السوق العربية المشتركة | سوزان القليني: "عظيمات مصر".. هى "الوتد وعمود المجتمع" وفى عهد السيسي تعيش عصرها الذهبي

سوزان القليني: تحققت طلبات المرأة التى طالبت بها منذ ٧٠ عاما فى عهد السيسيسوزان القليني: المشروعات المقدمة من

السوق العربية المشتركة

الأحد 22 ديسمبر 2024 - 13:55
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

سوزان القليني: "عظيمات مصر".. هى "الوتد وعمود المجتمع" وفى عهد السيسي تعيش عصرها الذهبي

سوزان القليني: تحققت طلبات المرأة التى طالبت بها منذ ٧٠ عاما فى عهد السيسي



 

سوزان القليني: المشروعات المقدمة من المجلس للسيدات تمكن المرأة اقتصاديا، وتدعم اقتصاد الوطن

 

سوزان القليني: فى 2011 كان الاقتصاد المصري منهار، والاقتصاد غير الرسمي هو من حافظ علي الطبقات المتوسطة والفقيرة

 

سوزان القليني: حملات ومبادرات عديدة للمجلس القومي للمرأة لدعم وتمكين المرأة اقتصاديا

 

 

يهتم الرئيس السيسي بالسيدة المصرية منذ توليه لرئاسة الجمهورية فيعطيها جميع حقوقها، ويحافظ علي صحتها، وكرامتها، وهيبتها، فتغيرت القوانين من أجلها، و تم إحداث تغيرات فى المنظومات العامة للحصول على حقوقها، فأصبحت العديد من الوزارات الهامة تعتليها سيدات، وداخل كافة المنظمات والهيئات تحتل المرأة مكانة مرموقة، كما أطلق مبادرة تحت رعايته للحفاظ علي صحتها، وكل ذلك وأكثر ومازال سيادة الرئيس يسعى لإعطاء المرأة حقوقها كاملة بدون نقصان.

 

ومن أجل هذا كان لابد من إجراء حوار للتعرف أكثر عن حال المرأة المصرية فى عهد الرئيس السيسي، وعن حقوقها التى اكتسبتها فى عهده والتى لم تكتسبها بعد، ودورها ودور المجلس القومي للمرأة فى اقتصاد مصر، وماتنوى به المرأة من ضمن خطة 2030، فعندما قررنا إجراء حوار عن المرأة لم نجد سيدة يمكن إفادتنا فى هذا الموضوع سوى هذه السيدة القوية التى بمثابة قدوة لأى فتاة مصرية من قوة شخصيتها، و قوة إرادتها للحصول على مرادها، ومحاولة مساعدة السيدات أجمع لتحصل أيضا على متطالباتها حيث أن كل منصب تعتليه تعطى صورة للمرأة القوية المحاربة.

 

شاركت هذه السيدة بعضويتها فى المجلس القومي للمرأة لتعبر عن المرأة المصرية ومشاكلها، وتدافع عن حقوقها، وتقديرا لجهودها فى خدمة المرأة خلال المناصب التى توليتها اعتلت هذه السيدة رئاسة اللجنة الاستشارية العليا للاتحاد الإفريقي الآسيوي للمرأة التابع لمنظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية وغيرها من المناصب الآخري التى شغلتها لخدمة المرأة، فهذه السيدة هى الأستاذة الدكتورة "سوزان القليني"، عضو بالمجلس القومي للمرأة ورئيسة لجنة الإعلام بالمجلس، والتى شغلت العديد من المناصب آخرها عميدة كلية الآداب بجامعة عين شمس، ورئيسة لجنة الاعلام بالمجلس القومي للمرأة وغيرها من المناصب الآخري، وتم إجراء الحوار معها علي منصة "زووم" الإلكترونية نظرا لعملها خارج البلاد فى خدمة المرأة والتعليم، وإلي نص الحوار...

