السوق العربية المشتركة | زايد الخير.. طيب الله ثراه

نعيش معا هذه الأيام الذكرى السابعة عشرة لوفاة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - ال

السوق العربية المشتركة

الخميس 28 نوفمبر 2024 - 04:44
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب
زايد الخير.. طيب الله ثراه

زايد الخير.. طيب الله ثراه

نعيش معًا هذه الأيام الذكرى السابعة عشرة لوفاة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - الذى رحل فى 19 رمضان من العام 1425 هجرى - نوفمبر 2004 .



 

وفى كل عام يحيى المصريون والأشقاء فى الإمارات العربية المتحدة وكل عربى هذه الذكرى تعبيراً منهم عن حبهم وامتنانهم لمؤسس الدولة وصانع أمجادها.

 

وسيظل الشيخ زايد روح خالدة فى ذاكرة ووجدان الٌإمارات وشعبها وشعوب الوطن العربى والإسلامى أجمع.

 

وتأتى الذكرى الـ17لرحيل الشيخ زايد آل نهيان رحمه الله بالتزامن مع احتفال دولة الإمارات بذكرى الخمسين على تأسيسها فى1971 .

 

وكان زايد رحمه الله أحد مؤسسى دولة الإمارات العربية المتحدة وكان رجلاً فى ظل ندرة الرجال وترك علامات كبيرة على الإمارات فى كل مجال على الصعيدين الداخلى والخارجى وحتى يومنا هذا يحتفل بهذا القائد اليوم فى ذكرى رحيل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

 

والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان هو أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة أبو ظبى ولد فى مدينة أبو ظبى بقصر الحصن وقد سمى على اسم جده الشيخ زايد بن خليفة آل نهيان والذى حكم إمارة أبوظبى منذ العام 1855 إلى عام 1909.

 

وقد صنع مع الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد بدأت اتحادا بين إماراتيهما أبو ظبى ودبى على أن يدعوا باقى حكام الإمارات لهذه الوحدة فلبوهما فى 2 ديسمبر من عام 1971. كان قد عمل الشيخ زايد مع الشيخ جابر الأحمد الصباح على إنشاء مجلس التعاون الخليجى فاستضافت أبوظبى فى 25 مايو عام 1981 أول اجتماع قمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربى، وتولى حكم إمارة أبوظبى خلفاً لأخيه شخبوط فى عام 1966.

 

كما قام الشيخ زايد خلال أربعة عقود بأنفاق بضعة مليارات الدولارات فى مساعدة قرابة الأربعين دولة فقيرة.

 

ولقد جاءت الذكرى الـ17 لرحيل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بالتزامن مع احتفال دولة الإمارات بـ"عام الخمسين" احتفاء بالذكرى الـ50 لتأسيس الدولة فى 1971، واستكمال مسيرة الإنجازات التى ازدهرت خلال 3 عقود من حكم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

 

لم يكن زايد رحمه الله قائدا بل هو أب خاف على أبنائه فسعى فى تأمين الحياة السعيدة لهم ونام مرتاحا وما ماتتُ فضائله.. وما غابت مآثره.. وما جفتَ مكارمهِ، كان قائدًا عظيمًا مخلصًا وفيًا قدم لوطنه وللعالم الكثير حتى بعد مماته.

 

ولقد قدم للعروبة تاريخاً لا يُنسى وفقدت فيه العروبة قائدا وبانيا معلما بعد مسيرة عطاء طويلة استمرت قرابة أربعة عقود ولا ينسى المصريون أبدأ عطاءه وحبه الشديد لمصر وشعبها حتى أنه رحمه الله أوصى أبناءه بمصر خيرا .

 

و كان الشيخ زايد قائدًا وزعيمًا لجميعِ العرب حتى لقبه العرب بحكيم العرب.

 

رحل الشيخ زايد - طيب الله ثراه - ولا زال حاضرا فى إنجازات دولته وفى نهج أبنائه وفى قلب شعبه وقلوب محبيه فى أنحاء هذا العالم رحم الله زايد الخير وأسكنه فسيح جناته".