النائب أحمد حتة: أتبنى حاليًا مبادرة «شكرًا يا ريس» لتقديم الشكر على كل ما قدمه «السيسى» لمصر
رضا عزت
الحوار مع رجل الأعمال الوطنى النائب أحمد حتة عضو لجنه الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أمين عام حزب الشعب الجمهورى بمحافظة المنيا، له مذاق خاص، فهو رجل أعمال ناجح وسياسى بارع، يتبنى حالياً مبادرة " شكرًا يا ريس " لتقديم الشكر للسيد الرئيس لأجل كل ما قدمه" السيسى " لمصر ويرى أن مبادرة حياة كريمة فكرة عبقرية وفريدة ومعجزة غيرت وجه الريف المصرى، ويحلم بزيارة الرئيس السيسى لعروس الصعيد، ويرى أن مشكلة نقص الرقائق الإلكترونية تهدد صناعة السيارات بالعالم وأن تطوير البنية التحتية للاتصالات عبر كابلات الألياف الضوئية سيقضى على مشكلة سقوط السيستم فى الثانوية العامة، كما يرى ان الدولة حريصة على توطين صناعة السيارات والسوق الافريقية جاهزة لاستيعاب الصناعات المصرية، والقيادة السياسية قريبة جداً من المواطنين وتعى وتعلم كل كبيرة وصغيرة تحدث فى الشارع، ويرى أن مشروع تبطين الترع مشروع أمن قومى واستراتيجى ينقل مصر نقلة حضارية كبيرة، ويتمنى تقنين وضع التوكتوك وأن يصبح له ديزاين فرعونى ولسائقة زى موحد.
ويؤكد أنه ورث تجارة السيارات عن والده وتعلم منه التجارة مع الله وهى التجارة الرابحة. وإلى تفاصيل الحوار .....
«حياة كريمة» فكرة عبقرية وفريدة ومعجزة غيرت وجه الريف المصرى.. وأحلم بزيارة الرئيس السيسى لعروس الصعيد
■ بداية لماذا اخترت الانضمام إلى لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، وكان المتوقع انضمامك للجنة الاقتصادية، أو لجنة الصناعة مثلاً لخبرتك الكبيرة فى مجال التجارة والاستثمار؟
لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، هى لجنة حيوية ومتشابكة مع جميع الأنشطة واللجان الاقتصادية والصناعية، وهى لجنة مهمة لأننا نعيش عصر الذكاء الاصطناعى وتكنولوجيا المعلومات، فأى شركة أو هيئة أو وزارة الأن مرتبطة بالتكنولوجيا، لأننا نسير نحو رقمنة الدولة فالمستقبل الأن للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فمن يمتلك المعلومات يستطيعأان يفهم طبيعة البيئة والمناخ المحيط به وعلى ضوء المعلومات يتم تحليل المواقف بشكل علمى سليم وبناء على ذلك نستطيع اتخاذ القرارات الصحيحة.
وهناك مشروعات قوانين كثيرة ومهمة ستحال إلى اللجنة فى الايام القادمة، فى مقدمتها قانون مكافحة الشائعات والمعاملات الإلكترونية، فتكنولوجيا المعلومات تعتبر محركا رئيسيا لتطور العلوم وجميع الأنشطة الحياتية، فهى تلعب دورا مهما فى دفع عجلة التعليم والاستثمار، وفى أغسطس الماضى وضعت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب برئاسة النائب أحمد بدوى، حزمة من التوصيات البرلمانية للحكومة، خلال دراستها لخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال العام المالى الجارى 2021/2022، ويأتى فى مقدمتها: وضع جدول زمنى لتنفيذ مبادرة "حياة كريمة" للقرى المدرجة بها على مستوى الجمهورية.
وأن يقوم الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات بقياسات لمستوى جودة الخدمة لشبكات المحمول شهريًا وأن يراقب الشركات فيما تقدمه من خدمات للمواطنين.
وسرعة الانتهاء من تطوير وإنشاء مكاتب البريد على مستوى الجمهورية وتقديم جميع خدماتها فى جميع مكاتبها وزيادة ساعات لمنع التزاحم لرفع المعاناة عن المواطنين وخاصةً كبار السن وأصحاب المعاشات.
وضرورة استغلال القرى التكنولوجية لجذب الاستثمارات الأجنبية، ومتابعة الشركة المصرية للاتصالات لإحلال الكابلات الفايبر محل الكابلات النحاسية لسرعة انتهاء المشروع القومى وهو التحول إلى مجتمع رقمى، وكذلك العمل على تحسين خدمة الإنترنت الأرضى.
ودمج تكنولوجيا المعلومات فى القطاعات الاقتصادية المختلفة لزيادة كفاءة تلك القطاعات وزيادة إنتاجيتها، وبناء مجتمع رقمى تكاملى يساهم فى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لمصر.
تعظيم الاستفادة من رئاسة مصر للمكتب التنفيذى للجنة الفنية المتخصصة للإعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التابعة للاتحاد الأفريقى وتكوين قاعدة علمية واسعة متخصصة فى تنمية مجتمع المعرفة الرقمى وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتعاون مع العلماء المقيمين فى الخارج. ووضع أنظمة لتطبيق قياسات الجودة العالمية على مصانع البرمجيات والإلكترونيات والموبيلات والكاميرات المزمع إنشاؤها فى المرحلة القادمة كى تستطيع منتجاتها منافسة المنتجات العالمية، وغيرها من التوصيات الهامة .
