بحضور م. حسن عبد العليم – الأمين العام لنقابة المهندسين المصرية ، د.م. أحمد أبو اليزيد – رئيس قسم السيارات بجامعة حلوان ، د. وفاء على – خبيرة الطاقة المستدامة ، د. أحمد الجندى – خبير الحرائق ... ونخبة من الداكاترة والمهندسين بالقطاع وممثلى الإعلام والمهتمين ، وبتنظيم وإدارة من م. جمال عسكر – رئيس لجنة الصناعة بالنقابة ... تم تنظيم ندوة فاعلة لإستعراض رؤية مصر 2030 بالنسبة للسيارات الخضراء وسبل الطاقة المتجددة . هذا وقد تحدث فى البداية د. أحمد أبو اليزيد ، عن مجموعة التجارب الإيجابية التى خرجت من قسم السيارات بجامعة حلوان والتى قدمت مجموعة من المشروعات الطلابية الناجحة ، بخلاف مساهمات الجامعة على مدار عدة سنوات بتجارب إحتكاكية مع جامعات وفعاليات عالمية كان لمصر منها جانب مميز من التفوق، كما سلط أبو اليزيد الضوء عن أهم الفوارق بين السيارات العاملة بالوقود الأحفورى وتلك العاملة بالغاز الطبيعى ومقارنتها بالسيارات العاملة بشكل كامل بالكهرباء. ومن جانبها تحدثت د. وفاء على ، عن بدائل الطاقة النظيفة المتوافرة بمصر وتطبيقاتها وخاصة فى موضوع الندوة بالنسبة للسيارات ، وكذلك رؤية الدولة فى التوجه نحو إستخدام السيارات الخضراء بالصوصول إلى  2030. أما د. أحمد الجندى ، فقد إستعرض مجموعة من طرق مكافحة الحرائق وخاصة مع منتج (Elide Fire) وهى عبارة عن (كرات) تم إختراعها بدولة تايلاند وتستطيع أن تطفىء الحرائق بأنواعها المختلفة (منزلية / صناعية / تجارية) فى خلال ثوانى معدودة ، وقد تمكنت  وكالتها بمصر (الجندى جروب) من تسجيلها لدى العديد من القطاعات المختلفة فى مصر لتكون خيارها الأول لمكافحة الحرائق المندلعة أو المحتملة الأمر الذى سيساهم بدوره من تقليل نسب حوادث الحرائق بشكل كبير فى مصر. على الجانب الآخر تم تسليط الضوء خلال النقاش المفتح بالندوة عن تأثير التحول الرقمى فى التوجه نحو مستقبل أخضر للسيارات فى مصر ، فيما تم تسليط الضوء على إقتصاديات تصنيع السيارات الكهربائية فى مصر والدور المنوط به (مصنعى ومجمعى السيارات فى مصر) بهذا الشأن ، وكذلك تم إستعراض سريع لرؤية وتجربة شركة (دوليبات) فى تصنيع السيارات الكهربائية الصغيرة من خلال رئيس الشركة د. محمد نجاح. لا شك أن مثل هذه النوعية من الندوات ستساعد بدورها على تسريع التوجه نحو رؤية الدولة 2030 بالنسبة للسيارات الخضراء بأنواعها ، كما أنها ستساعد بطبيعة الحال على زيادة وعى وفهم الكثيرين لأهمية هذا التوجه وهذه الرؤية الهامة.