أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي تغيير مسار التعاقدات مع مشغلى محطات الحاويات والمشروعات بالموانئ المصرية خلال الفترة المقبلة، عما كان متبع خلال سنوات الماضية.

وقال الرئيس على هامش زيارته لميناء الإسكندرية، إن المسار السابق كان يتركز في إنشاء وتشغيل المشروعات، إلا أن الفترة الراهنة يتم إنشاء المشروع عبر أموال مصرية، وبعدها يتم طرح المشروعات للتشغيل فقط.

وفي هذا الصدد، أكد الفريق كامل الوزير، وزير النقل، أن الوزارة قامت خلال الفترة الأخيرة بتنفيذ العديد من المشروعات التي كانت مطروحة، ولاقت قبولا لتشغيلها من الشركات العالمية، وذلك قبل الانتهاء من تنفيذها.

وذكر أنه من بين تلك المشروعات محطة متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، والتي سيتم التوقيع مع مجموعة CMA  الفرنسية لتشغيلها خلال أيام.

وأوضح أن مشروع المحطة متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية تم الانتهاء منه بنسبة 75% والتي تقوم بتنفيذها مجموعة الغرابلي للأعمال المتكاملة وشركة إيديكس الدولية للهندسة والمقاولات، ويقام المشروع على الأرصفة 55- 62 بميناء الإسكندرية بتكلفة 5 مليارات جنيه.

وكشف عن أن المشروع يصل طول أرصفة المحطة 2450 متراً طولياً وتشمل ساحات تداول نصف مليون متر2 وتستطيع استقبال من 6-7 سفن فى نفس الوقت، وقادرة على تداول من 12 – 15 مليون طن بضائع سنويا سيتم تقسيمها إلى 3 محطات تداول "حاويات – بضائع عامة – سيارات".

وأوضح وزير النقل أنه يتم إنشاء محطات مماثلة في ميناء الدخيلة، إضافة إلى محطات بميناء السخنة، ومحطة تحيا مصر الخاصة بالحاويات بميناء دمياط، وتجد إقبالا غير مسبوق من قبل مشغلي الحاويات عالميا، مؤكدا أن الموانئ المصرية حاليا بها مشغليين محليين تتركز في 3 شركات تابعة للحكومة، و3 مشغليين عالميين.

أما عن تطوير النقل بالسكك الحديدية، فأكد الوزير، أنه جار إعادة تأهيل شبكة السكك الحديدية وربطها بجميع الأرصفة والمحطات داخل الميناء للربط مع خط القطار الكهربائى السريع وتجديد الأحواش والسكك طبقا للمعايير الهندسية العالمية. 

كما تحدث عن تطوير منظومة النقل البحري، وشملت تطوير هويس المالح لمرور جميع أنواع العائمات، وتطوير المجرى الملاحى لترعة النوبارية لربطها بالميناء النهرى والمنطقة اللوجيستية بحوض المتراس وبنهر النيل،  ويشمل تطوير كباري الهاويس  ( 2 كوبري سيارت – كوبري سكة حديد متحرك ) بتكلفة 300 مليون جنيه حيث بلغت نسبة التنفيذ 45%.