■ حدثنا عن استراتيجية توطين صناعة السيارات وهل نقص الرقائق الإلكترونية يؤثر كما يقال على هذه الاستراتيجية؟
- استراتيجية توطين صناعة السيارات تحظى باهتمام ودعم لا محدود من الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، وقد وجه الرئيس بتحقيق الأهداف الرئيسية من الاستراتيجية، خاصةً توطين الصناعة، والانتقال من مرحلة التجميع إلى مرحلة حديثة الجوانب بشكل شامل من تصنيع السيارات وزيادة نسبة المكون المحلى، بما فى ذلك الصناعات المغذية للمكونات، وذلك فى إطار الاعتماد على الطاقة النظيفة من خلال إنتاج المركبات التى تعمل بالكهرباء والغاز الطبيعى، تلبيةً لاحتياجات السوق المصرية من المركبات.
من خلال تعميق التصنيع المحلى، والتعاون مع الشركات العالمية المتخصصة فى هذا المجال للاستفادة من خبراتهم ومن أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية فى هذا الصدد، وهو الأمر الذى سيدعم التحول التدريجى لاستخدام وسائل النقل التى تعتمد على الكهرباء والغاز الطبيعى، وذلك لمسايرة التقدم العالمى فى صناعة السيارات والحفاظ على البيئة.
و الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، سبق واجتمع مع وفد من كبار أعضاء الرابطة الأفريقية لمصنعى السيارات، يضم مايك وايتفيلد، رئيس شركة نيسان أفريقيا، وتوماس شافر، الرئيس التنفيذى لشركة سكودا العالمية، وماركوس ثيل، نائب رئيس شركة بوش فى أفريقيا.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة قطعت شوطاً كبيراً فى مسار دعم صناعة السيارات، بداية من المبادرة الرئاسية لإحلال المركبات المتقادمة للعمل بالغاز الطبيعى، وإقرار الحافز النقدى للسيارات الكهربائية، وكذا إطلاق البرنامج التحفيزى لرد أعباء صادرات السيارات. فالخطوات التى اتخذتها مصر لدعم صناعة السيارات تأتى فى إطار خطة الحكومة لتجعل من مصر مركزاً إقليمياً واعداً للتصدير إلى السوق العالمية خاصة الدول الإفريقية. إضافة لجاهزية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لتكون مقصداً مهماً للاستثمار العالمى، فى مجال تصنيع السيارات وتأكيد رئيس وأعضاء الرابطة الأفريقية لمصنعى السيارات أن مصر تمتلك كل المقومات التى يمكن أن تجعل منها مركزاً واعداً لصناعة السيارات، مؤكدين أن مصر هى الإختيار الأفضل فى الفترة القادمة.
فالقيادة السياسية ملتفته بقوة لقدرة مصر على إنتاج سيارات تغزو به أفريقيا بالإضافة إلى السوق المصرية لأن السوق الافريقية سوقا كبيرة قادرة على استيعاب الصناعات المصرية، ومشكلة نقص الرقائق الإلكترونية هو تأثير وقتى وليس مستمر لأنه صراع عالمى وغريب، لأنى لا أعتقد أن الشركات العملاقة مثل تويوتا انتظر حتى يكون عندها مشكلة فى أمر بسيط كالرقائق أو الشرائح الاليكترونية، وسبب المشكلة حتى الان مجهول، نقص الرقائق الإلكترونية هى أزمة مؤقته تهدد صناعة السيارات بالعالم، فتواجه قطاعات صناعية كثيرة تشمل الهواتف الذكية والألعاب الإلكترونية والسيارات، منذ شهور صعوبات فى التزود بالرقائق، أو أشباه الموصلات تلك الشرائح التى لا يزيد ثمن الواحدة منها على دولار واحد
وتشمل أشباه الموصلات المواد نفسها وأشهرها السيليسيوم، والمكونات الإلكترونية المصنوعة بها، مثل الرقائق التى تسمح للأجهزة الإلكترونية بالتقاط البيانات ومعالجتها وتخزينها
وهذه المكونات أساسية لأجزاء كاملة من الصناعة العالمية، وتدخل فى صناعة العديد من الأدوات التى نستخدمها بصورة يومية. فنجدها فى الأجهزة الإلكترونية والموصولة، مثل الهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر ومشغّلات ألعاب الفيديو والسيارات، ولا سيما لوحات التحكم فيها، والطائرات والشبكات المعلوماتية والهاتفية.
ولكن صناعة السيارات فى مصر مكلفة جدا وتحتاج لنحو 20 مليار دولار، وحتى تسطيع تحقيق ارباح من هذا المنتج، لابد ان تصنع من مليون إلى مليون ونصف سيارة سنويا، وهذا يحتاج إلى خبرات كبيرة وايدى ماهرة واجهزة ومعدات حديثة ومنظومة صناعة السيارات اليوم تحتاج لتدخل بشرى بنسه من 25 إلى 30 % والباقى عنصر آلى ولكننا قادرون بفضل وعى واصرار القيادة السياسية على توطين صناعة السيارات
■ على ذكر الاستثمارات، ماهى العوامل التى تؤدى إلى جذب الاستثمارات الصناعية فى مصر بصفة عامة وصناعة السيارات بصفة خاصة ؟
- القيادة السياسية وفخامة الرئيس السيسى يقدم جميع التسهيلات لجذب الاستثمارات وتوفير عناصر بشرية لمساعدة المستثمرين فى توفير المعلومات اللازمة وإنهاء جميع الإجراءات بكل سهولة وتوضح الأماكن المناسبة للصناعات المختلفة، وأماكن توفير المواد الخام .