 

 

 

- في البداية.. نود معرفة نظرتك اتجاه المرأة المصرية حاليا؟

 

المرأة المصرية فى نظرى هي أجدع إمرأة يمكن أن نقابلها في حياتنا، فنجدها هى الأفضل علي مستوي الوطن العربي والكرة الأرضية بأكملها خاصة فى هذا الوقت، وذلك يرجع لتحملها 90٪ من أعباء الأسرة نتيجة فقد الزوج بوفاته أوهجره إلى آخره، فهي تتحمل مسؤولية الأسرة واحتياجات المنزل ومتطلبات الأبناء بجانب تحمل مصاريف الأسرة وتربية الأبناء وفوق ذلك عملها خارج المنزل، كل ذلك وأكثر تتحمله المرأة المصرية وبالتالي نستطيع أن نقول بأن المرأة المصرية هي الوتد وعمود المجتمع بكل المقاييس، فهى أيضا من صناع الحضارة.

 

 

 

- كيف كان حال المرأة ماقبل 30 يونيو وما بعده؟

 

كان حال المرأة قبل ٣٠ يونيو وخاصة في فترة حكم الإخوان كانت في قمة الإهانة وقمة الدونية، وكان يتم التعامل معها بشكل لا يليق بها علي الإطلاق، أما في عهد الرئيس مبارك كانت المرأة المصرية قد حصلت على بعض الحقوق فى عهده وعهد زوجته سوزان مبارك، فقد أنشأ المجلس القومي للمرأة فى عهدهم كما تم التعديل على بعض القوانين الخاصة بقوانين الأسرة والأحوال الشخصية، أما عن حال المرأة المصرية بعد ٣٠ يونيو وحتى الآن يمكن القول بأن هذه الفترة هى العصر الذهبي  للمرأة  لأنها حصلت على معظم حقوقها التي كانت تفقدها كما تم تحقيق طلباتها التى كانت مقدمة منذ ٧٠ عام، وتم تحقيقها أخيرا وذلك في عهد الرئيس السيسي وغيرها من الحقوق الآخرى التى اكتسبتها أيضا فى عهده، لذا فإنه يمكن القول بأن المرأة المصرية تعيش في فترتها الذهبية فى عهد الرئيس السيسي.

 

 

 

- ‏ما المكتسبات التي حصلت عليها في السنوات الآخيرة من كافة النواحي؟

 

فيما يخص بالمكتسبات التي حصلت عليها المرأة المصرية في السنوات الآخيرة سنجدها كثيرة، فمن هذه المكتسبات نجد أن المرأة بدأت تعتلي وتتولي مناصب قيادية عليا حيث نجد عدد من الوزارات حاليا تتولاها سيدات، كما أن الوزيرات قديما كانوا يأخذون بعض الملفات والحقائب الوزارية الخفيفة، علي سبيل المثال:"وزارة البيئة"، ولكن في عهد الرئيس السيسى أصبحت السيدات تتولى الوزارات المهمة كوزارة التخطيط، والسياحة، والصحة، والاستثمار وغيرهم من الحقائب المهمة في المجتمع تتولاها سيدات، فهذا شكل من أشكال المكتسبات التي قد حصلت عليها المرأة المصرية، كما أنه للمرة الأولى في تاريخ مصر تصل السيدة المصرية إلي النيابة العامة وهذا لم يكن موجود من قبل، وغيرها من المكتسبات التي حصلت عليها المرأة المصرية سواء كانت مادية أو معنوية أو من خلال المكتسبات التى حصلت عليها علي مستوي القوانين والتشريعات والتى تمت في عهد الرئيس السيسي وهذا يعد مسار فخر للمرأة المصرية.

 

 

 

- ‏وما الحقوق التي لم تحصل عليها المرأة المصرية بعد؟

 

بالنسبة للحقوق التي لم تحصل عليها المرأة بعد نستطيع القول بأن معظم الطلبات التي كانت مقدمة عن المرأة تم تحقيقها بحمد الله، فمعظم حقوق المرأة التى كانت تطالب بها سنوات عديدة أخيرا حصلت عليها، خاصة أنه كان لدينا مشكلة تتعلق ببعض قضايا الميراث بالنسبة للمرأة إلي جانب قضايا التحرش ولكن تم تعديل هذه القضايا علي مستوي كل القوانين والتشريعات الخاصة بالمرأة، وهذه النوعية من الحقوق التى تأخرت المرأة فى الحصول عليها، ولكن حصلت عليها أخيرا.

