابت، القس هانى توفيق مليكه، مجدى إسحق، وميلاد حفيظ تاوضروس.
وفى مجمع المنيا وبنى سويف، فاز كلاً من القس فيكتور نادى بشرى بمقعد نائب رئيس المجمع والقس جمال نجيب الشهير بالقس هانى نجيب بمقعد سكرتير المجمع، وفاز القس بولس أسعد بمقعد اللجان الروحية، وفاز القس سميح عياد بمقعد فض المنازعات بينما فاز الأخ خلف ثابت بمقعد أمانة الصندوق. وفاز الأخ وجيه شاكر بمقعد العضو العلمانى.
وفاز بمقاعد اللجنة الدستورية كل من القس إرميا يعقوب، القس أسامة يوسف، القس عادل منصور، الأستاذ كمال حنا، والاخ اسحق مهنى.
وفى مجمع مصر العليا، فاز كل من القس لوثر حنا بمقعد نائب رئيس المجمع، فيما فاز بمقعد سكرتير المجمع القس هانى قدوس. القس موسلين بباوى بمقعد اللجان الروحية، القس فيكتور صدقى بمقعد فض المنازعات.
وفاز الأخ طلعت عبدالعال بمقعد أمين الصندوق، وفاز الأخ عصمت "ميمي" رمزى بمقعد العضو العلمانى. وفاز بمقاعد اللجنة الدستورية كل من القس أشرف عصمت ميخائيل، القس جوزيف نادر، القس رفعت مجدى، القس ممدوح فهمى بشارة، الأخ نسيم شنودة. وفاز بمقعد رئيس اللجنة الدستورية مجدى اسحق ، وفى ختام دور الإنعقاد تم تكريم اسم الراحل الكريم الشيخ كامل خلة.