لكن المشكلة فى مصر هى ندرة الأيدى الماهرة المدربة والأمر الثانى ندرة الإنتماء لطبيعة العمل، فالغالبية تفكر فى ما تحصده من مال وليس نجاح المؤسسة أو المصنع الذى يعمل فيه، فالصناعة فى مصر تحتاج تنمية بشرية لتوعية العمال بأن نجاح المصنع أو المؤسسة يعود عليه بالنفع، وانه شريك أساسى فى النجاح .
■ فى مارس الماضى كان هناك تصريح لملك اسبانيا، فليب السادس فى أثناء زيارته لمقر شركة سيات بالقرب من برشلونه، قال : مستقبل صناعة السيارات له اسم واحد " الكهرباء "، حدثنا عن تكنولوجيا صناعة السيارات ؟
- تكنولوجيا السيارات لا سقف لها، ليس الكهرباء فقط ولكن هناك سيارات تعمل بالطاقة الشمسية، وهى طاقة متجددة دائما، ودائما البحث عن البدائل للحفاظ على البيئة من التلوث، واوربا حاليا وخاصة فى المانيا توقفوا عن صناعة السيارات التى تعمل بالسولار، ويقومون بسحب سيارات الديزل القديم واستبداله بالسيارات الكهربائية أو الهايبرد " كهرباء مع بنزين " حيث تجمع السيارات الهايبرد أو الهجينة وشبه الهجينة، بين ميزات التكنولوجيا الكهربائية الجديدة وانتشار سيارات الاحتراق التقليدية، فهى تمتلك نظامًا مزدوجا يمزج بين طاقة الوقود والكهرباء معًا. وتنتمى السيارات الـهايبرد إلى قائمة السيارات الخضراء الأقل ضررًا على البيئة، حيث يسهم اعتمادها على الطاقة الكهربائية النظيفة فى الوصول إلى الحد الأدنى من استهلاك المحرك التقليدى للوقود.
وبالرغم من أن تكنولوجيا السيارات الهجينة تعد أقدم مقارنة بالكهربائية، إلا أنها تتناسب بشكل أكبر مع الأسواق الناشئة لأسباب أبرزها أن بعض السيارات الهجينة تشحن ذاتيا ولا تحتاج إلى مصدر شحن خارجى، كما أن العمر الافتراضى لبطارية السيارة الهجينة أطول من بطارية السيارة الكهربائية، لكن السيارة الكهربائية ستكون هى السائدة فى العالم بحلول عام 2025، وستكون ايضا السيارة الطائرة وهى نوع من المركبات الجوية الشخصية التى توفر النقل البرى والجوى، وقالت هيونداى موتور وجنرال موتورز إنهما تمضيان قدما فى تطوير سيارات طائرة، وعبًرت الشركة الكورية الجنوبية عن تفاؤل بأنها قد يكون لديها خدمة "لسيارات الأجرة الطائرة" قيد التشغيل ربما بحلول عام 2025، وهناك سيارة القيادة الذاتية والسيارات البرمائية، فالأيام القادمة ستشهد ثورة تكنولوجية فى صناعة السيارات ؟
■ ماذا ينقصنا فى مصر لنساير تلك الثورة التكنولوجيا ؟
- ما ينقصنا، قد بدأت تنفيذه القيادة السياسية الحالية، ففخامة الرئيس السيسى رجل من طراز فريد وصاحب رؤية مستقبلية كبيرة، فعلى سبيل المثال كان ينقصنا شبكة طرق عملاقة، وقد بدأ السيد الرئيس بالفعل فى تنفيذ اكبر شبكة طرق، لأن السيارات الحديثة، مثل ذاتية القيادة تحتاج شبكة طرق ممهدة ومذودة بالعلامات الارشادية، وتحتاج لطريق حر، فوجود شبكة طرق حديثة وعملاقة تجعلنا مستعدين لمسايرة تكنولوجيا السيارات، بل نحتاج شبكة طرق فى السماء ايضا وهو ما بدأ السيد الرئيس فى تنفيذه بالفعل .
■ لقد طالبت بتلقيح طلاب المدارس ضد كورونا قبل بدء العام الدراسى، وذكرت إن هذا الأمر يمثل أهمية كبرى للأهالى وأولياء الأمور، نظرًا لأن التلقيح سيساعد على زيادة الحضور، والتغلب على مشكلة خوف الأهالى والقضاء على ظاهرة الغياب، وعدم الحاجة إلى تأجيل الدراسة مع كل موجة من موجات كورونا، هل هناك استجابة لهذا الامر، وكيف ترى استعدادات الدولة للموجة الرابعة ؟
- لا أحد ينكر الجهود الجبارة التى تقوم بها الدولة فى مكافحة عدوى فيروس كورونا المستجد، التلقيح متوفر ومتاح مجانى فى كل شبر على أرض مصر، توعية وتعقيم داخل جميع المنشآت، وهناك قوافل طبية متنقلة تجوب القرى والاحياء والمدن بخلاف المراكز الثابتة لتسهيل على الحصول على اللقاح ، بل والزم جميع المواطنين وخاصة العاملين بالقطاع الحكومى بالحصول على اللقاح ، واعتقد الوزارة تدرس فكرة تلقى الطلاب والتلاميذ للقاح .وتبقى مشكلة بعض السلبيين والمترددين مما لديهم مخاوف من الحصول على اللقاح .
