يأتى تأهيل وتبطين الترع فى محافظة سوهاج ويتم العمل به لسرعة الانجاز والوقت المناسب والمحدد وتبدأ بالترع المتعبة والتنفيذ  وذلك حتى تصل الى نهاية الترع وتوزيعها فى أى وقت ممكن وترشيد المياه وتوسيع الطرق والجسور وخلق فرص عمل مناسبة لكافة الفئات والغرض منه الحفاظ على نقطة المياه واملاك الرى.

يقول المهندس كمال ميدان وكيل وزارة الرى بسوهاج إنه تتم حاليا أعمال التأهيل والتبطين للترع المتعبة بمحافظة سوهاج طبقا للمشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع على مستوى الجمهورية والتكليفات الرئاسية لوزارة الموارد المائية والرى والمخطط لها تنفيذ 7000 كم من أطوال الترع المتعبة على عامين بتكلفة اجمالية 18 مليار جنيه.وذلك لرفع كفاءة الترع وتوصيل المياه لنهايتها وتوزيعها فى أقل وقت ممكن وترشيد المياه علاوة على توسيع عروض الطرق والجسور ودخولها خطط الرصف بالمحافظة للمحافظة على أعمال التبطين.

وتسهيل المرور للمركبات والسيارات بجميع أنواعها كما يهدف المشروع لتوفير عدد كبير من فرص العمل للشباب وغيرهم بالمحافظة.

كما أضاف المهندس أحمد الشريف مدير إدارة رى أسيوط أن مشروع تبطين الترع يعد أحد أهم المشروعات القومية التى تنفذ فى الوقت الجارى ويمثل أحد أركان خطة الدولة الطموحة لتعظيم الاستفادة من المياه وتوفير الاحتياجات المطلوبة لكل القطاعات بشكل عام والقطاع الزراعى لتحسين لعملية إدارة وتوزيع المياه بما يضمن وصول مياه الرى بسهولة إلى الأراضى الزراعية، إضافة إلى حل مشاكل توصيل فى نهاية الترع، سيسهم المشروع فى تقليل المخلفات وإلقاء النفايات التى تكلف الدولة أموالا طائلة لتطهير الترع والمصارف وإزالة الحشائش من جانبى الترع والمصارف تشهد محافظات مصر العمل على قدم وساق فى أضخم مشروع قومى لتبطين الترع بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.

يرى المهندس محمد طايع مدير عام الرى بسوهاج

مشروع تأهيل وتبطين الترع يهدف الى توفير كميات المياه المهدرة فى السابق نتيجة تهالك وقدم شبكة الترع. وإجمالى أطوال التبطين بالمحافظة الجارى تنفيذها ٣٣٥ كيلو تم تنفيذ ١٣٧ كيلو بتكلفة تقريبا ٩٦٥ مليون جنيه نسبة التنفيذ ٤١٪

تم الانتهاء من ٣٩ ترعة وسرعة وصول وعدالة توزيع المياه على كامل الترعة.

توفير معظم اعمال الصيانة والتطهير السابقة.استرداد طرق و جسور الترع وإزالة التعديات عليها وفتحها واستخدامها كطرق وتوسعتها مما يسهل حركة مرور المركبات والمعدات والمزارعين.

وخلق فرص عمل كبيرة بين جميع الفئات من مؤهلات وعمالة وغيرها، والاستفادة بموارد الدولة الطبيعية من أحجار وركام وخلق فرص استثمار وإثارة النشاط الاقتصادى نتيجة طرح المشروع بكامل الجمهورية بين الشركات والمقاولين بمختلف الفئات وخلق رواج بمختلف النشاطات التجارية لوجود فرص عمل ووجود مرتبات شهرية لعدد كبير من المواطنين، وإعادة المظهر الجمالى للريف المصرى وإزالة المظهر السيى الذى كان يشوه القرى المصرية بالكامل وتدعيم الموقف التفاوضى للدولة أمام المجتمع الدولى نتيجة ضخ استثمارات وأموال كبيرة للحفاظ على المياه ودحض الأكاذيب التى تدعى إهدارنا للمياه نتيجة عدم الاستثمار فى شبكة الرى.

