السوق العربية المشتركة | افتتاح حاضنة التكنولوجيات الخضراء والذكية بالجامعة البريطانية في مصر

افتتح الدكتور يحيي بهي الدين نائب رئيس الجامعة البريطانية في مصر لشئون البحث العلمى والمشروعات والدكتور عم

السوق العربية المشتركة

السبت 20 أبريل 2024 - 12:52
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

افتتاح حاضنة التكنولوجيات الخضراء والذكية بالجامعة البريطانية في مصر

افتتح الدكتور يحيي بهي الدين ، نائب رئيس الجامعة البريطانية في مصر ، لشئون البحث العلمى والمشروعات والدكتور عمرو فاروق ، نائب رئيس أكاديميه البحث العلمي والتكنولوجيا ،  حاضنة "التكنولوجيات الخضراء والذكية" ، والممولة من أكاديمية البحث العملي والتكنولوجيا، حيثُ توفر للشركات الناشئة العاملة في مجال التقنيات الخضراء والذكية فرصة للاحتضان لمدة 6 أشهرفي حاضنة الجامعة،  وبتمويل يصل إلى200 ألف جنيه مصرى، لتشجيع تطويرهذه الشركات وتفعيلها فى سوق العمل المصري، وذلك بحضور الدكتور تامر عادل محمد ، المدير التنفيذي للحاضنة ، ورئيس واحة العلوم والابتكار بالجامعة البريطانية فى مصر ، و ياسمين سمير مديرة البرنامج القومى للحاضنات التكنولوجية "انطلاق" بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا.



 

هذا وقد صرح الدكتور محمود صقر ، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا ، أن  حاضنة التكنولوجيات الخضراء والذكية، تأتى كواحدة من سلسلة حاضنات البرنامج القومى للحاضنات التكنولوجية "انطلاق" والتى تفتتحها الأكاديمية ، ويشهدها باهتمام مجتمع البحث العلمى فى مصر. 

وقد قام  الدكتور عمرو فاروق ، نائب رئيس أكاديميه البحث العلمي والتكنولوجيا، بإلقاء كلمة نيابةً عن رئيس الأكاديمية ، عن حاضنات الأعمال فى مصر والبرنامج القومى للحاضنات التكنولوجية (انطلاق) والذى تم تصنيفه من المشروعات القومية الكبرى من قبل الهيئة العامة للاستعلامات فى  2018  والذى يهدف الى اكتشاف الأفكار الجديدة ، واحتضان أصحابها من المخترعين والمبتكرين ورواد الأعمال وطلاب السنوات النهائية في الجامعات المصرية، وتوفير البيئة المناسبة والدعم المادي والفني واللوجستي للأفكار التكنولوجية المتميزة حتى الوصول بها إلى شركات تكنولوجية ناشئة بغية تحويل هذه الأفكار إلى منتجات تجارية ذات قدرة تنافسية تحقيقاً لهدف الاقتصاد المعرفي.

وأشار الدكتور يحيي بهي الدين نائب رئيس الجامعة ، إلي أن الجامعة تتشرف بالمشاركة في البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية وما يقدمه للشركات الناشئة من دعم لتطوير وتسويق منتجاتها، وأضاف بهي الدين أن ريادة الأعمال هي أحد أهم المحاور الاستراتيجية للجامعة حيث توفر الجامعة البيئة الصالحة لنمو الشركات من داخل الحرم الجامعي ، للاستفادة من الخبرات العلمية والامكانيات المعملية بالجامعة وذلك من خلال واحة العلوم والابتكار وحاضنة ريادة الاعمال.

وأوضح المدير التنفيذي للحاضنه الدكتور تامر عادل محمد ،  أن هذه الحاضنه تشجع فرص ريادة الأعمال فى مصر ، وستساهم في  تطوير التعليم، ووسائل النقل، والصحه، والتكنولوجيات والمواد الذكيه، وإدارة  النفايات، وتوفير المياه، وتكنولوجيا البناء، وغيرها من المجالات .

ثم قام الضيوف بجولة تفقدية فى أرجاء واحة العلوم والابتكار فى  الجامعه البريطانيه في مصر للتعرف على الخدمات والمرافق المقدمة من الواحة الي جانب مشاهدة معرض للمنتجات المبتكره من قبل طلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعه ، والذي أُعد خصيصياً لغرض عرض وتوضيح إمكانيات البحث العملي وريادة الأعمال من قبل طلاب ، وأعضاء هيئة  التدريس بالجامعة .

شهد حفل الافتتاح ، الأستاذة انجى لطفى من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، وممثلون من مركز تيوان للتجارة، والمهندس إسلام محمد ، ممثل الشركة الدولية للاستشارات المالية والمصرفية، والأستاذ يوسف أمين ، ممثلاً  لشركة مصر لنشر المعلومات، وبعض الشركات الناشئة العاملة فى السوق المصري، والسادة العمداء ورؤساء المراكز البحثية وأعضاء هيئه التدريس والطلاب من الجامعة البريطانية في مصر ، وغيرها من الجامعات .

 تجدر الإشارة إلي ترحيب الدكتور محمد لطفي ، رئيس الجامعة البريطانية ، بهذه الحاضنة  ، مؤكداً علي المكانة المتميزة للجامعة البريطانية في مصر  ،  مشيراً إلي أن الجامعة تُعلي قيم العلم والمعرفة والبحث العلمي المتقدم ، وهي الوحيدة في الجامعات المصرية (الخاصة والحكومية) التي بها واحة علمية للعلوم ، لاحتضان الأفكار البحثية ، وتطويرها ، وفيها كذلك 14 مركزاً بحثياً عالمياً  ، أحدثهم مركز النانو تكنولوجي .

 وبدورها هنأت رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية ، فريدة خميس ، رئيس الجامعة ، ونائبيه ، والعمداء والأساتذة ، وأعضاء هيئات التدريس ، والباحثين ، بهذا الإنجاز الكبير ، وهذه النتائج المشرفة ، والتي جاءت نتاج جهدٍ وبحثٍ وعملٍ ، متواصلين.

ودعت في الوقت نفسه ، إلي بذل المزيد ، لتحقيق نجاحات أكثر ، تعودُ بالنفع علي المسيرة التعليمة في مصر ، من أجل مستقبلٍ أكثر إشراقاً.