■ لقد طالبت بتركيب كاميرات للمدارس كنوع من انواع الرقابة مثل باقى المؤسسات، فماذا عن الرقابة على المدارس الثانوية الفنية بعد تفشى بعض الظواهر السلبية داخل بعض المدارس مثل العنف والانفلات والزواج العرفى والتدخين وغيرها من السلبيات، وكيف يتم تأهيل طالب التعليم الفنى للإنخراط فى سوق العمل ؟
++ بدأت الدولة بالفعل علاج تلك السلبيات، واليوم نرى مدارس صناعية منضبطة ومنتجة تحت قيادة الدولة وهى نموذج لإعداد وتأهيل الطلاب بطرق علمية سليمة للانخراط فى سوق العمل، سواء لحام أو كهرباء أو تكييف أو ... الخ، وهذا ما نراه اليوم فى مدرسة مغاغة الصناعية، ادارة مختلفة وطالب مختلف عن ما كان يحدث فى المدارس الفنية، ان المدارس الفنية ثروة، فالمدارس الفنية فى دول اوروبا افضل من الجامعة لإحتياج الدول للعمالة المدربة، وبدأت شركات تفتح مدارس خاصة بها مثل شركة المياه والصرف الصحى، والتى تعد أحد أهم المدارس الفنية التى تشهد إقبالا كبيرا من الطلاب للالتحاق بها بعد الحصول على الشهادة الإعدادية
وتتواجد مدرسة مياه الشرب والصرف الصحى فى 4 محافظات فقط على مستوى الجمهورية، حيث تقبل الحاصلين على الشهادة الإعدادية، وتوفر شركة مياه الشرب والصرف الصحى فرص عمل لهؤلاء الطلاب فور تخرجهم
■ كيف ترى التنمية فى المنيا اليوم ؟
- لم يتوقع أحد ان تتبنى الدولة أية مشروعات تنموية عقب سقوط دولة الاخوان ، وكانت اقصى طموحات المصريين بصفة عامة وابناء المنيا بصفة خاصة، الاستقرار الامنى، ولكن بفضل القيادة الحكيمة والرشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسى، تشهد المنيا اليوم عشرات المشروعات العملاقة فى جميع المجالات ، الزراعية والصناعية والسياحية وغيرها
من المشروعات، فى ظل محافظ مخلص ومجتهد ودؤوب لا يدخر جهداً فى سبيل دفع عجلة التنمية فى كل شبر على ارض المنيا شمالاً وجنوباً، شرقا ًوغرباً، وهو اللواء اسامة القاضى محافظ المنيا .
وتعد محافظة المنيا، من اكثر المحافظات تعداداً للسكان حيث يبلغ تعداد سكانها اكثر من ستة ملايين نسمة ، وقد عانت المنيا من إهمال ونسيان المسؤولين لأكثر من 30 عام، ما جعلها محافظة تعانى الفقر والجهل والارهاب، وبفضل الرئيس السيسى وقيادته الحكيمة، اقامت الدولة العديد من المشروعات الضخمة فى قطاعات مختلفة، منها الصحة، التعليم، النقل، الصناعة، الزراعة، الكهرباء، مياه الشرب والصرف الصحى، والإسكان، حيث يشهد كل قطاع طفرة ملموسة فى الخدمات المختلفة
التى سيكون من شأنها توفير الاف فرص العمل لأبناء المنيا وستكون بمثابة نقلة اقتصادية كبيرة لعروس الصعيد، لكن المنيا تحتاج للمزيد من المشروعات والمزيد من الاهتمام من قبل القيادة السياسية .
■ المبادرة الفريدة لتطوير الريف المصرى، حياة كريمة كيف تراها ؟
++ حياة كريمة، فكرة عبقرية وفريدة، ومعجزة غيرت وجه الحياة فى الريف المصرى ، وربنا – سبحانه وتعالى – سوف يُكرم السيد الرئيس السيسى بسببها ويعطيه اجر عليها، لأنه انقذ حياة الملايين وانتشلهم من تحت خط الفقر ورفع من مستوى معيشتهم المتدنى، لقد غير وجه الريف المصرى، ووفر حياة ادمية كريمة للملايين من المصريين، حيث تتضمن مبادرة حياة كريمة بالمنيا تطوير خمسة مراكز بالكامل بالمحافظة، بإجمالى ١٩٢ قرية وما يقرب من ٨٠٨ توابع.