 

 

 

- ‏بالنسبة للقوانين.. هل كان تعديلها في مصلحتها أم في ضدها؟

 

من ناحية القوانين فقد أصبحت في مصلحة المرأة بالطبع بعد تعديلها فتعديل كل القوانين كانت بمثابة طلبات المرأة المقدمة منذ سنوات عديدة و تعديلها كانت فى مصلحة تحقيق هذه الطلبات، وبالتالي تم تعديل كل القوانين التي كانت عليها شكاوي من قبل المرأة وطلبات السيدات.

 

 

 

- ‏العادات الخاطئة كالعنف والختان والإتجار وغيرهم، هل تم التقليل منهم، وماهي الإجراءات التي تتم للحد منهم؟

 

العادات الخاطئة كالعنف والختان والإتجار بالبشر حاليا تم التقليل منهم بشكل كبير جدا، لأن الآن أصبح هناك قوانين وعقوبات مكثفة وغليظة جدا لمرتكبى هذه الأخطاء فى حق المرأة فبالنسبة لعقوبات التحرش والعنف والإتجار بالبشر كل ذلك وأكثر أصبح له هناك قوانين رادعة كما أن هناك الآن ميزة بتطبيقها فورا وتلك الميزة هى تحسب للقضاء المصري.

 

 

 

- ‏فيما يخص بالاقتصاد.. كيف ساعدت المرأة علي ازدهار الاقتصاد في مصر خاصة في الفترة الآخيرة؟

 

فيما يتعلق بالاقتصاد، ودور المرأة المصرية فى الازدهار بالاقتصاد، يمكن القول بأن المرأة المصرية ساعدت كثيرا فى الاقتصاد، حيث أن المجلس القومي للمرأة كان له دور كبير جدا فى ذلك، من خلال مساعدته للعديد من السيدات لكى يكون لهن مشروعات صغيرة خاصة بهن، وهذه المشروعات مهمة جدا أولا في دعم السيدة معنويا وماديا، كما أنه جزء من أشكال التمكين الاقتصادي للسيدات، وثانيا هذه المشروعات دعمت اقتصاد الوطن بشكل كبير فهي شكل من أشكال الاقتصاد غير الرسمي الذي يدعم اقتصاد الدولة، ففي عام ٢٠١١ كان الاقتصاد المصري منهار تماما والذى حافظ على اقتصاد مصر فى ذلك الوقت هو الاقتصاد غير الرسمي ومشاريع المرأة الاقتصادية الآن تدخل في إطار الاقتصاد الرسمي ضمانا لحقوقها وحمايتها خاصة ما تقوم به السيدات من مشاريع صغيرة ومتوسطة  تدعم الاقتصاد المصرى، كما تحميها القوانين من كل أشكال الإبتزاز.

 

 

 

- ‏المجلس القومي للمرأة له دور فعال في اقتصاد مصر، فكيف؟

 

فيما يخص بالمجلس القومي للمرأة فهو له دور فعال في اقتصاد مصر بالطبع، ولكن الدور الذى يقوم به المجلس للتأثير فى الاقتصاد لا يتم بشكل مباشر وإنما من خلال طريقة غير مباشرة وذلك عن طريق تعليم المرأة، وتمكينها اقتصاديا من خلال المشروعات الصغيرة التى تقوم بها، بالإضافة إلي الدورات التدريبة التي تتم للمرأة لكى يتم تعليمها وتدريبها علي إدارة مشروعها وتنفيذه وتسويقه، وهذا يتم مع السيدات علي مستوي مصر بأكملها سواء أكانت في القري أو النجوع أو الريف أو الصعيد وغيره، وهذا الدور كبير ومهم جدا لذا يُحسب للمجلس القومي للمرأة.