يوضح المهندس محمد فاروق مدير عام الرى بأخميم وساقلتة هندسة رى أخميم بأكملها دخلت فى هذه المبادرة وتشمل ١٧٦ كم ووصلنا فيهم إلى حوالى ٥٠٪ من التنفيذ وتضم مركزى أخميم وساقلتة بزمام ٨٤ ألف فدان وبتكلفة إجمالية للتأهيل والتبطين ٤٩٠ مليون جنيه لتغطية المشروعين حتى تسليم المشروع ونحن كمسئولين ري  لاحظنا فرقًا فى هذا المشروع وعدم شكاوى الفلاحين من عدم وصول المياه إلى نهايات الترع والتوفير فى المياه وكذلك نظافة المياه غير ملوثة الغرض من تأهيل وتبطين الترع بمحافظة سوهاج هو الحفاظ على نقطة المياه وكذلك الحفاظ على أملاك الرى ووصول المياه إلى نهاية الترع طبقا للتعليمات وبصورة سهلة وسلسة والعائد الاقتصادى منها هو بعد الانتهاء من التأهيل والتبطين لا يتم تنظيف الترع مثلما كانت مرة أو ثلاث مرات كما كانت من قبل وأن أكبر عملية تأهيل تتم فى مدينة أخميم من حيث المساحة والتكلفة وبالنسبة لنا فى رى أخميم الترع الموجودة داخل زمام الهندسة فى ساقلتة وأخميم سيتم تبطينها وتأهيلها والمشروع الأهلى للتبطين والتأهيل الخاص للترع لأملاك وزارة الرى تعتبر الأساسى فى تحمل المياه أما فيما يخص التأهيل والتبطين والرى الحقلى فهو خاص بالترع الكبيرة التى تمتلكها وزارة الرى وهى التى تقوم بتوصيل الرى الحقلى بالمساقى الصغيرة وخلال المرحلة القادمة سنقوم بالاهتمام لتلك المساقى والرى الحقلى ولكن فى هذه المرحلة بدأنا بالترع المتعبة والمجهدة.

يضيف حسين أبوصدام نقيب عام الفلاحين المشروع القومى للتبطين الترع يستهدف ٢٠ ألف كم طولى من الترع المصرية وتم انجاز حوالى ٣ لف كم حتى الآن وهذا المشروع يكون على ثلاث مراحل ومن مميزاته توفير كميات المياه المهدرة فى باطن الأرض والسبب ورد النيل والحشائش ويقضى على أزمات وصول المياه إلى نهاية الترع بما يوفر الوقت والجهد والمال والمبالغ الكبيرة التى كانت تصرف على تطهير الترع وإعطاء المظهر الجمالى للترع وتوسعة الطريق على جانبى الترع وإضافة مساحات أراضى كثيرة كانت تهدر على هذه الجوانب وكانت تؤدى إلى وجود الفئران والحشائش.

قال المهندس محمود شعبان استشارى الشركة الوطنية إننا سعداء بهذا المشروع فى التبطين  ولا نواجه أى مشاكل والمواطنين يساعدونا ويقدموا لنا كل المساعدات وحريصون على الإخلاص فى العمل وإزالة العوائق التى تواجهنا  بمساعدة أبناء المحافظة.

قال أحمد على أحد المزارعين مشروع ممتاز ويعطى صورة حضارية للقرى وكذلك عدم تلوث المياه وتكون نظيفة ولا يوجد بها أى مخلفات أو ورد النيل أو حشائش والمياه تصل إلى نهايات الترع بأكملها ولا نشتكى منها وتصل إلى الترع بالكامل.

يقول محمد حمدى أحد العمال بالمشروع أننا بنبدأ العمل الساعة ٥.٣٠ صباحا للانتهاء والإنجاز فى المشروع واليوم الواحد ننجز حوالى ٨٠ مترًا فى اليوم وهذا الانجاز ممتاز لآننا بيكون فيه حجر والدبش والخراسانات والمواطنين هنا مستعدين لتقديم أى شيء لنا وتسخير العقبات لو وجدناها.