مع تقديم الخدمات فى نحو ١٤ قطاعا من المشروعات تشمل صرفا صحيا، مياه شرب، كهرباء وإنارة، مراكز شباب، وغيرها ومبادرة حياة كريمة تعد هى المشروع الأكبر داخل المحافظة، حيث تعكس المبادرة اهتمام الدولة بالقرى، وتنمية الصعيد، إلى جانب الحرص على تحسين معيشة المواطنين، بعد عقود من المعاناة بسبب نقص الخدمات الأساسية والمرافق
السيد الرئيس وصل إلى اشد الناس فقراً، ولولاه ما وصل اليهم أحد، ، حياة كريمة نقلة صحية وتعليمية والكترونية، وحياتيه وبيئية، فقد جاءت توجيهات الرئيس بتنفيذ مشروع “تطوير قرى الريف المصري” والذى يهدف إلى تغيير متكامل وشامل جميع التفاصيل لجميع قرى الريف المصرى والذى تم حصرها بـ”4741 قرية” وتوابعها “30888” (عزبة، كفر ونجع)، من أجل إحداث تغيير جذرى فى حياة ما يقرب من 58 مليون مواطن، فى 26 محافظة، وبالتناغم بين جميع الأجهزة الحكومية المعنية بدأت المرحلة الأولى لتطوير 1500 قرية وتوابعها فى حوالى 52 مركز، ليشمل التطوير جميع جوانب البنية الأساسية والخدمات، والنواحى المعيشية والاجتماعية والصحى ، بالإضافة إلى القوافل الرئاسية التى سوف تجوب القرى لتدريب وتأهيل ابناء القرى على مهارات وحرف ومهن صغيرة حتى تصبح القرى منتجه وكل ذلك بفضل حكمة السيد الرئيس، ورؤيته المستقبلية للقرية المصرية، فقد قام بتذويد كل مجلس قروى بمركز خدمات متكامل يخدم القرى والعزب والنجوع التابعة له ... الخ. انها ، حدوتة حب وحلم اصبح واقع ملموس، ومع الاسف الشديد لم يقدم أحد الشكر لصاحب الفضل وصاحب المبادرة ، البطل الوطنى ، فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لذلك اعكف على ترتيب وإعداد وتبنى مبادرة كبيرة بعنوان " شكراً يا ريس " لأجل كل ما قدمه فخامة الرئيس السيسى لمصر، وعلى كل مصرى وطنى لمس ويلمس جهود وانجازات فخامة الرئيس، يملأ استمارة المبادرة، لأن هذا الرجل لم يأخد حقه الواجب رغم كل ما قدمه لمصر ويكفى انه استرد الوطن وحول ما حدث به من خراب ودمار إلى دولة جديدة عصرية .
فما حققه الرئيس فى مصر هو معجزة بكل المقاييس .
■ حدثنا عن منظومة الدفع الإلكترونى، ومشروع قانون المعاملات الإلكترونية ؟
- تواصل الحكومة سياساتها فى تعميم نظام الدفع والسداد الإلكترونى فى جميع المعاملات اليومية اتساقًا مع خطة الشمول المالى والتخلص من المعاملات النقدية، لتفادى نقل الأمراض وتهالك النقود وتفادى تكلفة طباعتها، فضلاً عن محاربة الفساد والرشاوى، وتفادى نقلها من مكان إلى مكان فيمنع جريمة التهرب الضريبى، وتفادى جرائم السطو والسرقة وتجاوز الحدود وإمكانية البيع لأى عميل مهما كان موقعهُ الجغرافى، وتوفر معلومات عن كل ما يتم سداده فى أى مجال .
والقيادة السياسية، قيادة طموحة ولا تيأس من تطبيق كل ما هو جديد لبناء الدولة الحديثة، ودائما تحرص على البداية مهما كانت غير مشجعه.
وقد أطلق البنك المركزى المصرى، مؤخرًا مبادرة جديدة بالتعاون مع اتحاد بنوك مصر للتوعية بمزايا السداد الإلكترونى تحت شعار باى باى نقدية.. ده زمن الإلكترونية ،
وتستهدف المبادرة زيادة ثقافة التعامل بماكينات نقاط الإلكترونية وتنشيط عمليات الدفع الإلكترونى باستخدام كروت الدفع الإلكترونى والهاتف المحمول للتسهيل على المواطنين والتجار فى تعاملاتهم اليومية
يتضمن قانون البنوك الجديد لأول مرة بابًا عن أنشطة نظم وخدمات الدفع الإلكترونى يحدد شروط عملها وآليات الرقابة عليها، ونظم عملية إصدار تراخيص مقدمى خدمات الدفع الإلكترونى والشروط المالية والضوابط المنظمة للعمل فى السوق المحلية وتسعير الخدمات المقدمة للعملاء وآليات حماية أموالهم.
ألزمت وزارة المالية السداد بوسائل الدفع الإلكترونى للمبالغ التى تزيد عن 500 جنيه مع إتاحة سداد ما دون ذلك بأى وسيلة من وسائل السداد، سواء كانت إلكترونية أو غيرها، كما يتم إتاحة السداد من خلال معظم البنوك التابعة للقطاع المصرفى، خطوة على طريق تعزيز الدفع الإلكترونى.
وقد انعكست منظومة الدفع والتحصيل الإلكترونى إيجابيًا على ترتيب مصر فى المؤشرات الدولية خاصة المعنية بقياس تنافسية الدول فى مجال سهولة أداء الأعمال والشفافية
■ أما مشروع قانون «المعاملات الإلكترونية» فمن المتوقع ان يُطرح أمام مجلس النواب أكتوبر الجارى، والقانون المنتظر يستهدف مواجهة حالات النصب عن طريق الإنترنت، ويُعد استكمالا لمنظومة القوانين التى تنظم السوشيال ميديا وتستهدف حماية البيانات الشخصية.و سيتضمن إجراءات وضوابط لحماية المواطنين من النصب الإلكترونى، مبينا أن الدولة تتجه إلى التوسع فى دعم التجارة الإلكترونية والتحول الرقمي
والقانون الجديد سيتضمن تعريفا دقيقا ومفصلا للمعاملات الإلكترونية، وضوابط التسويق الإلكترونى، والعقوبات التى تنتظر المخالفين لمواجهة حالات الغش التجارى.