 

 

- ‏ما المشاريع الاقتصادية التي يقوم المجلس عليها حاليا؟

 

يقوم المجلس حاليا علي العديد من المشاريع الاقتصادية من ضمنها: التثقيف المالي، ومنصة "قوتي في حرفتي"، والمبادرة المصرية وهى مبادرة خاصة بتوعية وتعليم وتدريب المرأة علي المشروعات المختلفة حتي يكون لها دخل خاص بها إلي جانب موضوع الأقراض الشخصية من البنوك بالنسبة للمرأة، وهذا بالإضافة إلي المشاريع التي يتم تعليمها للمرأة، والمشاريع أيضا التى يتم افتتاحها من قبل العديد من السيدات و البنات لكى تساهم في تمكين المرأة اقتصاديا.

 

- ‏ما رأيك في اهتمام السيد الرئيس بالمرأة، وكيف يؤثر ذلك عليها بشكل خاص وعلي الدولة بشكل عام؟

 

إن السيد الرئيس السيسي يهتم بالمرأة بشكل كبير جدا، ويكفي أنه أطلق علي المرأة المصرية "عظيمات مصر"، وذلك لقب نفتخر ونعتز به ولكن نطالب كل السيدات بأن تكون على قدر هذا اللقب فتكون حقا عظيمات مصر، لأن السيدة المصرية هي سيدة عظيمة بالفعل وتستحق هذا التقدير وهذا سبب اهتمام فخامة الرئيس وإيمانه بدور المرأة داخل المجتمع فضلا عن حرصه عليها وعلى حقوقها ومتطلباتها من أجل الحفاظ علي كرامة المرأة المصرية وهيبتها، وأيضا لتمكينها وكل ذلك يجعلنا سعداء.

 

 

 

- ‏ما الذي تنوي له المرأة للقيام به من ضمن خطة مصر 2030؟

 

من ضمن خطة مصر ٢٠٣٠ للسيدات مازالنا نراجع القوانين والتشريعات التي تساعد علي تمكين المرأة اقتصاديا وعلي تمكينها اجتماعيا وصحيا، وفيما يخص أيضا بالأمن الإجتماعي لها، فقد طرح الرئيس السيسي العديد من القضايا التى تخص المرأة فى هذه النواحى من خلال المبادرات التي تتم للحفاظ علي صحة المرأة المصرية، وكان من ضمنها الكشف المبكر والتحليلات للأمراض المتوطنة، والأمراض المزمنة، وكل ذلك يتم تحت رعاية وزارة الصحة فبالتالي ما تخطط له السيدات من ضمن خطة مصر ٢٠٣٠ هو زيادة تمكين المرأة اجتماعيا، واقتصاديا بالإضافة إلي الحماية الإجتماعية للمرأة من خلال القوانين والتشريعات التي يتم طرحها، والجهود الآن تبذلها الدولة في هذا الإطار.

 

 

- ‏المرأة نص المجتمع، أم المرأة كل المجتمع، أيهما أصح من وجهه نظرك؟

 

المرأة نصف المجتمع أم كله، من وجهه نظرى أن المرأة المجتمع كله وذلك إذا حسبناها من حيث الكم فنحن نصف العدد وفق تعداد السكان، إنما المرأة هي المجتمع كله لأنها هي التي تربي الرجل وهي التي تبث القيم والأخلاق وتدعو للسلوك المحترم للمجتمع كله، فعندما تصح المرأة يصح المجتمع أجمع.

 

- ‏وما المتوقع لمستقبل المرأة في مصر؟

 

بالنسبة لتوقعاتى نحو مستقبل المرأة في مصر، أتوقع بأنه سيشهد تطورات باهرة خلال الفترة القادمة لأنه كما قولنا من قبل بأن هذا هو العهد الذهبي للمرأة المصرية، ويكفي أن القيادة السياسية تدعم المرأة بشكل كبير جدا لكى يصبح مستقبل السيدة المصرية مستقبل باهر علي كل المستويات.