■ إدمان الشباب للأنترنت، بسبب الإفراط فى استخدام الأجهزة الذكية ومواقع التواصل الإجتماعى والألعاب الإلكترونية، هل لدى لجنة الإتصالات حلول لتلك المشكلة ؟
+ اذا كان الأب والام من مدمنى الانترنت، فمن الطبيعى ان يكون الابناء مثلهم. فى بداية ازمة كورونا قلت لعل فيها رحمة وفكرت فى الاستفادة من الوقت، واقترحت ان تشترك الأسرة معاً فى تحضر العشاء مثلاً، أو تشاهد فيلم معاً أو تقرأ كتاب معاً ،بهدف لم شمل الأسرة، ومن الافكار التى تقلل ادمان الابناء للانترنت لو اتفقت الاسرة على الاستغناء عن الموبايل لمدة ساعة، ويتركون الاجهزة خارج الحجرة الموجودين فيها، ويجلس افراد الاسرة معاً، وهذا يتطلب من الأسرة نفسها ان يكون لها دور، فتجد الأب مسرور بأبنه الطفل الصغير الذى يستطيع التعامل مع التطبيقات المختلفة للنت، حتى يكبر ويدمنها ثم يعود الأب ويشتكى ادمان أبناءه للنت، فالرقابة الاسرية مهمة .
واتمنى ان يكون لدينا فيس بوك خاص بنا، خالى تماماً من اية صور أو عبارات خادشة أو اباحية، حماية لأولادنا
ولا يدخل لموقع التواصل الاجتماعى – الفيس بوك - أى شخص إلا بعد تسجيله للبيانات بشكل دقيق وصحيح، وويكون معروف اهتماماته ومشاركاته سواء كان استاذ فى الادب مثلا أو التاريخ أو طالب يدرس أو شخص يعمل وهكذا ... وتتم مراجعة المنشورات بشكل دقيق ويتم حذف أى كلام خارج عن الآداب العامة ويتم حظر هذا الشخص ، يكون الفيس بوك، موقع تواصل أخلاقى، يبث مشاعر الأمل والرجاء والخير لرواده، ينشر العلوم والفنون وما يتعلق بالصحة، اتمنى ذلك ان يصبح لدينا فيس بوك مصر، خاص بنا مثل فيس بوك الصين .
■ طالبت بتعديل تشريعى لتغليظ العقوبة للمؤبد لمرتكبى جريمة خطف الأطفال، وضح لنا سبب ذلك ؟
- الأبن هو اغلى وأثمن شيء لدى الإنسان، وجريمة خطف طفل سواء بهدف طلب فدية أو إيذاءه، أو تعليمه السرقة اوالتسول ليست جريمة واحدة بل جملة جرائم تستحق تغلظ العقوبة إلى أقصى حد ،ليصبح هناك ردع كافى حتى لا تتكرر تلك الجرائم .
■ على الرغم من اهتمام السيد الرئيس بالمشروعات الاستراتيجية الخاصة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الا ان المواطنين يختزلون مشاكل الانترنت فى سقوط «السيستم» وضعف الإنترنت ومشاكل التابلت فى الثانوية العامة ،وهناك حالة من عدم الرضا عن تلك المنظومة؟ هل من حل ؟
+ لا استطيع القاء اللوم على المواطن لا نه ببساطة شديدة معه حق فيما يشعر به، ومن أجل ذلك جاءت المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " ومن ضمنها تطوير البنية التحتية للاتصالات عبر كابلات الألياف الضوئية، حيث أعلنت الوزارة عن تفعيل عمل الكود المصرى لأسس التصميم واشتراطات تنفيذ شبكات الألياف الضوئية للاتصالات فى المبانى والمنشآت، لتحسين خدمات الإنترنت فائق السرعة وتعطى تلك الكابلات، إتاحة وكفاءة أكبر لخدمات نقل البيانات، عبر كابلات الفايبر ، وكابلات الألياف الضوئية هى وسيلة انتقال عالية السرعة للبيانات، حيث تحتوى على خيوط أو مسارات الألياف الزجاجية داخل غلاف معزول وهى مصممة لنقل بيانات لمسافة طويلة وبشكل عالى الأداء وتستخدم عادة فى شبكات البيانات والاتصالات، كما تدعم الكثير من أنظمة الإنترنت والتليفزيون والهاتف فى العالم، لأن كابلات الألياف الضوئية تنقل البيانات عبر موجات الضوء، يمكن نقل المعلومات بسرعة الضوء ويمكن أن تصل لـ20 جيحابيت فى الثانية فى بعض أنواع الكابلات وفقا لبعض تقارير
فالقيادة السياسية تعلم جيداً عدم رضا المواطنين عن المنظومة وتعمل بسرعة البرق على حل تلك المشكلة وعلينا الانتظار حتى تنتهى الدولة من تطوير تطوير البنية التحتية للاتصالات، فالمرحلة الاولى سوف تنتهى فى عام 2022 .
■ هل القيادة السياسية على دراية بكل ما يحدث فى الشارع؟
+ نعم ، القيادة السياسية قريبة جداً من المواطنين وتعى وتعلم كل كبيرة وصغيرة تحدث فى الشارع، والسيد الرئيس يواجه جميع انوع القصور والخلل فى أى قطاع ويعلن على الفور ما يجب عمله فى هذا الأمر دون خجل، فهو لديه من الشجاعة لمواجهة جميع المشكلات واقتحامها، فالسيد الرئيس يتابع بنفسه كل كبيرة وصغيرة فى البلد .وهو تاجر شاطر يعرف كيف يحصل على افضل العروض لمصر وتوفير كل جنيه للبلد .
■ حضرتك دائم الاشادة بمشروع تبطين الترع والمصارف والمجارى المائية، وتعزيز الاستفادة من الموارد المائية المتاحة فى البلاد، كيف ترى الأمر ؟
- فى اعتقادى ان مشروع تبطين الترع مشروع أمن قومى واستراتيجى تبطين الترع. مشروع قومى جديد ينقل مصر نقلة حضارية كبيرة فى مجال المحافظة على مياه الرى وترشيد الاستهلاك والمحافظة على جودة المنتجات الزراعية، فضلا عن كونه يساعد على الحفاظ على البيئة من التلوث، فالمشروع الذى تنفذه وزارة الرى والموارد المائية بتكلفة تبلغ 2.8 مليار جنيه، يساعد على نمو الاقتصاد.
ومن المتوقع توفير حوالى 5 مليارات متر مكعب من المياه التى كانت تُهدر بطول مجارى الشبكة المائية فى جميع أنحاء الجمهورية، وتُسهم صيانة الترع وقنوات الرى -فى إطار هذا المشروع- فى تناقص كمية البخر للمياه، وتقليل نسب الشوائب التى تصل إلى نهاية الترع وتقلص من كفاءتها ومقدار التصرفات الممكن استعمالها مباشرة دون معالجة، إضافة إلى أن المشروع سيضمن وصول المياه بصورة أسرع دون أعطال للأراضى الزراعية، مع القدرة على تحقيق العدالة فى توزيع المياه وزيادة الإنتاجية لتلك الأراضى، كما سيقلل تكاليف الصيانة السنوية للمجارى المائية بأنواعه.
■ ما أبرز ما يميز الجمهورية الجديدة فى عهد الرئيس السيسى خلال السبع سنوات الماضية ؟
- أرى سبع سنوات من الانجازات على رأسها الارتقاء بحياة المواطن وتحسين مستوى معيشته ومشاركة المواطنين فى شتى المجالات السياسية والاجتماعية
والارتقاء بجودة حياة المواطن وتحسين مستوى معيشته فى مختلف نواحى الحياة
وتتضمن الجمهورية الجديدة التى وضعت أسسها فى عام 2014، استثمارات ضخمة فى مجالات التعليم والصحة والرياضة وكل ما يتعلق بحياة المواطن، وبناء مدن جديدة وذكية تجاوز عددها الـ12، ومشروعات عملاقة فى الكهرباء والطاقة المتجددة أدت إلى التحول من عجز وانقطاع مستمر فى الكهرباء لتحقيق فائض يقارب 25 ألف ميجاوات من الكهرباء، ومحاولات لتصديرها إلى دول الجوار، فضلا عن الاكتشافات الهائلة فى مجال الغاز الطبيعى التى حققت الاكتفاء الذاتى لمصر، بالإضافة إلى عمليات تطوير نوعية وصلت لكل بقعة فى القطر المصرى بكل مدنه وقراه وريفه وحضره
والايام القادمة سوف تشهد طفره فى التعليم والصناعة والزراعة وكل المجالات، فالسيد الرئيس يعمل ليل ونهار من اجل مصر الجديدة .
الرئيس يهتم اهتمام خاص بجناحى تنمية أى دولة وهما التعليم والصحة ويكفى مشروع التأمين الصحى الذى سيشمل كل مواطن والمبادرات الصحية المختلفة
■ ذكرت إن انتشار الأسواق العشوائية ومواقف السيارات الأجرة غير الرسمية أمر غير مقبول، لأنها تتسبب فى فوضى وعشوائية بالشوارع والطرق وتؤثر على حركة المرور وتعطل مصالح المواطنين، بالإضافة إلى تسببها فى تشويه النسق الحضارى، وبالتالى لابد من اتخاذ إجراءات صارمة للتصدى لهذه المخالفات والإشغالات وتحقيق الانضباط فى الشارع، ، كيف يتم ذلك ؟
- لأبد من اقتحام تلك المشكلة وخاصة مشكلة التوكتوك، لأبد من تقنين وضعه، وجعل مظهره حضارى وجمالى ، فعلى سبيل المثال لماذا لا نقوم بعمل تصميم لشكل فرعونى للتوكتوك، وان يكون لسائقة زى موحد ومعه رخصة، لضبط تلك المنظومة، وتحصيل رسوم منه، فمشروع التوكتوك مربح جدا والدولة حاليا لا تستفيد منه، لكن لو تم ترخيصه سيكون تحت رقابة الدولة ويتم عمل مسارات خاصىة له، فالتوك توك مركبة صغيرة تسير على ثلاث عجلات، ويمكنها الوصول إلى أضيق الشوارع والحارات، لكنها تُتهم بلعب دور فى العديد من الجرائم بسبب عدم تسجيلها رسميا فى كثير من المحافظات، وغياب القوانين التى تنظم عملها، كما أنها متهمة بالإضرار بالاقتصاد المصرى بسبب عدم دفع أصحابها الضرائب المفروضة على الدخل،
■ ماذا يحلم النائب احمد حته للمنيا ؟
احلم واتمنى ان يقوم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى بزيارة للمنيا عروس الصعيد، فالمنيا تحتاج إلى بنية صناعية رغم وجود المواد الخام للكثير من الصناعات، خيرات وثروات كثيرة موجودة فى المنيا، المنيا تعدادها اكبر من 6 مليون مواطن وتهانى من الفقر الشديد، ومن غير اللائق ان يقال انه فى عهد سيادته توجد محافظات فقيرة بل من اشد المحافظات فقراً، نأمل نظر سيادة الرئيس بعين الاهتمام للمنيا، فالمنيا تحتاج اهتمام فى جميع المجالات سواء الزراعة أو الصناعة أو التعليم أو منظومة الصحة، وللأمانة يبذل محافظ المنيا اللواء اسامة القاضى جهود مضاعفة من اجل دفع عجلة الاستثمار والتنمية بالمنيا، ويفكر خارج الصندوق فى ظل امكانيات محدودة، فالسيد المحافظ اهتم على سبيل المثال بصناعة العسل وغيرها من الصناعات فى ضوء الامكانيات المتاحة، ولكن المنيا تحتاج لدعم السيد الرئيس وخاصة ان فخامة الرئيس له مكانة خاصة فى قلب شعب المنيا
فالثروات الموجودة بالمنيا لم تستغل حتى الان، وفى مقدمتها الثروة السياحية، فعلى الرغم من وفرة المناطق الأثرية بالمحافظة، ووجود العديد من القرى الأثرية مثل البهنسا والاشمونين وتل العمارنة وبنى حسن وتونا الجبل، إلا أن المنيا غير موجودة على الخريطة السياحية، فمحافظة المنيا والتى تصنيفها الثالث أثريا بعد الجيزة والأقصر بها مناطق أثرية عديدة ترجع لعصور تاريخية ولكن غير مستغلة الاستغلال الأمثل مثل دير السنقورية والبهنسا ودير جبل الطير، ففى المنيا اثار اسلامية وقبطية وفرعونية ورومانية ويونانية، اثار لكل العصور والحضارات، فالساحة تحتاج إلى اهتمام وتنشيط للدعاية ورفع كفاءة المناطق السياحية لتصبح مؤهلة للاستقبال السياح ،كما أن الثروة المعدنية والمتمثلة فى قطاع المحاجر تعانى الإهمال وإهدار الحجر الجيرى الذى يعتبر الأفضل فى العالم فى استخدامه فى البناء بدلا من استخراج الكالسيوم منه وتصديره للخارج، واهمال المناطق الصناعية بالمحافظة والتى لم تستفيد منها لا الدولة أو المواطن أو المستمثر حيث يوجد 3 مناطق صناعية
ولوكان لدى محافظ المنيا امكانيات افضل لاستطاع عمل المزيد، فالمنيا تحتاج لاهتمام رئاسى واتمنى ان يتم وضع خريطة سياحية وصناعية على مكتب سيادة الرئيس لتنعم المنيا باهتمام سيادته
واتمنى ان تصبح المصانع بجوار المواد الخام لتوفير الوقت والجهد وتوفير الاف من فرص العمل المباشرة والغير مباشرو ولحماية شبكة الطرق التى تدمرها سيارات النقل الثقيل التى تنقل احجار الرخام الضخمة من المنيا للقاهرة على سبيل المثال
■ كيف بدأت قصة نجاحك فى تجارة السيارات وخاصة ان نجاحك اصبح ملهم للكثيرين ؟
- نقطة التحول الحقيقى فى حياتى بدايتها الحقيقية كانت فى اثناء فترة التجنيد وكنت صف ضابط معلم، تعلمت كيف اكون مسؤول، اعرف حقوقى وواجباتى، وتعلمت معنى كلمة وطن وتعلمت النظام والترتيب والتدريب فى كل شيء فى حياتى، وقد استفت كثيراً من فترة التجنيد واستطعت ان أرى الحياة من منظور مختلف وكيف أكون قائد مؤثر فى عملى واخطط لحياتى، كيف اتخذ القرار فى الوقت المناسب وكيف يكون لى رؤية كاملة للمستقبل، اما تجارة السيارات فقد ورثتها عن والدى الذى كان يعمل بها منذ الستينات والسبعينات، والسجل التجارى الخاصة بنا من بداية تطبيق نظام السجل التجارى فى مصر، وكان والدى فى أى جانب عمله فى تجارة السيارات، تاجر مينى فاتورة، وهى تجارة شيقة واحبها جدا، ففيها أرقام صغيرة، وكان لدينا اراضى زراعية وكان والدى رحمه الله يقدر قيمة الأرض الزراعية تقدير خاص، لكن استهوانى العمل فى تجارة السيارات، ومن أهم المبادئ التى تعلمتها من والدى ان يكون التاجر رؤوف رحيم وأمين ، فكلمة تاجر، ( ت ) تعنى تقى فى الوزن وفى المقاس وفى السعر وفى الربح، ( أ ) تعنى أمين فى مايبيعه، ( ج ) جرئ، ( ر ) تعنى رؤوف فى كل شيء .
وبدأت العمل فى تجارة السيارات واصبحنا اليوم الحمد لله وكلاء لاكبر عشر ماركت عالمية، مثل موزع لشركة تويوتا، نيسان، متسوبيشى، سوبارو، كيا ، بى اوى دى ، لادا - بريليانس- سوبارو - أوبل - أم جى .... الخ ولدينا تسعة فروع وثلاثة مراكز خدمة وصيانة، المؤسسة يعمل بها ما يقرب من 1500 موظف ومدين لله سبحانه وتعالى بأى نجاح .
وتعلمت انا واشقائى، اخى الاكبر الحاج صلاح حته رئيس مجلس إدارة المؤسسة واخى محمد حته، تعلمنا الاتجار مع الله وادعوا الجميع ان يجرب تلك التجارة لأنها انجح التجارات ورابحة فى الدنيا والاخرة وهى تجارة الربح العظيم .
فمن لا يصنع الخير، هو شخص رفض الله ان يأخذ منه، لكن من يصنع الخير يعنى ان الله قبل منه وقبل التجارة معه .
وادعوا الجميع للعمل الجاد وحب الخير للجميع وحب الوطن وان لا ينظر الانسان إلى نفسه بل يقدم المحبة للجميع حتى لو اصابه أذى أو ضرر، فيكون الانسان مثل الشجرة المثمرة التى تعطى الثمر حتى لو تعرضت للإيذاء من الاخر. .